قالت وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون دير لاين إن اقليم كوردستان كسب احتراماً من القوى العالمية بعد تعاون قواته مع القوات العراقية في الحرب ضد الإرهاب، كما أشارت الى أن بلادها ستواصل الوقوف مع الجانبين.
ولأول مرة منذ نحو ربع قرن قاتلت قوات البيشمركة إلى جانب الجيش العراقي في إطار معركة الموصل في خطوة اعتبرها مسؤولون عراقيون وكورد “تاريخية”.
وانطلقت معركة مدينة الموصل في أواخر عام 2016 وانتهت في صيف العام التالي بهزيمة تنظيم داعش الذي استولى على المدينة ومناطق شاسعة من البلاد في منتصف عام 2014.
ويقول مسؤولون كورد إن النصر على داعش لم يكن يتحقق لولا مشاركة قوات البيشمركة التي كسرت خطوط الصد الدفاعية للتنظيم في تشرين الاول اكتوبر 2016.
وقالت فون دير لاين لكوردستان 24 على هامش مؤتمر إعمار العراق في الكويت امس الاربعاء إن العالم “يحترم” نضال البيشمركة والقوات العراقية في المعركة ضد داعش.
وأوضحت أن “المجتمع الدولي يكن احتراما لما حققته البيشمركة مع القوات العراقية”.
وأضافت فون دير لاين أن المجتمع الدولي يدرك حقيقة أن قوات البيشمركة والقوات العراقية نجحت في “تحرير البلاد من إرهاب داعش”.
وتابعت “نحن الآن في مرحلة يتحرك فيها (التحالف الدولي) من (مرحلة القتال) ضد تنظيم داعش إلى مرحلة استقرار وإعادة إعمار العراق”.
وشددت على ضرورة الوقوف الى جانب العراق واقليم كوردستان “لأنهما يمران بمرحلة من الاستقرار واعادة الاعمار وبناء القدرات”.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع زارت فون دير لاين كلا من بغداد واربيل قبل ان تتوجه الى الكويت للمشاركة في مؤتمر المانحين.
وخلال زيارتها إلى كوردستان، زارت الوزيرة الالمانية موقعا في أربيل حيث يقوم مستشارون ألمان ببناء مستشفى لقوات البيشمركة.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، قام نحو 150 مستشارا ألمانيا بتدريب البيشمركة كجزء من مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
ومنذ عام 2014 دربت المانيا نحو 10 آلاف مقاتل من البيشمركة وقدمت مئة مليون دولار كمساعدات للقوات الكوردية لمحاربة الارهاب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط