الاعرجي يؤكد عدم بحث ملف المطلوبين مع الأردن باستثناء اسم واحد

أكد وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، في عَمّان انه لم يبحث ملف المطلوبين للقضاء العراقي مع المسؤولين الأمنيين الأردنيين.
وقال الأعرجي إنه لم يطرح خلال اجتماعات عقدها مع مسؤولين أمنيين أردنيين سوى قضية المستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية والمدان بقضايا فساد مالي زياد القطان الذي صدر أمر ملكي وقضائي في الأردن بتسليمه إلى العراق.
وأكد في مؤتمر صحافي عقده في مبنى السفارة العراقية في وسط عمّان “ماعدا ذلك، لم نطرح أية اسماء ولم نكلف بطرح أي اسماء”، وأوضح الأعرجي أن “وزيري العدل العراقي والاردني سيجتمعان قريبا لبحث موضوع استرداد المطلوبين”.
وأضاف أنه “ليس لدى العراق مطلوبين الا بقضايا فساد مالي او قضايا ارهابية”، ونشرت السلطات العراقية فى الرابع من الشهر الجاري أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين.
وورد في القائمة اسم رغد، ابنة صدام حسين التي تعيش فى الأردن منذ 2003، وتضم الأسماء كوادر من تنظيم الدولة الاسلامية وقادة في تنظيم القاعدة وقادة حزب البعث المنحل.
وهذه المرة الأولى التي ترفع فيها السلطات العراقية السرية عن أسماء المطلوبين بتهمة “الإرهاب”، ومن جانب آخر، اكد وزير الداخلية العراقي انه زار السعودية وايران وسيزور الكويت وتركيا لبحث الملف الامني وتوقيع اتفاقيات ثنائية من اجل تعزيز التعاون الأمني المشترك.
وأوضح الأعرجي ان “الحدود العراقية الأردنية التي يبلغ طولها حوالي 180 كيلومتر مضبوطة بشكل جيد ولايوجد أي مؤشر لخرق أمني”.
وأشار إلى أن “هناك تبادل معلومات ولقاءات ثنائية دورية مع المسؤولين الأمنيين الأردنيين حول الملف الأمني”، واكد ان بلاده تسعى لاعادة تأهيل منفذ طريبيل-الكرامة الحدودي بين البلدين ليكون “بمواصفات عالمية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here