كيف تجيبين عن أسئلة ابنك المراهق؟

كثير من الآباء يخشون من دخول أبنائهم مرحلة البلوغ؛ تحسباً لأسئلتهم المحرجة والخجل من الإجابة عليها، ما يدفعهم لوضع إجابات غير حقيقية.

شريف أبو فرحة المحاضر الجامعي وخبير التنمية البشرية أعد بحثاً حول هذه الجزئية. يعلم فيه الأمهات كيفية الإجابة على أسئلة ابنها المراهق الحرجة:

*اعلمي أن مرحلة البلوغ من أهم المراحل في حياة الشباب؛ لأنها تحدد مستقبلهم؛ هل سيصبحون أشخاصاً أسوياء أو غير ذلك؟ نظراً لما تضمه من حيرة وقلق وفوران انفعالي يُترجمها الأبناء في صورة طرح أسئلة تبدو حرجة في نظر الأمهات.

*قومي بتمهيد وإعداد أبنائك لهذه المرحلة بشرح التغيرات التي ستحدث لأجسامهم وبعض المشاعر التي سوف يشعرون بها تجاه الجنس الآخر؛ حتى لا يخجلوا مستقبلاً من الرد على الجوال أمامهم، وهذا يقلل من أسئلتهم الحرجة.

* لتكن الخطوة الأولى في الحديث عن مرحلة البلوغ ضمن حواراتك مع أبنائك؛ حتى لا تتركيهم ليسألوا أصحابهم، ويستمعوا منهم إجابات سطحية مضللة .

* دورك بأن تشعري أبناءك بأن هذه التغيرات التي تحدث لهم طبيعية؛ حتى يتوقعوها ولا يفاجئوا بها..وهذا يخلق نوعاً من الثقة بينكما.

* احرصي ألا يكون حديثك طويلاً، أو تبدو عليه علامات الرسمية؛ اشرحي ما تريدين وجاوبي وكأنك في حوار عادى طبيعي.

* اعرفي أن الابن المراهق مشوش وخجول، مع تمسكه -في نفس الوقت- بالشعور بالحرية والاستقلالية، وعليك أنت التوازن بين الاثنين.

* لو تضايقت -مثلاً- من منظر شعره المرسل فقولي له: هذا شعرك وأنت حر فيه، ولكنني لا أستطيع مشاهدتك هكذا!..اعطي له مساحة من الحرية واحترميها.

* كوني قدوته..وذلك من خلال علاقاته وتصرفاته السوية معك أنت والأهل والجيران.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here