الاعتداء على طالب مراد الفيلي بالدنمارك والاعتداء على ابناء البصرة في اربيل،

نعيم الهاشمي الخفاجي

الشعوب تقاس في اﻷخلاق واﻷوطان تكون محترمة في سيادة القانون وحماية الضعيف، في احداث 11سبتمبر السيئة الصيت والتي نفذها الفكر الوهابي السعودي السيء والتي طالت الشعب الامريكي في يوم الحادثة احد الاخوة العراقيين اسمه طالب مراد الفيلي خلوق مهذب مؤدب لطيف احد ضحايا صدام يقيم في الدنمارك منذ عقود طبيعته يساعد المحتاجين، دائما يمشي بوحده لانه واثق من نفسه ماعنده مشاكل مع الناس، في ليلة جريمة 11 سبتمبر عام 2001 كان يتمشى في شارع المشي في مدينة Horsens الدنماركية سأله شخص دنماركي عنده كلب انت من اي بلد قال له عراقي أنت مسلم قال له نعم ( للعلم اخ طالب علماني) هذا الدنماركي اشر للكلب هاجم طالب ونهشه وطالب لايملك شيء في يديه لكي يدافع عن نفسه وتعرض لهجوم من شخص وكلب، صدفه شابة دنماركية شاهدت الموقف اتصلت بالشرطة خلال لحظات وصلت دوريات الشرطة تم انقاذه الحاكم حكم على الكلب باﻹعدام لانه تذوق دم البشر ويشكل خطر على حياة البشرية، في صباح اليوم الثاني هب المواطنين الدنماركين الى شقة طالب مراد الفيلي وملئوها في باقات الزهور، محافظ vejle والمجلس البلدي زاروه للمستشفى وقدموا له اعتذار، رئيس الوزراء الدنماركي قدم اعتذار في اسم الحكومة والشعب الدنماركي الى طالب مراد، الصحافة الدنماركية جعلت صورة طالب مراد في الافتتاحية، تم تعويضه والاعتذار منه، قبل عدة ايام تعرض 4 مواطنين من اهالي البصرة الى اعتداء همجي فاقد الى ابسط مقومات الاخلاق والقيم واﻹنسانية في اربيل لأسباب قومية ولربما طائفية وتم تعذيبهم من قبل عامة المواطنين واشترك بتعذيبهم مئات البشر فهل هذا العمل شجاعة ام ام …….الخ بكل اﻷحوال العمل كان عمل قذر وجبان القائمين به ناس سيئين، بعد افتضاح الجريمة يفترض في رئيس حكومة اقليم كردستان ان يعتذر للضحايا ويقدم لهم تعويضات وعلى الحكومة القاء القبض على مسبب الجريمة سائق تكسي الذي جلبهم الى المواطنين الاكراد وقال لهم هؤلاء حشد شعبي، هل يجوز ان يتم الاعتداء على البشمركة في بغداد والبصرة بسبب كونهم بشمركة؟ عمل همجي فاقد للقيم واﻷخلاق، لكن هذا لايعني هؤلاء السيئين يمثلون كل الشعب الكوردي الكريم، سبب كل هذه المشاكل هي خلافات الساسة ومشكلة العراق بدأت منذ عام 1920 ﻷن الولادة كانت مشوهة وبقت مشوهة ليومنا هذا مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here