يا لــصـوص كـعـكـة العراق .. ما لــكــم والــعــبــادي ..؟!!

نبراس_الحسيني

لم تأتي النائبة عواطف نعمة بجديد عندما كشفت في حوار متلفز فساد النائبة حنان الفتلاوي ولهاثها وراء الايفادات فجميع الوسط السياسي يعرف جيدا بانه اسطورة تقسيم الكعكة والكومشنات في حكومة المالكي وواحده من ابرز ملامح الصراع الطائفية حيث تعتاش على الخطابات الطائفية الفارغة والشحن العنصري..!!

وربما اصيبت الاوساط الجماهيرية بصدمة ازاء حديث نعمة الذي كشفت فيه ايضا فساد شقيق الفتلاوي من خلال ابراج الاتصالات لم تكتف بذلك وانما ذهبت الى ابعد من ذلك عندما كشفت فساد كاظم الصيادي وعلاقته باحدى شركات طبع الكتب والمناهج الموجودة في الخارج …؟!!

حديث نعمة العفوي لاقى صدا واسعا بين الاوساط الاجتماعية فيما ذهبت جيوش الفتلاوي الى نفي التهمة وتسقيط عواطف نعمة متناسين بانها كانت رفيقة دربهم ذات يوم ..!!

بعيدا عن حديث عواطف نعمة وقريبا من الواقع يمكن ان نعرف الان لماذا تصر النائبة حنان الفتلاوي ورفيقها كاظم الصيادي بمهاجمة الحكومة او توجيه النقد لرئيسها حيدر العبادي وذلك لانها تريد ان تغطي على فسادها اولا وتحاول ان تستثير البسطاء ثانيا وكذا الحال بالنسبة للصيادي وشلة الفساد الاخرى امثال عباس الموسوي والاخرين ..!!

تعتمد لصة كعكة العراق كما يقول النائب فائق الشيخ علي توجيه النقد للعبادي والسبب واضح جدا ، فهي تريد ان تصرف الأنظار عن عدد رحلاتها الى لندن وواشنطن كما انها لا تريد للجماهير ان تعرف ماذا يفعل شقيقها في بابل وتحاول ان تنسي الجماهير دفاعها عن عديلة حمود ..؟!

وربما فان لصوص الكعكة العراقية من امثال الفتلاوي والصيادي يصرون على نقد العبادي لانهم فاسدين وهو نزيه كما انهم يريدون ان يخلطوا الاوراق ويشوشو على المشهد العراقي او بأقل تقدير يريدون ان يوقفوا عجلة الاصلاحات التي بدأها العبادي ..!!

ولان العبادي ” ذابهه على الله” كما يقول المثل او بالدراج فان” بخته ” كشف المخفي والمستور في حكاية حنان الفتلاوي وعواطف نعمة وجعل اللصوص يتكاشفون وكما يقول المثل العراقي” ما شافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون..!!

هل عرفتم الان لماذا ينتقدون العبادي ..!!

ولماذا يسخرون اذنابهم كغزوان جاسم ذاك البوق المأجور الذي يدير من خلف الكواليس الحملات التسقيطية مع العلم انه ادمن صفحة حنان الفتلاوي ويستغلها لتسقيط الاخرين برفقة ابن ساره …!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here