تحدث القيادي في الحزب الإسلامي العراقي، فارس يونس، عن حادثة المشاجرة مع شابين من البصرة في مدينة أربيل وعن ردود الأفعال التي أعقبتها، مشيراً إلى أن “اجتماع النواب بشأن الحادثة وإلقاء بيان هذا لايصب في مصلحة الشعب العراقي بكل أطيافه”.
وقال يونس إنه “كان على الضيف أن يستوعب مشاعر الناس وهو في سوق شعبي، وهذه الإثارة كانت خاطئة جداً “.
وأضاف أن “تطورت هذه المسألة واستغلالها من قبل بعض الجهات لمصالح سياسية أو انتخابية وهي عبارة عن خلاف بين شباب وربما تحدث في أي مدينة”
وأشار يونس إلى أنه “يجتمع عليها نواب وإلقاء بيان وتصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي هذا لايصب في مصلحة الشعب العراقي بكل أطيافه”، مبيناً أن “المفروض الذهاب إلى الحلول وكانت الرسالة جيدة جداً من طرف محافظ أربيل واتخذ إجراء قانوني خلال عقده مؤتمر صحفي بحق الشباب المعتدين وجرى اعتقال البعض من هؤلاء ، فضلاً عن إرساله كتاب إلى محافظ البصرة يشرح فيه ملابسات الموضوع ويقدم اعتذار إلى أهالي البصرة”.
وأوضح أن “مستوى تعامل القيادة الكوردية ابتداءً من السيد مسعود البارزاني إلى أصغر مسؤول كوردي دائماً حكمتهم غالبة على كل موضوع يطرأ”، متابعاً” واستضافة أربيل للنازحين بكل أطيافهم وتعاملهم مع الكل بمستوى عالي”.
وبين القيادي في الحزب الإسلامي العراقي أن “خطأ بسيط لايجب أن يؤثر على كل الإيجابيات السابقة التي قدمتها ولازالت تقدمها القيادة الكوردية وكان من المفترض على القيادة في البصرة وغيرها أن تنظر في هذا الموضوع بإيجابية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط