اكدت القيادةُ الأمريكية للتحالفِ الدولي ضدَ داعش في العراق وسوريا، اليوم الخميس، إنهُ لا توجدُ قواعد للقواتِ الأمريكية على الأراضي العراقية وإنما مواقع تابعة للحكومة العراقية تنتشرُ فيها مع قواتِ الأمن العراقية لمحاربةِ داعش.
ونقلت “أخبار الآن” عن المتحدثِ الرسمي بإسمِ التحالفِ، رايان ديلون، قولهُ إن “إجراءات حمايةِ موظفي التحالف والشركاء في قواتِ الأمن العراقية مستمرة وتخضعُ لمراجعاتٍ فورية ومتعددة”، موضحاً أن “الاجراءات الأمنية في هذه القواعد قوية ومتجددة لحماية أفراد التحالف الدولي والشركاء العراقيين”.
وكان مسؤولون عراقيون ذكروا في تصريحات صحفية سابقة أن “الجيش الامريكي اتخذ إجراءات مشددة حول معسكراته وقواعده وهي عين الأسد في الأنبار وبلد في صلاح الدين”.
وأوضح هؤلاء المسؤولون العراقيون، وفق الموقع، أن “هذه الإجراءات الأمريكية تضمنت منع تواجد فصائل الحشد الشعبي في محيط القواعد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية لمسافة لا تقل عن 20 كيلومتراً”، مبينين أنهم “حصروا تلك المهمة في قوات الجيش والشرطة العراقية المنتشرة أصلاً مع الجيش الأميركي في بعض هذه القواعد”.
وبحسب مسؤولين عراقيين ذكروا لوكالات أنباء عراقية فإن “الإجراءات الأمريكية جاءت على خلفية التهديدات التي أطلقتها فصائل من الحشد الشعبي بشأن التواجد الامريكي في العراق”.
وذكر مسؤول في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بغداد، وفق “أخبار الآن”، أن الجيش الأميركي “شدد من إجراءاته الأمنية حول قواعده ومعسكراته في البلاد وأخذ تهديدات أطلقتها أخيراً فصائل من الحشد الشعبي على محمل الجد”.
وأشار الى أن “الجانب الأميركي وقوات أخرى موجودة في العراق ضمن عنوان التحالف الدولي لمحاربة داعش وان الإجراءات الأخيرة يعني أن الجيش الأمريكي سيستخدم القوة في حال إستشعر بوجود خطر على قواعده من الحشد الشعبي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط