عودة 1300 عائلة من الوافدين العرب الى خانقين بدعم من بغداد

أفاد مسؤول في الحزب الديمقراطي في حدود قضاء خانقين بمحافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، بصدور موافقات بعودة 1300 عائلة عربية الى حدود خانقين وخصوصا ناحية جلولاء من اجل الحصول على اصواتهم في الانتخابات المقبلة وخفض نسبة اصوات الكورد فيها.

وكان مسؤولون كورد قد اكدوا في تصريحات سابقة انه بعد احداث 16 تشرين الاول من العام الماضي فقد استؤنفت عملية التعريب في المناطق المتنازع عليها وفي حدود قضاء خانقين هناك خطة منظمة مستمرة التنفيذ لاعادة العرب الوافدين الى المنطقة والسيطرة على املاك واراضي الكورد ويهددون الكورد ويطالبونهم باخلاء المنطقة.

بهذا الصدد قال مسؤول مكتب لجنة المادة 140 في خانقين عدنان منصور في تصريح صحفي، انه وبعد 16 تشرين الاول من العام الماضي عادت اكثر من الفي عائلة من عشيرة الكروية العربية الى خانقين وجلولاء وسيطروا على املاك واراضي الكورد، لافتا الى ان هؤلاء كانوا من المتعاونين مع تنظيم داعش خلال سيطرته على المنطقة، وشاركوه في قتل اهالي المنطقة وبعد ذلك هربت هذه العوائل خوفاً من عودة الكورد، واليوم يقوم محافظ ديالى بدعمهم للعودة الى تلك المناطق.

واضاف ان هذه العوائل العربية التي تعود الى المنطقة، كلهم من الذين شملوا بالمادة 140 وتم تعويضهم، حتى انه تم تعويض الابار والاشجار في الاراضي التابعة للكورد ويمتلكون سندات الطابو الخاصة بها، مستدركا انه بسبب غياب سلطة الكورد في المنطقة فانهم يستولون على اراضيهم بالقوة.

من جهته اكد مسؤول لجنة الحزب الديمقراطي في جلولاء عامر رفعت في تصريح صحفي ان قائد عمليات ديالى اصدر الاوامر اليوم بعودة 1300 عائلة عربية الى حدود خانقين وخصوصا الى ناحية جلولاء وتم اصدار بطاقات خاصة لهم، لافتا الى ان قسما منهم عاد اليوم بالفعل، وسيعود الباقون خلال الايام المقبلة.

واضاف رفعت ان الهدف من هذا الاجراء هو التعريب، فهم يريدون ان يصوت هؤلاء في الانتخابات المقبلة لزيادة اصوات العرب وخفض نسبة اصوات الكورد، محذرا من انه هذه الاجراءات خطيرة جدا ويجب منعها، حسب تعبيره.

وتابع ان قسما من العرب العائدين هم عشيرة الكروية العربية وكانوا حينها من المتعاونين مع داعش، وهم يعودون الان الى المنطقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here