العنابي يعقّد مهمته في دوري أبطال آسيا

المصدر:

  • أبوظبي – محمد صادق
التاريخ:

تعقدت مهمة الوحدة في دوري أبطال آسيا وتواصلت نتائجه المخيبة في البطولة بخسارته الثانية على التوالي في الجولة الثانية من المسابقة وهي الخسارة التي وضعت علامات استفهام حول التباين في أداء ونتائج الفريق خلال أيام قليلة بين المشاركة القارية والمحلية خاصة وأن العنابي كان قد حقق فوزاً كبيراً على العين بخماسية في كأس الخليج العربي قبل 4 أيام إلا أن الفريق ظهر بأداء مغاير وبتراجع واضح في الآسيوية، ليرفض الوحدة فرصة تعويض خسارته الأولى أمام لوكوموتيف الأوزبكي، وباتت المنافسة على التأهل صعبة رغم أنها قائمة حسابياً.

تراجع

وفشل الوحدة في تحقيق الفوز في دوري أبطال آسيا للمباراة الثالثة على التوالي، إذ كان آخر فوز حققه في نسخة الموسم الماضي على الريان بخماسية في أبريل من العام الماضي وودع دور المجموعات حينها بفوز وحيد وتعادل والخسارة في 4 مباريات.

ورغم تقدم الوحدة في بداية المباراة إلا أن أداء العنابي تراجع بشكل غير مبرر بالإضافة إلى التراجع البدني الواضح خاصة في الشوط الثاني، ولم ينجح ريجيكامب في إدارة اللقاء والتغييرات التي جاء بعضها متأخراً، فضلاً عن تغيير طريقة اللعب في الشوط الثاني من 4-2-3-1 بعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف وعمد إلى اللعب بثلاثة مدافعين عقب سحب الظهير الأيسر محمد سالم الظاهري.

وأرجع المدير الفني لفريق الكرة بنادي الوحدة الروماني لورينت ريجيكامب خسارة الفريق إلى الأخطاء الدفاعية وفقدان وسط الملعب.

وقال في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «لا يوجد الكثير لأقوله عن المباراة، فقد خضنا مواجهة صعبة، ولم نستطع تقديم أدائنا المعتاد نتيجة خلل في وسط الملعب، واستقبلنا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بسبب أخطاء دفاعية كبيرة، لكن هذه هي كرة القدم، علينا نسيان المباراة والتفكير في المباراة المقبلة».

وأضاف: «خسرنا العديد من الكرات في وسط الملعب، وكان من الخطأ أن نتراجع للدفاع، خاصة أننا نفضل اللعب الهجومي».

ورد ريجيكامب على التأخر في تبديل إسماعيل مطر رغم عدم ظهوره بمستواه المعروف في المباراة والتراجع البدني للاعبين قال: «لن أنتقد أي لاعب من فريقي وفي كل مرة أؤكد إنني فخور باللاعبين بغض النظر عن النتائج، وسأحلل مع اللاعبين ما حدث في المباراة لتلافي الأخطاء، ولا أعتقد أن اللياقة البدنية يجب أن تكون مشكلة أو اللعب مباراة كل 3 أو 4 أيام لأننا نملك لاعبين محترفين يعلمون كيف يتعاملون مع هذا الوضع، أما بالنسبة لإسماعيل مطر فلم تصله كرات كثيرة لأننا لم نلعب بأسلوبنا المعتاد وهو قادم من مشاركة قوية لمدة 70 دقيقة في المباراة الأخيرة، وسنعمل على التحضير بشكل أفضل للمباراة المقبلة».

درس

من جهته قال المغربي مراد باتنا لاعب الوحدة إن الخسارة درس سيتعلم منه الفريق خاصة بعد أن كنا متقدمين بهدف مبكر.

وأضاف أن الوحدة كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل إلا أن الإرهاق البدني أثر على اللاعبين، ونتمنى الاستفادة من أخطائنا وعدم تكرارها مجدداً، مشيراً إلى أن حظوظ الفريق لا تزال قائمة رغم إضاعة فرصة الفوز في المباراة، وأن على الفريق نسيان المباراة والتفكير في المواجهات المقبلة. ونفى باتنا أن يكون سبب الخسارة التفكير في مباراتي شباب الأهلي – دبي والعين في دوري الخليج العربي وأن الفريق يتعامل مع كل مباراة على حدة، وقال: «أتمنى ألا تؤثر علينا الخسارة بالسلب وأن نستعيد التوازن سريعاً وبقوة أمام شباب الأهلي – دبي».

حظوظ

أكد الروماني لورينت ريجيكامب مدرب الوحدة أن الفريق لم يبتعد عن المنافسة آسيويا بعد الخسارة الثانية على التوالي وأوضح: «لماذا علينا القول إن الفريق ابتعد عن المنافسة، بالطبع لست سعيداً للخسارة ولكن علينا محاولة العودة مجدداً للمنافسة لأنه لا يزال أمامنا 4 مباريات متبقية في المجموعة، وسنخوض كذلك مباراتين في غاية القوة في الأسبوعين المقبلين أمام شباب الأهلي – دبي والعين في الدوري رغم أنه أمر صعب كون المباريات في فترة قصيرة للغاية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here