أظهر بحث بشأن بقاء تأثيرات الاسلحة الكيماوية على البيئة والماء والهواء في مدينة حلبجة، عدم وجود مخاطر على بيئة المدينة.
وقام فريق دولي خلال الاشهر الماضية بزيارة محافظة حلبجة باقليم كوردستان بهدف القيام باجراء بحث على بقاء تاثيرات الاسلحة الكيماوية على البيئة والماء والهواء في المنطقة.
وقال نائب محافظ حلبجة كاوة علي في تصريح صحفي انه وبعد قيام فريق دولي يضم خبراء وعلماء من جامعة زولاند الجنوب افريقية ومسؤولي منظمة غلوبال ريليف الدولية بالتنسيق مع جامعة السليمانية بزيارة مدينة حلبجة، بهدف البحث بشأن بقاء تأثيرات الاسلحة الكيماوية على بيئة المدينة، تسلمت المحافظة اليوم نتائج البحث والتفتيش.
واضاف ان الفحوصات أظهرت ان تأثيرات الاسلحة الكيماوية على بيئة ومياه وهواء حلبجة قد اضمحلت، مؤكدا ان الفحوصات التي تضمنها التقرير الذي تسلمته المحافظة اظهرت انها جميعا نظيفة وصحية.
وقام النظام العراقي السابق في 16 من شهر آذار عام 1988 بالهجوم على مدينة حلبجة بالاسلحة الكيماوية ومحيطها، الامر الذي تسبب بمقتل اكثر من خمسة الاف مواطن واصابة الاف اخرين بجروح مختلفة.
وخلال السنوات الماضية قامت العديد من الفرق الاجنبية من البلدان الاوربية بزيارة المدينة، بهدف التحقق من بقار آثار الاسلحة الكيماوية على بيئة وطبيعة المدينة، الا انها جميعا لم تعلن عن نتائج بحوثها، ما تسبب بقلق ادارة ومواطني حلبجة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط