(مكماستر.. ضد ايران ومليشياتها.. وليس ضد الشيعة).. و(اقليم الشيعة العرب.. سينهي الطائفية)

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريحات مستشار الامن القومي الامريكي (السيد هربرت مكماستر).. ضد (سياسات النظام الايراني والمليشيات التابعة لطهران بالعراق والمنطقة).. بان ايران وراء الارهاب وعامل رئيسي بالتسبب به.. (فايران وجودها خارج حدودها.. يثير استفزاز جماعات ومكونات بشرية كبيرة) وهذا بحد ذاته عامل في اثارة الارهاب الذي تتقصده ايران لادراكها بان وجودها ونفوذها يستمر بالازمات الخارجية وليس عبر اي شيء اخر.. لتمرير اطماعها بتأمين ممر بري لها من طهران للمتوسط، وجعل دول المنطقة سوق استهلاكية لبضائعها، وجعل كل الدول خارج حدود ايران بالمنطقة ساحات وجبهات لتنقل ايران فيها صراعاتها باراضي غيرها، والكارثة ان ايران تعترف بذلك ولا تخفيها عبر تصريحات مسؤوليها.. لذلك من الواجب على المجتمع الدولي رفع شعار (ايران وراء حدودها.. ضرورة للامن العالمي)..

وامريكا ايضا.. حددت مخاطر ايران وتحديدا ما اسمتهم (وكلاء ايران).. فايران تستثمر خارج الحدود (بالمليشيات المسلحة، والعملاء التابعين لها كاحزاب وشخصوص، وشبكات للمخدرات وتهريب السلاح) وكلها نجدها بالعراق.. فالمخدرات تهرب من ايران مع السلاح المنفلت، والجماعات الموالية لايران تضع صور خميني و خامنئي زعماء ايران بجداريات وصور بالساحات العامة بالعراق، وتعلن جهارا ولاءها لايران، ومبايعتها لنظام ولاية الفقيه خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب دستور ايران.

اما مرتزقة ايران المسلحين بالمنطقة فهم مجرد اجندات ايرانية تعمل ضد مصالح شعوبهم.. ومرتزقة يمررون اجندات ولي الفقيه الايراني.. فيستفزهم مجرد الوجود الامريكي الداعم لشعوبهم.. ولكن لا يستفزهم الهيمنة الايرانية الكاملة على شعوبهم ودولهم.. التي تشل اقتصادياتهم وقرارهم السياسي.. ولا يثيرهم الوصاية الايرانية كتصريحات ولايتي ببغداد.

علما امريكا تصريحاتها عبر مستشار الرئيس الامريكي جاءت ضد السياسيات الايرانية والمرتزقة التابعين لهم.. بالمنطقة.. وليس ضد الشيعة.. فهذا تصريح مستشار الامن القومي الامريكي السابق.. بان امريكا تدعم الشيعة بالمنطقة.. (ولا تدعم سياسيا ايران).. فيجب ان يدرك الشيعة هذه الحقيقة.. ونضع تصريحاته حسب الرابط الالكتروني التالي:

(مستشار الرئيس الامريكي: سندعم الشيعة ضد الارهاب السني الجهادي)

وهذا لا يتناقض مع تصريحات المستشار الامن القومي الامريكي الحالي (مكماستر).. ونضع تصريحاته بجزئين.. عبر الروابط التالية:

مكماستر: ايران تستثمر بالمليشيات وحزب الله يدعم الارهاب

(مكماستر- مستشار الأمن القومي الأمريكي: إيران مسئولة عن انتشار الإرهاب في الشرق الأوسط)

ونبين هنا بان البعض من الكتاب الشيعة.. انزعج لمجرد تصريحات من (مسؤول امريكي) ضد سياسيات ايران ومليشياتها (وكلاءها). .ولكن ماذا يقول عن استهداف جماعات مسلحة محسوبة شيعيا ناكره للجميع للقوات الامريكية، وتصريحاتهم المعادية لامريكا، وتحالفهم مع اقذر الانظمة الشمولية الدكتاتورية كنظام طهران ودمشق، وتحالفهم مع دول رفضت اسقاط صدام كروسيا.. في وقت امريكا لها فضل على الشيعة بمنطقة العراق عام 2003 بانقاذهم من موروث 1400 سنة في عام 2003.. باسقاطها حكم صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. في وقت ايران كانت تقيم علاقات مع صدام والبعث بالتسعينات.ِ

ثم (من خول نفسه لاختزال الشيعة والتشيع بنظام حكم دون اخر، وبحزب دون اخر، وبزعيم او مرجع دون اخر) اليس التشيع اكبر واوسع من ذلك ..

