رسائل الـبـطـرك لـويس والأب دوﮔـلاص تحـت المجهـر والمشرحة

بقـلـم : ميكـل سـيـﭘـي / سـدني

 قال كاتب : لا تـطـلـبـوا من سـنة 2018 أن تأتيكم بالأفـضل  ! كـونـوا أنـتم الأفـضل فـيها ! فأنـتم مَن يجـب أن تـتـغـيّـروا نحـو الأحـسن ! لأن السنة تـزداد رقـماً فـقـط .

فـكـتـبتُ له : يمكـنـنا تحـسين الإنـتاج بتكالـيف إضافـية ، لـيصبح أفـضلاً وأغـلى ثمناً ……. لكـن الأسـواق الرخـيـصة تـنافـسـنا بإنـتاجها الرديء ، مستغـلة ضعـف الـقـوة الشرائية لـلـزبائن الـذين يُـقـبـِلـون عـليه بقـصر نـظر وغـباء …… فـما العـمل ؟؟ واللبـيب تكـفـيه الإشارة

أما ( أساقـفة المطارات ) عـلى ﮔـولة الـﭘاﭘا فـرانسيس ، فـقـد ضرب المطران والـﭘـطرك لـويس المحـتـرم رقـماً قـياسياً في السفـر بالطائرات بتـذكـرة درجة أولى عـلى حـساب إشتـراكات وتـبرّعات المؤمنين المرسلة للنازحـين ……..) وفي إحـدى سـفـراته إلى أورﭘا كـمطران ، سألـوه :

الكـنيسة الكلدانية تـتحـول إلى كـنيسة مهجـر ، ما هي الأفكار التي تحـملونها للـنهـوض بالكـنيسة خـصوصاً في أورﭘا حـيث ليس لـديها مطران ؟

أجاب المطران ساكـو : (( كـنيسة المهجـر هي  صمام أمان لنا نحـن في الداخل .. من المؤكـد كـنيسة  أوربا بحاجة إلى تـنـظيم إداري دقـيـق ومتابعة على كل الأصعـدة ، خـصوصا أن بعـض الكهنة لم يعـينـوا بحسب القوانين وأن  البعـض هـرب من ظروف البلـد او لأسباب أخـرى .…….. هـناك حاجة إلى إحـتـضان وإحـتواء الجميع من أجل خـيـر الرعايا )) . ……………..

لاحـظـوا الجـملة الأخـيرة من جـوابه الـدبلـوماسي المغالط حـين كان بحاجة قـبل أن يحـقـق مخـططه … ولمّا حـقـقه صار متـسلطاً ناسيا كلامه وماضيه الإصطبلاني مع إحـتـرامي لأهـلها ….. وهـنا نـتـذكــّـر المؤرخة الأميركـية بـربارا تـوكـمان ( 1912 ــ 1989 ) ومقـولـتها الـنفاذة :

كـل ثـورة ناجـحة ، تـرتـدي فـيما بعـد ، ثـوبَ الطاغـية …. 

هـكـذا صار ــ ألله يخـليه ــ البطرك لـويس طاغـية ، فـبـدأ ينـطق الـبلسم ليصطبغ بكارزما بخارية لإيهام الناس فـيُـغـيّـروا نـظرتهم عـنه ( ولكـن هـيهات ممن يسبر غـور أفكاره !) معـلناً ذاته ديمقـراطياً حـكـيماً وحـماماً وديعاً حـين قال :

 

1ــ  (( لم تبـقَ في الكـنيسة عـقـلية نخـبة تملك السلطة والبقـية تـطـيعها … ))  

تعـلـيقـنا : يعـني أنت كـبطرك لم تعـد نخـبة صاحـب سلطة والـبقـية خـرفان تـطيعـك … بمعـنى آخـر لم تعـد هـناك طاعة عـمياء لك ، أنت قـلـتَها وليس أنا … لكـن المطيعـين المثـقـفـين السـذج يُـطأطـئـون دلالة عـلى إبتـذالهم شخـصيتهم أمامك ، فـهـنيئاً لك ….

2 ــ (( ليس بوَسع إنسان مسؤول وشريف أنْ يكـتـم كـلمته لأنَّ الصَّمت موْت لـلـذات وللآخـر ))
تعـلـيقـنا :  إذن ما الـذي حـلّ بك ؟ أنـطـق وأجـب عـلى سؤالـنا ! هـل تـريـدنا أشـرافاً نـفـصح عـن كـلمتـنا الصادقة ، أم منافـقـين جـبناء لـوﮔـية نـلـزم الصمتَ لـيلحـق الموتُ بـذاتـنا و بك ( بإعـتـبارك الآخـر ) ؟ حـسب تعـبـيـرك  ….. بإخـتـصار ، نحـن لسنا كالآخـرين ــ يتـوسـلـون إلى إلـتـقاط صورة معـك ــ .

***************

نـشر موقع (  kaldaya.me ) الأغـر ، سلسلة من مراسلات مناكـفة بـين كاهـن ومطران ــ البازي و وساكـو ــ نستعـرض منها مَقاطعَ من إخـتياراتـنا ونعـلق عـليها …..

