محكمة عراقية تبرئ روسية من “الارهاب” وتحبسها سنة لمخالفة

قضت محكمة عراقية بحبس مواطنة روسية لمدة عام، في أول حكم من نوعه طال سيدة اضطرت للعيش في منطقة تحت سيطرة تنظيم “داعش” وقد أدينت لاجتازها الحدود بطريقة غير شرعية.
وبرأت المحكمة المواطنة الروسية من تهمة الإرهاب، بحسب زياد سبسبي، عضو مجلس الاتحاد الروسي، ومبعوث الرئيس الشيشاني إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان أعلن في وقت سابق أن محاكمة الروسيات القابعات في سجن بغداد بتهمة الإرهاب والدخول إلى البلاد بطريقة غير قانونية، قد أجلت إلى مطلع أبريل/نيسان المقبل.
وقال سبسبي في هذا الشأن: “بفضل رحمة الله وجهود رئيس الشيشان رمضان قديروف، أصدرت المحكمة حكما مخففا وعادلا، الحبس لمدة عام واحد للمواطنة الروسية بيتيمات محمدوفا. وهي كانت تعيش في ألمانيا قبل مقدمها إلى العراق”. بحسب نوفوستي.
ولفت إلى أن المحكمة أصدرت “حكما عادلا، مدركة أن النساء وجدن في مناطق النزاع بالعراق ليس بإرادتهن، ولم يكن ينوين إلحاق الأذى بالشعب العراقي”.
ونوه عضو مجلس الشيوخ الروسي بالدور الحاسم للمحامين والقانونيين الذين كلفهم الرئيس الشيشاني الدفاع عن المواطنة الروسية أمام المحاكمة، مشيرا إلى أنهم نجحوا في إثبات براءة السيدة”.
كما أوضح سبسبي أن “هذه المأساة مست معظم دول العالم، لذلك نحن ملزمون بأداء واجبنا المدني والأخلاقي تجاه الضحايا من النساء والأطفال. يجب علينا مساعدتهم وإنقاذهم وإعادة تأهيلهم في أعين الناس، حتى يتمكنوا من أخذ مكانهم الصحيح في المجتمع”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here