فانظمة ذهبت وانقبرت ودول زالت .. وبقى الشيعة والتشيع.. ثم الم يرون تجربة (الاتحاد السوفيتي) كيف ان الروس كانوا يحكمونه فدراليا، وبعد سقوط السوفيت (تمكن الروس من حماية انفسهم من انتقام المكونات الاخرى وانتقلوا لدولة قوية باسم روسيا).. في حين (صدام المقبور اختزل السنة العرب بنظامه.. وبدون ان يضع لهم بنى تحتية لما بعد سقوطه.. فسقط صدام سقط حكم السنة معه)..

فحذاري يا شيعة ان تقعون بما وقع به السنة و تحرمون انفسهم من اقليم .. فاحكموا العراق من اقليم فدرالي شيعي عربي قوي، خير لكم من حكم العراق مفلسين بدعم خارجي انتهازي من ايران التي سوف تبيع الجميع بالرخص في سبيل مصالحها، والكارثة ان ما يشاع عن دعم ايران للشيعة بالمنطقة اكذوبة كبرى، وخير دليل وضع ا لشيعة الكارثي بظل انظمة فاسدة مدعومة ايرانيا وشيعة عرب يعيشون البطالة وسوء الخدمات والوضع الامني المزري وتغول المليشيات الموالية لايران، والمخدرات المهربة من ايران والمدن المدمرة بفعل السلاح المنفلت المهرب من ايران.

ونذكر بان امريكا لم تقتل اي زعيم محسوب شيعيا حتى المتورطين بدماء الجنود الامريكان، كقيس الخزعلي ومقتدى الصدر واكرم الكعبي . . وبقية شلة المقربين من ايران، والتي ساهمت ايران بتاسيس مليشياتهم.. ودفعتهم لقتال القوات الامريكية التي اسقطت صدام بعد عام 2003.. بالمقابل امريكا قتلت زعماء السنة سواء رؤساء دول، او زعماء جماعات تنظيمية اسلامية سنية، كصدام والزرقاوي وابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي واسامة بن لادن .. وغيرهم الكثيريين.. اضافة لقيام امريكا باسقاط حكم طالبان بافغانستان وتنفس الشيعة هناك الصعداء، وحررت الشيعة بمنطقة العراق من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة..

ونشير هنا لمن يريد جعل (ال سعود علاكة لفشلهم والوضع الامني المزري لديهم).. باتهام السعودية وال سعود، بانها تمول (جهات دولية للعداء ضد الشيعة).. بان ذلك يرد عليه.. (فالسعودية مثلا لم يجندون الشيعة العرب.. بالاحساء والقطيف بالجيش السعودي وزجهم بالمعارك باليمن ضد الحوثيين) كما فعل (المقبور صدام بتجنيد الشيعة بجيشه وزجهم بحرب ايران وحروبه الداخلية والخارجية).. والشيعة بالخليج لا يتم قتلهم وتفجيرهم وذبحهم، كما يحصل للشيعة بمنطقة العراق بظل حكم ايات الله العظمىة وحجج الاسلام والمسلمين وحكم اتباع ولاية الفقيه من عملاء ايران بالمنطقة الخضراء.. ويعيشون بالخدمات من كهرباء وامن واستقرار وفرص عمل.. افضل بمليار مرة من اقرانهم الشيعة العرب بظل حكم شيعة ماما طهران بمنطقة العراق.. و هذا لا يعني بان الشيعة بالخليج يعيشون مواطنين درجة اولى.. ولكن بالتاكيد وضعهم يعتبر (مترفا) قياسيا بشيعة ماما طهران الفاسدين..

