تواصل ردود الفعل على حادث المشاجرة مع شابين من البصرة في أربيل

أثار حادث المشاجرة مع شابين من البصرة في أربيل ردود أفعال عديدة من بينها مؤتمر صحفي عقده نواب محافظتي أربيل والبصرة في مجلس النواب العراقي أكدوا من خلاله على التعايش ووحدة الصف.

ووصف نواب البصرة الأشخاص الذين هاجموا أولئك الشباب بـ”الطائشين” وأكدوا على أن أولئك “لا يمثلون الشعب الكوردي بأي شكل من الأشكال”، وطرحوا ثلاثة مطالب.

وقال النائب عن محافظة البصرة، زاهر العبادي، إننا كنواب عن محافظة نطالب بالآتي:

أولاً: أن تعمل حكومة إقليم كوردستان، وخاصة محافظة أربيل، من أجل إلقاء القبض على أولئك الطائشين الذين اعتدوا على الشباب البصريين.

ثانياً: أن يتوجه وفد من ذوي المعتدين وممثل عن حكومة أربيل إلى البصرة للاعتذار رسمياً من الشباب المعتدى عليهم.

ثالثاً: أن تتحمل حكومة أربيل كافة التبعات القانونية والمعنوية والأضرار المالية التي لحقت بأولئك الشباب البصريين”.

رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، عرفات كرم يصف هذا التصرف بغير المقبول، رافضاً محاولات تسييسه.

وبين رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي عرفات كرم أن “هذا العراك الذي وقع بين عدد من الشباب أمر مؤسف وغير مقبول، ونرفض تسييسه، ونقف في وجه كل من يهدد سمعة إقليم كوردستان وحضارته الجميلة المتمثلة في التعايش السلمي”.

وقد أدان مجلس محافظة أربيل الحادث، ووجه محافظ أربيل رسالة إلى محافظ البصرة يعتذر فيها ويؤكد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المعتدين.

وأوضح محافظ أربيل نوزاد هادي قائلاً “لم يسجل الشباب الذين تعرضوا للاعتداء شكوى رسمية في أربيل، بل عادوا إلى محافظة البصرة، لكن حكومة إقليم كوردستان شرعت في الإجراءات القانونية عن طريق الادعاء العام”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here