ايها العراقيون .. ابشروا بهؤلاء المرشحين فقد جاءكم الفرج !

محمد الشجيري

لا اعرف من اين ابدأ او انتهي حقاً فقد اصبحت عاجزاً عن تحليل ما يجري على الساحة العراقية التي حيّرت جميع المحللين وعاجزاً عن تقديم البديل لهؤلاء الطفيليات التي ما زالت تعتاش وتقتات على مصائب العراقيين ومحنهم التي لا تعد ولا تحصى. بمن ابدأ بالمالكي الكذاب الذي ضيع تريليون دولار ام بالمطلك سارق ولص النازحين ام بعلاوي التعبان الذي لا يدري ما يحدث حوله ام بالنجيفي حرامي الموصل ام بالكرابلة لصوص الانبار ام بسليم الاعور حرامي البرلمان ام بهؤلاء الوجوه الكالحة التي امست قدر العراقيين من امثال عباس البياتي ( النعجة دولي) ام بموفق الربيعي كونداليزا رايس العراق سابقاً ام بالعمايم ام بالافندية الذين اقسموا انهم لي يتركوا العراق وثرواته تذهب للعراقيين ولن يتمتعوا بها ما داموا على وجه البسيطة !!!!

برامج هؤلاء للدورة الانتخابية القادمة هو كالاتي:

-تخفيض رواتب وامتيازات اعضاء البرلمان القانونية ولكن الغير شرعية اكرر الغير شرعية.

-انجاز ٣ مليون وحدة سكنية وبذلك نقضي على العشوائيات والتجاوز.

-تحديث البنى التحتية من شوارع وارصفة وتصريف للمياه الثقيلة ومياه الامطار بمبلغ ٣٠ بليون دولار.

-تحسين اصناف البطاقة التموينية ومن احسن المناشيء العالمية.

-توظيف وتشغيل ٥ مليون عاطل في اجهزة الدولة .

-تطوير القطاع الخاص وبناء المصانع والورش.

-النهوض بالقطاع التعليمي والصحي والزراعي والسياحي نهوضاً حقيقياً.

-القضاء على الميليشيات والعصابات المسلحة والعمل على خفض معدل الجريمة والبدء بعملية فرض القانون وهيبة الدولة.

-القضاء على الفساد وملاحقة الفاسدين حتى لو سكنوا موزمبيق وتقديمهم للعدالة وارجاع الاموال المسروقة في بنوك عمّان وبيروت ودبي والتي تعد عشرة اضعاف ما استجديناه في مؤتمر الكويت للمانحين.

-العمل على فرض العراق كقوة اقليمية مستقلة لا تتبع لاحد لا ايران ولا تركيا ولا السعودية لا نواصب ولا روافض ولا بطيخ العراق وشعبه اولاً.

فلماذا المواطن العراقي مستاء من هذه الوجوه وهذه برامجها وسيصنعوا من العراق دولة حديثة مرفهة وشعب العراق شعب مرفه ومرتاح. الساسة العراقيون قدموا اعتذارهم عن عدم تنفيذ فقرات البرامج اعلاه سابقاً في الدورات البرلمانية لانشغالهم باللغف والايفادات وغسيل الاموال المسروقة ولانهم بحاجة الى رابع دورة برلمانية لاتمام ما بدأوا به.

الى المرشحين اقول:

ادرك مسبقاً نواياكم الغير صالحة والخبيثة باستثناء مرشحي الحزب الشيوعي والذي اقدم على الانتحار بعقد تحالف انتخابي مع مقتدى الصدر. ما زلت اعتقد يقيناً وجازماً كما الكثيرين ان هذه الانتخابات سوف لن تغير من الوضع البائس في العراق في شيء ولذلك ادعوا العراقيين لمقاطعتها خصوصا بعدما تبينت واتضحت اسماء المرشحيْن وجميعهم لصوص وفاسدين وحتى المرشحين الجدد فانهم سائرين على هدي سابقيهم ومن الان تعلموا فنون الكذب والمراوغة في تقديم الوعود الغير صحيحة وواقعية في اصلاح اوضاع العراق بلداً وشعباً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here