ولا ننسى بان السعودية والخليج اقاموا افضل العلاقات مع الشاه الشيعي الجعفري الذي دستوره ينص بان المذهب الرسمي لايران جعفري، وتعاونوا مع قواته الايرانية بالنزول بعمان لمواجهة متمردي منطقة ظفار.. اذن مشكلة الخليج مع ايران هي مع نظامها الذي يدعو لتصدير الثورة والمليشيات والفوضى.. وليس مع ايران كشيعة.. والتاريخ شاهد على ذلك.

وهنا نبين نفاق النظام الايراني بتصريح شمخاني الامين العام للامن القومي الا يراني (بان ايران لا تريد اسقاط حكم ال سعود، لان اسقاطهم يعني هيمنة داعش).. وهذا دليل كافي بان ايران تستغل الشيعة العرب كورقة ضغط لا اكثر ولا اقل لاسقاطهم.. لمصالح ايران القومية العليا.

ونبين للشيعة العرب ومثقفيهم.. بان المرجعية وايران يتوحدان برفض قيام دولة للشيعة العرب بالمنطقة.. وخاصة ان المرجعية مراجعها ايرانيين وعجم.. ونجد ايران تقف ضد حق الشيعة باذربيجان باقامة دولة لهم باذربيجان.. وتامرت طهران مع ارمينا الارذوذكسية المسيحية ضد اذربيجان الشيعية بالصراع الذي حصل بين ارمينيا واذربيجان على مقاطعة ناكورنو كرباغ.. (ومنطلق المرجعية ليس عقائدي بدعوى رفض قيام دولة شيعية قبل ظهور المهدي).. فلماذا اذن المرجعية تدعم دولة لشيعة ايران.. و لم تعارض دولة للشيعة باذربيجان.. ولكنها لم تقف يوما لقيام دولة للشيعة العرب المحرومين من حقهم بدولة، ولم تقف مع الشيخ خزعل امير المحمرة الاحواز الذي قتله الشاه المدعوم من مراجع ايرانيين بالنجف.

ونشير ايضا .. لمثقفي الشيعة العرب.. (بان الكارثة ان ايران مسخت المعارضات الشيعية العربية) بالخليج بالبحرين والسعودية والعراق، ليس لاسقاط الانظمة الشمولية الظالمة السنية، والدفاع عن حقوق الشيعة العرب بما لا يتعارض مع حقوق الاخرين.. بل (اسقاط انظمة الحكم بالبحرين والسعودية اليوم، والعراق بزمن صدام) لاستبدالهم (بنظام اجنبي شمولي نظام ولاية الفقيه الايرانية وحاكمها خميني وخامنئي).. ويجهرون بذلك بكل خيانة ويطلق عليهم (الولائيين) والاصح (العملاء الخيانيون).. لذلك ضعف الشيعة العرب بالمنطقة..

فلمتى يراد ان يحرم الشيعة العرب بالمنطقة من حقهم بدولة لهم.. ويروج بوجوههم مقولة (لا دولة للشيعة الا بظهور القائم)؟؟ فالسؤال (ماذا عن ايران لماذا قامت دولة لهم للشيعة سواء بعهد الشاه وما بعده)؟؟ (لماذا يحق لاذربيجان قيام دولة لاكثريتها الشيعية)؟؟ لماذا فقط يراد حرمان الشيعة بحقهم بدولة بدعوى (المهدي وظهوره).. ثم المطالبة هي (دولة للشيعة العرب) وليس (دولة شيعية) فهناك فرق كبير بين الاثنين..

