البيشمركة تتخذ قراراً بخصوص إعادة فتح طريقي أربيل- كركوك وأربيل- مخمور

قررت وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان من طرف واحد إعادة فتح طريقي أربيل- كركوك وأربيل- مخمور، لكن عودة الحركة المرورية في هذين الطريقين إلى حالتها الطبيعية مرتبط بقرار الحكومة العراقية. وطالب مجلس محافظة أربيل مجلس وزراء إقليم كوردستان ببحث مسألة فتح الطريقين مع الحكومة العراقية.

وصرح رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس محافظة أربيل، كنعان خيلاني بأن وزارة البيشمركة قد اتصلت به وأبلغته بأنها ليست لديها من الناحية العسكرية مشاكل مع إعادة فتح طريقي أربيل-كركوك وأربيل-مخمور.

وأضاف خيلاني “وهكذا قرر إقليم كوردستان فتح الطريقين ابتداءً من اليوم، ولم يبق إلا أن تتخذ الحكومة العراقية قراراً بفتحهما”.

وكانت واحدة من فقرات جلسة اليوم، الثلاثاء 20 شباط 2018، لمجلس محافظة أربيل، مخصصة للبحث في تأخر إعادة فتح هذين الطريقين. وبهذا الخصوص قال كنعان خيلاني: “تقرر خلال الجلسة وبالإجماع رفع كتاب إلى مجلس وزراء إقليم كوردستان يطلب منه البدء بمباحثات مع الحكومة العراقية حول فتح الطريقين”.

في 16 أكتوبر 2017، عندما هاجمت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي كركوك وأطرافها، تم إغلاق طريقي أربيل-كركوك وأربيل-مخمور في وجه الحركة المرورية ولم يفتح الطريقان إلى الآن.

وعن مسألة فتح الطريقين، صرح مدير آسايش أربيل، طارق نوري، اليوم الثلاثاء بالقول: “لسنا نحن المتسببين في إغلاق هذين الطريقين، فقد تضرر الطريقان من جراء المعارك، وبصور خاصة طريق أربيل-كركوك بالقرب من ناحية آلتون كوبري، إذ تم تفجير أحد الجسور، ويجب أن تقوم الحكومة العراقية كخطوة أولى بإصلاح الطريق”.

لكن مدير آسايش أربيل قال بأن إصلاح الطرق فقط لن يؤدي إلى إعادة فتحها “بل أن إعادة فتح الطرق وعودة الحركة المرورية إلى حالتها الطبيعية بحاجة إلى خطوات من جانب الحكومة العراقية من بينها رفع الحظر عن المطارات ورفع حالة العسكرة المفروضة على مخمور وآلتون كوبري. ومتى ما اتخذت الحكومة العراقية تلك الخطوات، ستكون إعادة فتح الطرق مهمة يسيرة”.

من جانبه قال رئيس مجلس محافظة أربيل، علي رشيد، إن “إغلاق الطريقين سبب مشاكل للمواطنين، لذا نطالب مجلس وزراء إقليم كوردستان بالتباحث مع الحكومة العراقية بخصوص إعادة فتحهما”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here