الامانة العامة للعتبة الحسينية – مركز الامام الحسين للتبليغ الدولي تنظم ملتقى لنخبة من أبناء الجالية العراقية في ديترويت .

شهدت قاعة مطعم حبيب في مدينة ديربورن إجتماعا ً موسعا ً بين وفد من الامانة العامة للعتبة الحسينية – مركز الامام الحسين ونخبة من مرشدي المراكز الدينية الكائنة في مدينتي ديترويت وديربورن ، وتضمن الاجتماع مناقشة إمكانية إطلاق مشروعات تربوية في الداخل والخارج ذات طابع إسلامي وإنساني وتفعيل دور المؤسسة في الخارج لتقديم الخدمات التربوية لأطفال الخارج فضلا ً عن تقديم خدمات أخرى لفئة الكبار من الرجال والنساء ، وتمتين عرى التواصل بين الداخل والخارج من خلال تبادل الوفود والخبرات ورسم إستراتيجات العمل التربوي وأستهل الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الحاج أحمد حمدان ، بعدها كانت كلمة لسماحة السيد والي الزاملي الذي تطرق خلالها الى أهمية حزمة المشروعات التي تبنتها الامانة العامة للعتبة الحسينية – مركز الامام الحسين للتبليغ الدولي لما تعكسه من آثار إيجابية على أبناء الجالية من الاجيال الصاعدة لتمكينهم من تلقى العلوم الشرعية التي يحتاجونها في المهجر وتنشأتهم على وفق النهج الصحيح ، بعدها ألقى سماحة د. علي شكري الذي تحدث عن هذه المشروعات مبينا ً أن هذا اللقاء مع ممثلي أو مرشدي المراكز الدينية وبعض النخب في الجالية إنما جاء في إطار تقصي الوقائع في الواقع المهجري للخروج برؤيا مشتركة تمكننا من الشروع في تلك المشروعات التي من المؤمل أن تقوم بخدمة الجالية موضحا ً أن المؤسسة المذكورة قد قامت بإنشاء مشروعات من هذا القبيل في كندا وهي بصدد تكرار التجربة في الولايات المتحدة ومن هذه المشروعات التي أكد عليها أكد عليها السيد حسن القزويني هو ضرورة بناء مدرسة إسلامية لأصحاب الدخل المحدود لاسيما لابناء الجالية العراقية ، كما تحدث د. كمال الزاملي مبديا ً دعمه لهذه الافكار للمساعدة في إستيعاب الاجيال وتأهليهم على الطريق في إطار العلم والمعرفة ليتمكنوا من أخذ دورهم في المجتمع ، كما تحدث السيد صالح المحنه مبينا ً أنه من الضروري تقديم هذا النوع من المبادرات لتركيز الجهود وإنهاء حالة الانقسام بين المراكز الدينية المتواجدة في الرقعة الجغرافية لأبناء الجالية العراقية ، فيما أبدى البعض رأيه في ضرورة تبني مشكلات الداخل العراقي المتخم بالمآسي جراء سياسات الحكومة العشوائية والفساد المستشري في جميع مفاصل السلطة ومؤسساتها الرسمية ، وبعد سلسلة من المداخلات والنقاش ، أشار الدكتور علي شكري الى أنه قام بزيارة عدد من الولايات المتحدة الامريكية وهو سيقوم بعد زيارة ميشيغن بزيارات مماثلة الى ولايات أخرى للتعرف على المزيد من وجهات نظر أبناء الجالية العراقية حيث اشار أن معظم من إلتقاهم من العراقيين أكدوا على ضرورة تبني مثل هذا المشروع التربوي لأبناء الجالية العراقية في مختلف الولايات لانه سيكون نواة لإنطلاق مسيرة تعليمية تخدم أبناء الجالية كما هو حاصل في الجاليات الاخرى ، وبالتأكيد أن المشروعة التربوي سيشمل تدريس اللغة العربية ، والعلوم الاسلامية ، كما شاركت إذاعة صوت العراق الجديد – إذاعة كربلاء ممثلة بمديرها السيد غالب الياسري بمقترح مفاده أن تعمل المؤسسة المذكورة على تأمين كوادر متخصصة في مختلف العلوم ولاسيما في فن الخطابة لما له تأثير ، كما طرح كاتب السطور فكرة خلق فضاء ثقافي فني من خلال إطلاق العنان لعدد من النشاطات الثقافية والفنية التي تلامس الواقع بمختلف تجلياته ، كما شهدت الجلسة طرح العديد من القضايا والافكار والرؤى التي لها علاقة بفكرة المشروع في ختام الاجتماع شكر الدكتور علي شكري جميع الحضور الذين تناولوا بمعيته طعام العشاء في في أروقة مطعم حبيب .

قاسم ماضي – ديترويت

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here