تقوم مائة شركة سياحية يومياً بتنظيم رحلات سياحية لعدد كبير من السائحين القادمين إلى إقليم كوردستان، وتبلغ كلفة الإقامة اليومية لكل سائح حوالي 35 ألف دينار، وهذا ما أدى إلى حركة نشطة في المواقع السياحية في الإقليم.
الشركات السياحية العراقية تنظم يومياً رحلات سياحية لألفين وخمسمائة سائح إلى إقليم كوردستان، وأغلب هذه الرحلات يستمر ثلاثة أيام، وينفق السائح الواحد في اليوم هي 35 ألف دينار.
ويقول مدير سياحة سوران، بارزان محمد: “يردنا يومياً مائة مليون دينار من المدن العراقية، يصبها السياح الذين يأتون إلى المنطقة بصورة مباشرة في أسواقنا، ويمكن القول بأن القطاع السياحي يشهد انتعاشاً جيداً في الوقت الحالي”.
وبخلاف الأزمة الاقتصادية وقلة تساقط الثلوج، فإن عدد السائحين الشتويين يشهد ازدياداً، ومع أن القطاع الخاص قد وضع أسس السياحة الشتوية في المناطق الجبلية، فإن السياح يطمحون إلى المزيد من التغيير وتوفير الخدمات.
تقول السائحة سلوى ماجد: “كان ينبغي توفر المزيد من الألعاب، وخاصة ألعاب الأطفال وكافة الخدمات السياحية، فليس ثم تغيير منذ سنوات”.
وعلى غرار ارتفاع مستوى الماء، ارتفع عدد السائحين إلى المناطق السياحية المفتوحة خلال فصلي الربيع والصيف، لكن هذه المناطق تفتقر إلى الخدمات السياحية والمطاعم والفنادق.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط