همسات فكرٍ كونيّة(171)

همسات فكرٍ كونيّة(171)
لِي قُدرات كونيّة بفضلِ الله, أستطيعُ بها تَحَمّل حتّى جُنون آلبَشَر والبَقَر لدرجة ألتأقلم معها و إصلاحها, لكنّي أفقدُ صوابيّ مَعَ آلمنافقين(1) ألّذين يفحمونني بنفاقهم وفِعالهم لإختلاط ألمعايير عندهم.
عزيز ألخزرجيّ
فيلسوف كـونيّ
ـــــــــــــــــــــــ
(1) عَرِفتُ من خلال ألأنتربولوجيّا وآلسّايكلوجيّا وآلسّيسلوجيّا وآلفلسفة؛ أسباب آلنّفاق وهي: ألتربية ألعائليّة آلعاكسة لِشخصيّة ألوالدين على آلمُصاب؛ ألتربية و آلتّعليم ألمدرسيّ؛ نهج آلنظام ألحاكم؛ ألذّات ألبَشَريّة ألمُلوّثة ألّتي ترتاح للفساد؛ ألأبتعاد عن آلتّقوى؛ ألدِّين ألمُشوّه ألّذي حُشِرَ فيه آلحقُّ و آلباطل بحيث يستحيل تفكيكهُما؛ آلخلط الفكريّ (ألأزدواجيّة) ألّتي تُصِيب وتُرافق ألمُصاب حتىّ آلقبر بعد ما يُدَمّر حياتهُ ومُستقبل مَنْ عاشرهُ وربما المُجتمع إن كان له مقام ومنصب وعادّةً مّا يُصابون بآلكآبة وآلعُقد ألرُّوحيّة وآلنّفسيّة وآلشّعور بآلنّقص رغم حُسن أقوالهم أمامك, فلا آلله تعالى ولا آلرّسول(ص) ولا الأئمة(ع) إستطاعوا حلّ مُشكلة المنافقين ألّذين يُفكّكون أواصر العلاقات الأجتماعية, لذلك لا تنفعهم شفاعة ألشّافعين بعد ما جَعَلَ الله جزائهم آلدّرك ألأسفلِ مِنَ آلنّار..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here