وردا على الاتهامات البالية البائسة التي تنبع من نظرية المؤامرة (بان امريكا دعمت داعش او اسست داعش). .وهي كلها مغالطات واكاذيب وتحريف، مع ذلك نسال (يرد اتباع ايران، على من يتهم نظامها بدعم داعش، بقولهم لماذا ايران اذن تحارب داعش بالعراق وسوريا اذا هي اسستهم)؟؟؟ ليكون الجواب نفسه دفاعا عن امريكا (لماذا اذن امريكا تحارب وتقصف داعش وتقتلهم زعماءهم و تنهي دولتهم).. اذا تتهمونها (بدعم داعش)؟؟

ثم ان تصريحات المسؤولين الامريكان التي حرفها المعادين لامريكا هي انتقادات سابقة كانتقادات ترامب لاوباما.. بان (ضعف سياساته ادت لتمدد داعش).. ولم يقول احد (بان امريكا اسست داعش).. واوباما (كان مرضيا عنه من جواد ظريف الذي مرر الاتفاق النووي مع امريكا وايران).. (وتبنى استراتيجية اسقاط الاسد سيدخل بمصلحة داعش).. (وهذه الاستراتيجية مع الاسف، تمدد داعش بوجود الاسد) وهذا ما تطلب من ترامب التدخل العسكري لانهاء داعش، والبدء بتحالفات مع حلفاء كالكورد وفصائل من المعارضة كمرحلة ثانية لانهاء مخططات ايران للوصول للمتوسط، والمرحلة الثالثة انهاء الاسد ونظامه لمجرم.

علما ان سياسات ايران وحلفاءها فعلا هي من مكنت داعش مثال دعم بشار الاسد للارهاب باعتراف المالكي الذي اتهم نظام الاسد بدعم الارهاب بالعراق منذ عام 2003.. ومحاربة ايران للبعث بالعراق ولكنها تتحالف مع البعث بسوريا، ووقوف ايران مع كل الدول والجماعات المتهمة بالارهاب، كاردوغان تركيا، وقطر، وحماس التي ترحم زعيمها هنية على بن لادن، وبشار الاسد المتهم بستهيل دخول الارهابيين للعراق منذ عام 2003.. وغيرهم الكثير الكثير.

وهنا نشير بان الطريق لكسر نفوذ ايران، يتم عبر:

اضعاف الطائفية السلبية، والاسلام السياسي الانتهازي الوصولي، لا يتم بمنطقة العراق، الا ببناء بنى تحتية على الارض ادارية سياسية،ـ اساسها الاقاليم الثلاث.

فاساس الازمة بالعراق الامنية هي (جغرافية ديمغرافية) فتولد عنها ازمات سياسية (طائفية وقومية ومناطقية).. ، بمعنى (كل مكون يريد ان يحكم منطقة اكثريتهم، ويؤمنها من مخاطر المكونات الاخرى).. وهذا الشعور الداخلي للطوائف والقوميات، ولكن القوى السياسية ركبت هذه المخاوف تحت عناوين (دينية اسلامية وقومية وطائفية مسخرة لمصالح خارجية اقليمية).. للتوضيح:

اولا: لو الاسلاميين سوف يحكمون اقليم وسط وجنوب مستقبلا (فلماذا اليوم هم اكثر المعادين لاقامة اقليم وسط وجنوب)؟؟ فاليوم الاسلاميين المحسوبين شيعيا.. والقوميين يحكمون بظل وحدة العراق المازوم.. ويرفضون الاقاليم الثلاث وخاصة اقليم وسط وجنوب الشيعي العربي، ومنها المرجعية بالنجف، ووراءهم ايران وتركيا والسعودية، وهؤلاء جميعا لا يخفون ذلك.. فاقامة اقليم وسط وجنوب (اكثرية شيعية عربية).. مجاور (للاحواز النفطي بايران) ذي الاكثرية الشيعية العربية ايضا.. يهدد حكم نظام ولاية الفقيه بمقتل.. و ليس فقط ايران.. وبنفس الوقت هو مجاور (للاحساء والقطيف) ذي الاكثرية الشيعية بالسعودية، وهذا ما يرعب السعودية ايضا.. لذلك 90% من رفض اقامة دولة كوردية من قبل (تركيا وايران والسعودية ومصر) هو لعداءهم لقيام دولة للشيعة العرب كمحصلة لكل ذلك.

