حظر رفع علم كوردستان في كركوك

تم فرض حظر شامل على رفع علم كوردستان في أي مكان من كركوك، وتمنع القوات العراقية رفع علم كوردستان حتى على الدور السكنية أو السيارات الشخصية للمواطنين الكورد، كما أزيلت لوحات وصور الشهداء الكورد التي تحمل في خلفياتها علم كوردستان من كافة الشوارع.

لقد وصلت أيدي المعادين لعلم كوردستان إلى كل مكان من كركوك، ما عدا أضرحة الشهداء الذين قضوا وهم يريدون أن يرفرف هذا العلم عالياً.

تم رفع أو تمزيق أعلام كوردستان من الشوارع والاستهانة بها، حتى أن العلم أنزل من فوق مباني المدارس الكوردية، ولم يعد التلاميذ يرددون نشيد (أي رقيب).

كما أزالت الأطراف الكوردستانية الأعلام من فوق بنايات مقراتها واكتفت بوضعها في قاعات الاجتماعات الخاصة، وتريد هذه الأطراف أن تتحد من الآن فصاعداً لمواجهة هذا الأمر الواقع المفروض عليهم.

وقد أبلغ مسؤول مركز الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في كركوك بأن “الوضع الحالي غير طبيعي، والملف الأمني في يد تلك القوات بينما كانت فيما مضى في يد الكورد، لكن الأمور تغيرت الآن، ونستطيع القول بوجود صراع مذهبي وقومي في الوقت الحاضر، لذا يجب علينا نحن الكورد أن نتعامل مع الوضع تعاملاً قومياً ونتكاتف فيما بيننا”.

وكان مجلس محافظة كركوك قد قرر بناءً على المادتين 140 و115 من الدستور العراقي رفع علم كوردستان في كركوك إلى جانب العلم العراقي، وردت المحكمة الاتحادية طعناً في هذا القرار، ولهذا يقترح رئيس مجلس المحافظة رفع شكوى ضد إنزال علم كوردستان في كركوك.

وصرح رئيس مجلس محافظة كركوك، ريبوار الطالباني، “يقول آخر قرار صدر عن المحكمة الاتحادية، إن هذا الأمر شأن داخلي أشير إليه في المادة 31 من القرار، ما يترك لنا فسحة ويوجب العمل بقرارنا رفع العلم كما هو، ويجب تسجيل شكوى ضد كل من يمنع رفع العلم”.

بعد أحداث 16 أكتوبر الماضي، تم حظر رفع علم كوردستان فقط، وكتعبير عن انتصارهم يرفع التركمان علمهم في كل مكان من أحيائهم، كما أغرقت كركوك بالشعارات والرايات المذهبية الشيعية، ورفعت بدلاً عن أعلام كوردستان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here