قذارة المخابرات باسكات صوت رسل السلام والحريه عبدالله اوجلان

في مثل هذا اليوم من عام 1999 اقدمت المخابرات الامريكيه والاسرائليه والنيروبيه على اقذر عمل ارهابي بحق السلام والحريه والعدالة الاجتماعيه والمساواة بشكل عام وبحق الحركة التحرريه الكورديه بشكل خاص باقدامهم على مؤامرة جبانه بعمليه ارهابيه باختطاف القائد البار عبدالله اوجلان من نيروبي وتسليمه الى السلطات الفاشيه التركيه .
ان تاريخ هذا القائد العظيم المولود في (( قرية امرلي ،أورفه، 4 نيسان /ابريل 1948) الذي التحق بكليه الحقوق في جامعة اسطنبول عام 1971 وفي نفس العام فقد حول اوجالان الى كلية العلوم السياسيه جامعة انقرة قد بدأ في النشاطات السياسيه كعضو شعبة جمعية ثوار الثقافه الشرقيه في اسطانبول عام 1970 )) نقلا عن ويكيبيديا الموسوعه الحرة . فحياته حافله بادق المبادئ والقيم الانسانيه برفضه كافة اشكال التميز العنصري وبالممارسات الارهابيه التي ترتكبها الحكومات التركيه المتعاقبه الواحدة تلو الاخرى بحق الشعب الكوردي من حروب داميه وتهجير واسع وترحيل كبير في القرى والمدن الكوردستانيه في شمال كوردستان المحتل تركيا النابعة من سياسة التطهير العرقي للكورد .
دفعت تلك الممارسات الارهابيه هذا القائد العظيم الى التفكير بمستقبل شعبه في عنفوان شبابه وتحريره من ابشع الممارسات الارهابيه التي ترتكبها المؤوسسه العسكريه التركيه واجهزتها القمعيه بالغاء وجود امة مليونيه على وطنها كوردستان بحروب دمويه لالغاء والانتهاء بوجودها المختلف مع العرق التركي في النشأة والتكوين وعلى وطنها الابي كوردستان
(( في 24/نوفمبر 1978 في قرية فس مركز ليجا في ديار بكر قد اسس منظمة باسم حزب العمال الكوردستاني )) نقلا عن ويكبيديا الموسوعه الحرة .
اليوم كما يرى العالم اكتسحت مبادئ هذا القائد العظيم الساحة الكوردستانيه بشكل عام واصبح للحزب قواعد وتنظيمات سياسيه بل وعسكريه في كافة اجزاء كوردستان الكبرى عدى خارج كوردستان وخير دليل ما نراه اليوم من المظاهرات والاعتصامات التي تهز مدن اوربا من انصاره رافعين شعار الحريه للقائد ابو ومتحدين في التضامن مع اشقائهم في غرب كوردستان ضد الحمله العسكريه الدمويه التي تقودها شيخ الارهاب العالمي اوردغان حليف اعتى تنظيم ارهابي في العالم (داعش) على مدينة عفرين وقراها وبكل الامكانيات وادوات الحرب المتطوره .
بدأ نشاط الحزب العسكري ضد القوات التركيه في 1984 تخلله عدة محاولات للسلام مع الحكومه التركيه وللهدنه ، لكن لم تستثمر كافة المحاولات بوضع نهاية للصراع الكوردي التركي وذلك واضح وضوح الشمس عدم اقرار الاتراك بالوجود القومي الكوردي .
في عهد الرئيس الحالي رجب طيب اوردغان كما نرى اليوم فاقت حربه المفتعله كافة حروب الابادة السابقه التي افتعلتها الانظمة الشوفينيه التركيه ضد الكورد بهدف الابادة .
في مثل هذا اليوم قبل ما يقارب من عقدين والمناضل المضحي من اجل قضية شعبه تم اختطافه من قبل المؤامرة القذرة المشتركه بين المخابرات الامريكيه والاسرائيليه والنيروبيه باختطافه ظنا منهم بانهم في عملهم يقدمون خدمة جليه للنظام التركي باختطاف قائد الثورة ومن ارهابهم القذر الوحشي ستضع نهاية لثورة شمال كوردستان ولكن هيهات هيهات لهم من احلامهم المريضه ولكل من في فلكهم سائرون فالثورة اليوم في قمة قوتها وعظمتها وبسالتها بسواعد اصحاب القائد ابو رسل السلام والحريه فمعارك اليوم في قلعة الصمود والتصدي في عفرين المباركة بزيتونها وتينها تلحق الهزايمة تلو الاخرى بالمؤوسسه العسكريه الاوردغانيه ثاني قوة في حلف الناتو وثامن جيش في العالم واول قوة في المنطقه ، لم يكن ذلك يسيرا بل اليسر من صلابة حملة مبادئ القائد ابو من المؤمنين برسالته المبنيه على اسس وقواعد الثورة الحقيقيه في الدفاع عن الحقوق والحريات من المواقف المبدئيه لاصحابه حملة افكاره التقدميه بثقافة العصر التحضريه هنيأ لك ايها القائد لقد انشات اجيال من ابناء شعبك لم يدخلوا المعارك الا بتغاريد النساء ليوث العصر الا برقصات على انغام مبادئك المدافعه عن الحقوق والحريات والعالم يشهد على مجريات الاحداث في ساحات المعارك عن بطولة ابنائك الميامين في عفرين لا خوفا بعد اليوم على مصير شعب زرعت مبادئك المباركة معاني ومبادئ المقاومة لا خوف بعد اليوم على وطن في ارجائه تزحف مبادئ انجيلك المقدس البادئ من الفه الى يائه خارطة طريق نيل الحريه لقد انجزت رسالتك النبيله مهمتها الاساسيه في خلق الملايين من حملة افكارك ومواقفك وبسالتك واصرارك على محاربة التميز العنصري وبناء اسس لحياة جديدة مطرزة بمبادئك الداعيه الى الحريه وقبر الشوفينيه في مقابر الارهابين من الاوغاد حملة الافكار العفنه المريضه بمحاربة الحقوق والحريات وعلى رأسهم شيخ الارهاب رجب طيب اوردغان الذي يقود اليوم حرب الابادة الجماعيه ضد الكورد في غرب كوردستان . عاشت الثورة المجد للشهداء الخزي والعار لآعداء الكورد وكوردستان والحرية لرجل السلام للقائد العظيم عبدالله اوجلان .
خسرو ئاكره يي ____________ 15/2/2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here