العراق يعلن امتلاء سدود و واحات وبحيرات و”انكسار موسم الجفاف”

أعلنت وزارة الزراعة الاتحادية يوم الجمعة عن امتلاء سدود و واحات وبحيرات كانت قد انشأتها ضمن مشروع للحد من ظاهرة التصحر والجفاف وشح المياه في البلاد جراء الامطار التي تساقطت خلال اليومين الماضيين.

وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في بيان له اليوم، انه “امتلأت السدود والواحات والبحيرات التي انشأتها دائرة الغابات ومكافحة التصحر احدى تشكيلات وزارة الزراعة ضمن مشروع حوض الحماد العراقي والذي نفذ بالتعاون مع المركز العربي للدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة اكساد بواقع 7 سداد و5 حفريات ضمن الاجراءات التي اتخذتها الدائرة للحد من ظاهرة التصحر ومقاومة الجفاف وشح المياه وخلق توازن بيئي لحماية التنوع الإحيائي والتكيف مع التغيرات المناخيه وتقليل اثارها السلبية وتوفير المياه لأغراض السقي وشرب الحيوانات”.

وأضاف انه “تجمعت المياه في سد مديسيس وعكيشة وبقية السداد والحفريات و وصلت كميات المياه الى اقصى حد اي حوالي 300000 متر مكعب وخروج المياه الزائدة عن طريق المهرب وعودته مغذيا الأودية وتعتبر تقانات حصاد المياه من اهم الفعاليات التي تستخدم في الاراضي الجافة وشبه الجافة ومن الأساليب الفعالة لبرامج مكافحة التصحر والجفاف”.

وتابع النايف انه “لو كانت هناك استتراتيجية بعيدة المدى لحصاد المياه من قبل الجهات ذات العلاقة والذي طالما صرحنا بها سابقا لكانت الفائدة اكبر لخزن المياه ،ونأمل تطبيق هذه الاستتراتيجية في المستقبل القريب والتي سوف تكون مرتكزا مهما للاجراءات المفيدة في توفير المياه في اوقات شحتها”.

من جهته قال مدير عام الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي ان كميات الامطار الساقطة على العاصمة بغداد وباقي مناطق البلاد قد كسرت موسم الجفاف واعادة الامل في موسم مطير حيث ان مجموع الامطار التي سقطت خلال الـ24 ساعة الماضية كانت (500) ملم تقريباً في عموم مدن البلاد.

كما بين ان حصة العاصمة بغداد كانت (35) ملم وكانت مقاربة لهذا الرقم في كل من عين التمر والرمادي وخانقين والعزيزية والطوز .

فيما سجلت ارقام اقل من هذا في مناطق جنوب البلاد .

وتابع المدير ان اعلى كمية امطارقد تساقطت في الخالص حيث سجلت (41.2) ملم وقد تراوحت كميات الامطار بين (2-13) ملم في باقي مناطق البلاد .

و اوضح ان من المتوقع ان يستمر سقوط الامطار في عموم البلاد لليومين القادمين .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here