فضائح الخارجية العراقية ( السفير حسين مهدي العامري )

بقلم : .باقر السليم
كشف مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية العراقية ،الاثنين ،عن تعيين السفير السابق في السويد وفي استراليا حسين مهدي العامري سفيرا للعراق جمهورية صربيا ( يوغوسلافيا ) بعد فشله الذريع في السويد واستراليا، وفيما أشار إلى أن حسين العامري كان متهماً بـ”التحرش الجنسي” وابتزازه للموظفين، كما و أكد المصدر ان زوجة الأخيرة هي التي تدير السفارة في استراليا وهي فلسطينية الجنسية.
وقال المصدر في حديث لـ”سكاي برس”، إن “وزير الخارجية إبراهيم الجعفري قام بتعيين حسين العامري سفيرا للعراق في استراليا والان في صربيا وذلك بعد توليه منصب وزير الخارجية، مبينا أن “السفير توجد ضده عدة ملفات تتعلق بالتحرش الجنسي وابتزاز للموظفين في السويد”. حيث قام الوزير هوشيار زيباري بنقله الى مركز الوزراة بعد الفضيحة التي قام بها في السويد وسلمة الدائرة الصحفية لكي يكون بعيد عن السلطة واتخاذ القرار في الوزارة ولا تسمح له الفرصة بالقيام باعمال غير قانونية.
وأضاف المصدر أن “وزارة الخارجية جمدت عمل السفير لمدة ثلاث اشهر لكن الجعفري كافأه وعينة سفيرا للعراق في قارة استراليا والان وبعد ما قام به من تصرفات غير لائقة وغير قانونية وغير اخلاقية اصدر الجعفري قرارا بنقله الى صربيا ، مشيرا إلى أن “زوجته هي التي كانت تدير السفارة في استراليا وهي فلسطينية الجنسية وهذا يتنافى مع القانون العراقي، علما ان السفير حسين العامري يحمل الجنسية الكندية.
والجدير بالذكر أن السفير حسين مهدي العامري، قام بعقد صفقة تهريب للبشر مع سماسرة عراقيين وعرب وأجانب عندما كان سفيرا في السويد ، كما قام بتصرفات غير لائقة بمنصب سفير خلال فترة عمله في استراليا ومنها التحرش الجنسي وعدم احترام العراق في المحافل الدولية والتقليل من قيمة الحشد الشعبي في اكثر من ملتقى وجلسة.
ويشار إلى أن السفير اعتاد على الرشاوى التي يشترطها على كل معاملة يمررها في السفارة للجالية العراقية في السويد سابقا ما أدى إلى زوال الغيرة العراقية من جبينه ليصبح من كبار مهربين وتجار البشر في العالم العربي والغربي وقام بتكرار ذلك في استراليا ايضا، فهل تعتبر هذه مكافاءة له من قبل السيد الجعفري ام ماذا ؟ ولماذا لا يتم محاسبة هذا السفير ؟
من جهة أخرى، انتقد المصدر الدبلوماسي معاملة حسين العامري لملاك السفارة والجالية العراقية حيث يعامل الجميع باهانة واستهانة وعدم اكتراث، موضحاً أن السفير يعامل الجالية العراقية معاملة لا تتفق مع حقوق الحيوان في السويد سابقا ونفس المعاملة في استراليا كما كان لا يحترم موظفي الوزارة خلال فترة عملة في الدائرة الاعلامية ولا يحترم التدرج الوظيفي ولا الدبلوماسية العراقية/ السوال هنا ؟؟؟ لماذا يرضي الجعفري بهكذا تصرفات ولا يعاقب المسيئ؟؟؟
واضافة الى ذلك نذذكر أن احد العراقيين في السويد قد أضاع جوازه راجع السفارة ليبلغ عنه لكنه تفاجئ بان السفير صرخ بوجهه (شلون وليش تضيع الجواز) وكأنه قد تعمد إضاعة الجواز، متسائلاً انه كيف لسفير يمثل دبلوماسية بلاده لا يعرف كيفية التعامل مع ابناء بلده في الغربة .
ولفت الدبلوماسي إلى أن السفير معتاد على سب وشتم كادر السفارة والجالية العراقية لكن لم نجد يوما احد من الخارجية العراقية اوقفه عند حده على الرغم من اننا بعثنا برسائل ورفعنا التقارير بطرق عديدة الى الوزارة.
من ناحية اخرى، ذكر الدبلوماسي ان كادر السفارة مستعر من الازياء التي يرتديها السفير العراقي حسين العامري الذي يعشق لبس المهرجين والحفلات التنكرية خلال الدوام الرسمي في السفارة.
نرجو من السيد الجعفري وزير الخارجية متابعة هذا الشخص المسيئ لسمعة العراق وطرده من وزارة الخارجية العراقية وفي حالة عدم امكانية طرده ، يمكن استبعادة من وزارة الخارجية ونقله الى وزارة الهجرة والمهجرين او وزارة الزراعة.
فما هو عمل طبيب بيطري يحمل جواز كندي ومتزوج من فلسطينية وذات سيرة وخلفية سيئة في الخارجية العراقية؟؟؟؟؟؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here