ثانيا: يخوفون الشيعة العرب لسنوات من اقليم وسط وجنوب بدعوى ان (ذلك سوف يجعل الاخرين يجففون نهري دجلة والفرات الواصلة لوسط وجنوب) وكنا نرد عليهم بان هذا هراء.. لتنكشف الايام بان في ظل وحدة العراق مهدد نهري دجلة والفرات بالجفاف.. وان بناء السدود لحجز المياه عن وسط وجنوب تم باموال نفط الشيعة العرب منذ بداية القرن الماضي ببناءها بكوردستان والمثلث السني العربي بكل وحدة العراق، وان ايران تجفف الانهر الواصلة لوسط وجنوب بظل وحدة العراق وليس تقسيمه.. وان (اقامة اقليم وسط وجنوب سوف يجعل نهر الكارون بالاحواز يعود لكيان سياسي للشيعة العرب بعد ضمه للاقليم.. ).. لذلك اقامة اقليم وسط وجنوب هو من سوف يحمي ثرواتنا..

والمضحك بانهم خوفا الشيعة ايضا بان المستقبل هو حرب بين دول على المياه.. ولكن ما يحصل بظل حرمان الشيعة العرب من حقهم باقليم او دولة، انها اصبحت حرب بين المحافظات الشيعية نفسها.. على المياه.. وليس حرب مع تركيا وايران التي تقطع المياه وتعطش ملايين الشيعة العرب بمنطقة الرافدين.

ثالثا: وحدة العراق منذ عام 1921 لحد اليوم هي قسرية وليس بارادة شعوبه.. وتمت بفوهات المدافع والبنادق والدبابات.. كما حصل من سحق انتفاضة الشيعة عام 1991.. وسحق انتفاضات الكورد بكوردستان كما في حلبجة والانفال.. وسحق وتدمير مدن السنة بعد عام 2014.. وبغض النظر عن كل شيء.. سواء هؤلاء منتفضين او ارهابيين او ثوار او مجاهدين، ما حصل هوى تهجير وقتل وتدمير ومقابر جماعية وابادات.. (اذن وحدة العراق هي كارثة على شعوب منطقة الرافدين)..

رابعا: بقاء وحدة العراق القسرية هذه.. يعني بقاء شباب الشيعة العرب سواء كجنود وشرطة، او مليشيات، يزجون بالمستنقعات السنية والكوردية ليعادون بتوابيت لمقابر النجف.. وهذا ما يجب انهاء ذلك باقامة اقليم وسط وجنوب..

ومن السخرية بمكان بان (شيعة يحنون لزمن المقبور صدام بدعوى ان الامن افضل) .. بوقت يحكمهم المحسوبين شيعيا الموالين لايران، والعجيب .. ان المصابين بلوثه عقلية يتهمون امريكا بانها من جلبت هؤلاء.. الحاكمين وهم اسلاميين محسوبين شيعيا موالين لايران وقوائمهم.. ثم يوم الانتخابات ينتخبونهم مجددا.. فما دخل امريكا بقوى سياسية انتخبها محسوبين شيعيا.. يتحالفوا مع اعداء امريكا..

واخرين نجدهم يترحمون على (ربيب الطائفي ساطع الحصري السوري).. (عبد الرحمن البزاز) الذي هو من نفس البيئة الطائفية لاخيه.. عبد السلام عارف الطائفي العنصري الذي هو العوبة مصرية زودته مصر.. مليشياته برشاشات بور سعيد السيئة الصيت لتقترف ابشع المجازر ضد “العراقيين” عام 1963 وتوقع عشرات الاف الضحايا وعلى راسهم الزعيم قاسم رحمه الله… ويذكر (عبد الرحمن البزاز) خريج كلية الحقوق التي كان عميدها ساطع الحصري عام 1935 ورعاه الحصري وارسله الى لندن، وهو متأثر بالفكر الناصري المصري السيء الصيت.. وكذلك تاثر بفكر البعث، وتبنى فكرا يمزج (القومية مع الدين).. وكان يدعم حكم الحزب الواحد (الاشتراكي العربي) انذاك.. واعترف بان المزج بين (القومية والدين) مستعصية.. اي انه لم يتبنى (فكرا وطنيا).. بالمحصلة..

………..

واخير يتأكد لشيعة منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here