الخنجر من مهرب للممنوعات الى داعية وهابي

من هو خميس الخنجر انه شخصا اميا مهربا للممنوعات والمحرمات بكل انواعها المختلفة وكان بارعا في ذلك مما اثار اعجاب المقبور عدي صدام فأمر بضمه الى عصابته واصبح من المقربين اليه حتى نال ثقة عدي وموضع سره فعينه ممثلا له في بلدان الجوار ومنحه الكثير من اموال العراقيين التي كان يسرقها من العراقيين ويسجلها باسمه في البنوك الاردنية والقطرية والامارات وقبيل تحرير العراق بأيام قليلة منحه الكثير من الاموال العراقية والذهب التي قام بسرقتها من خزينة الدولة العراقية وطلب منه تمويل ودعم المجموعات الظلامية التي سماها بالمقاومة لذبح العراقيين وتدمير العراقيين الا انه اخذها وطفر بها خارج العراق وبعد قبر عدي قيل ان صدام طلب منه بعض الاموال التي سلمها له عدي انكرها وادعى ان عصابة رافضية اختطفته واخذتها منه الحقيقة ان صدام لم يصدق قوله وقيل توعده وبعد اعدام الطاغية يتحول خميس الخنجر الى شيخ الشيوخ والى رجل اعمال لا مثيل له والى سياسي من الطراز الاول والى اعلامي يشار اليه بالبنان من اصحاب المؤسسات الاعلامية العديدة فضائيات صحف مختلفة واخذت وسائل الاعلام المختلفة تتنافس لاجراء مقابلات معه نتيجة ما يقدمه من دولارات للفضائية ولمن يجري معه فقال صدام لم يقتل لا زال حيا وسأعيده الى الحكم
لا نريد ان نطنب في حياة خميس الخنجر فانها معروفة لدى العراقيين وخاصة ابناء الانبار ولكننا نريد ان نتحدث عن علاقته بداعش الوهابية الصدامية ومساهمته الفعالة في ذبح العراقيين واسر العراقيات وتدمير العراق وعن عدائه للعراق والعراقيين وانه كان الممول والداعم للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية كل ذلك اعترف به بشكل علني وبتحدي بدون خوف ولا مجاملة جاء ذلك في مقابلة له في فضائية الحدث الوهابية الناطقة بلسان داعش الوهابية الصدامية التابعة لال سعود
اثبت انه كان من الممولين والداعمين للكلاب الوهابية والصدامية في كل العمليات الارهابية الاجرامية الانتحارية التي قامت بهذا هذه المجموعات الارهابية من تفجير سيارات مفخخة عبوات متفجرة احزمة ناسفة قتل على الهوية نصب سيطرات وهمية وذبح العراقيين على الهوية كما انه وراء تأسيس ودعم تجمع ثيران العشائر والمجالس العسكرية وتقاربهم مع البرزاني ومجموعته العنصرية الانفصالية وكان وراء المظاهرات والاحتجاجات التي قامت قي صحراء الانبار والموصل والفلوجة والحويجة وصلاح الدين والتي اخفت في ظلها الكلاب الوهابية والتي دربت وارسلت من قبل العوائل الفاسدة ال سعود ال نهيان ال ثاني مما سهل للكلاب الوهابية الصدامية داعش غزو العراق وقامت بتهجير بذبح شباب ابناء المناطق الغربية السنية واسر نسائها واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة وحاصروا بغداد وكان يهلل ويرحب بالهجمة الظلامية الوهابية الصدامية ويسميها ثورة الحرية والاحرار ثورة العشائر العربية لتحرير العراق من الشيعة الروافض وينفي وجود اي عنصر داعشي في تحرير المدن السنية وعندما تسأله من هجر ابناء الموصل والحويجة وصلاح الدين والانبار وذبح شبابها واغتصاب واسر نسائها ونهب اموالها يرد انها جرائم قامت بها المليشيات الرافضية الايرانية وحكومة المالكي الطائفية
وكان اول من اعترف بخلافة البغدادي واعلن مبايعته له واطلق عليه عبارة بطل الاسلام ومجدد السنة وكان على يقين ان مجدد السنة ابو بقر البغدادي سيحرر العراق من المحتلين الروافض المجوس وسيحتل بغداد ومدن الوسط والجنوب لهذا دعا الشيعة الى الاستسلام وتسليم نسائهم واموالهم الى كلاب ال سعود والتخلي عن دين محمد واهل بيته والاقرار بدين ال سعود وكلابهم الوهابية والا سيكون مصيرهم كمصير المسلمين محبي محمد وال محمد مالك بن نويرة ومن معه في المدينة على يد المجرم خالد بن الوليد ومصير الحسين بن علي ومن معه على يد المجرم يزيد بن معاوية
واكد انه وراء التحالف والتعاون بين ابو بكر البغدادي ومسعود البرزاني وفق اتفاق على خطة واحدة تقتضي قيام داعش الوهابية الصدامية بغزو العراق يقودها ابو بكر البغدادي ومساعده مسعود البرزاني وفي حالة فشل الهجوم يلجأ البغدادي ومن تبقى من انصاره الى اربيل ويحتمون بمسعود البرزاني ومن اربيل يقومون بغزو العراق برايات بيضاء بقيادة مسعود البرزاني ومساعده ابو بكر البغدادي
ثم اخذ يذرف الدموع على الدواعش الوهابية ويطلق عليهم اهل السنة فقال هناك اكثر من خمسة آلاف امرأة سنية معتقلة في سجون الروافض ويتجاهل تماما ما فعل الدواعش الوهابية بنساء المناطق السنية الغربية من سنجار حتى الانبار مع العلم شكلت لجنة برئاسة مفتي اهل السنة مهدي الصميدعي لمعرفة حقيقة هذه الشائعات الكاذبة فلم يجدوا غير اربعة فتيات لاسباب خاصة
تجاهل ما قامت به الكلاب الوهابيةوالصدامية ما قامت به من جرائم بشعة بحق السنة من ابناء عشائر المناطق السنية البونمر والجرايفة والجبور وغيرها
وكان يرى في داعش الوهابية المنقذ ويقول لهم تقدموا احرقوا اغتصبوا انهبوا ما يحلوا لكم فلا جيش صفوي ولا مليشيات فارسية
وهدد كل من يحضر جلسة البرلمان العراقي واعتبره كافر لانه ضد داعش الوهابية كلاب ال سعود ضد الثورة العربية معتقدا ان الكلاب الوهابية قادرة على افتراس العراقيين وفرض وحشية وظلام ال سعود على العراقيين
كل ذلك امر طبيعي ولا ارى اي غرابة
لكن الغير طبيعي والذي لا يمكن ان يصدق هو السماح لهذا الداعشي الوهابي ومن امثاله الكثير ان يسمح لهم بترشيح انفسهم للانتخابات
المفروض القاء القبض عليهم واعدامهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة لانهم يعترفون بعلاقتهم بداعش الوهابية والصدامية ويفتخرون بذلك علنا وبتحدي
مهدي المولى

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here