المطران لـويس صاحـب السيادة ، وشهادته الأكاديمية دكـتـوراه يتباهى بها في لقاءاته !  … يخاطب الأب بازي مستخـدماً كلمات رخـيصة لا تـلـيق أن تخـرج من بـين شـفـتـَي كاهـن يعـتـبر نـفـسه خـلـيفة المسيح ، ولا تـناسب أستاذاً جامعـياً يحـمل مؤهلاً رفـيعاً … سـوى ممن يـؤمن بأن إله الآخـرين هـو إلهه مع حـورياته … فـيقـول في رسالته :

(1) ــ (( أنا مستـغـرب من لغة القحة والتبـذل الاخلاقي والإستهـزاء والخـروج عـن الأدب الإنساني وكم بالاحـرى الكهـنـوتي ))

وهـنا نسأل سيادته : شـنـو قحة شـنو قـيح ، وشنـو أخلاق وإستهـزاء ؟ ثم تـضيف (( غـبي وقـليل الأدب )) … إذن القـضية صار بـيها قـليل الأدب ! ولا نـدري مَن هـو كـثـيـر الأدب ؟؟؟ ..

أخي : أنت مطران … وهـكـذا بعـض رفاقـك ! إعـتـدتم عـلى تخـديـر الناس بأنـك ممثل المسيح وكـشخة … طيـب : المسيح لم يتـفـوّه مع تلاميـذه أو غـيرهم بكـلمات كهـذه ، فـكـيف يتـفـوّه بها شخـص بمقامك ؟ بل والإنـسان العادي لا يكـتـبها إلى إنسان عادي ، خاصة إذا نـشر مقالة فـيها حـقائق كما أفعل أنا ، فـكـيف بكـما وأنـتما كاهـنان ؟ …

ثم إذا قـلـتَ أن ذلك حـصل حـين كانت درجـتـك ، مطران صغـيرون ! فـنحـن نـذكــّـرك عـن ألـفاظ رديئة إستخـدمتها حـضرتك لاحـقاً وأنت ــ ﭼـبـيـر الـﮔـوم ﭘـطرك كـبَـيرون !! ــ … يا أخي كـنـتَ ﭼـبـيـر الـﮔـوم حـين وصفـتَ مطراناً بـدرجـتـك وزميلاً لك بكـلمة ( عاصي ، متمرد ) وكـتـبتَ إلى رائعـك مستهـزئاً بمطران آخـر قائلاً ( كان ممكـن يصيـر ﭘـطرك )  ، ناهـيك عـن عـبارات الـدلالـين في الخان ( عـبي بالخـرج ، كـل مَن إيـدو إلـو ) التي لم أنـطقها لطلابي المشاكـسين وأنا المدرس البسيط ! فـكـيف بك وأنت البطرك أبو الربطة العالمية وأبـو السلام العالمي !!! …. وأخـيراً تخاطب آخـراً مجهـولاً وعـلى المايكـروفـون قائلاً (( أنت ما مقـتـنع ، روح إنـقـلع يعـني )) … بشرفك وبناموسك ، هـل أن عـبارة ــ روح إنـقـلع ــ تـلـيـق بـبطرك أبـو الآباء والأمهات السعـيـدات ؟؟ لكـن أرجع وأقـول مو صوݘـك بل صوݘ اللي لم تـنـسَ فـضله وأعـلنـت شكـرك له منـذ الـدقائق الأولى لـبطركـيـتـك !!!

عـزيزي : أنت ﭘـطرك لازم تـنطق بكلمات المسيح حـتى تخـلـينا نفـتخـر بك وليس حـﭼـي ﮔـهاوي ، فـشـنـو إنـقـلع وشنـو يعـني وشـنـو إحـنا هالشكل فاسـدين ــ نـدوة ألمانيا ــ؟ هل هي زلة لسان أم تعـبـير عـن ( سعادة ) ولهان ؟ وما أدراك بسعادة وحـنان !!!!! ياهـو مالـتـنا بـ … لـينا وعـدنان ..    

 

(2) ــ عـزيزنا الـﭘـطرك : عـنـدك قـوانة تعـيـدها بـين فـتـرة وأخـرى وهي (( عـنـدي كـلمة في السياسة )) يا أخي الموقـر يا نـور عـيني : هل أن كـلمتـك تلك في السياسة هي تـطريز شـرشف ؟ أم ممارسة رياضة التـصويب في مرمى الهـدف  ؟ أم حـصاد الـقـطن ثم الـنـدف ؟ …. إذا كان المـبـدأ عـنـدك هـكـذا ، إذن قـل لـنا كـلمة …. في الإسلام وأنت لست مسلماً ! … في الشيوعـية وأنت لست شـيوعـياً !! … في ديمقـراطية حـكام العـراق وأنت لست مثـلهم !!! فـنسألك : هل أن تـدخـلك في شأن بشار الأسـد هـو كـلمة في السياسة أم أسطر في قـذارة السياسة ؟ أليس ذلك سياسة بعـينها أم ﮔـلـﮔـلي لـونها ؟ هـل زياراتـك للسياسيـيـن العـراقـيـيـن وللمنظمات السياسية في الـدول الخارجـية هي كـلمة أم صفحات كِـتاب سياسي ؟ هل لقاؤك ست مرات مع سـفـيرة أستراليا في بغـداد كان لـقاءَ حـبايـب أم سياسة ﮔـرايب ؟ وإنـتـظرالسابعة الجـديـدة ، قادمة بإذن الله في مطلع الشهـر القادم وسأذكــّـرك بها !!

أنت عـليمن تـضحـك .؟ وحـضرتك قـلتَ ( أن عـلى الكاهـن أن لا يجـزىء كـهـنـوته ) ؟ فـما هـذا التخـبط والـتـناقـض والتجـزئة يا عـزيزنا يا دكـتـوراه ؟ .

أنت تـدري بالمقـولة ( السياسة مفـسِـدة لكـل شيء ) …. ــ وأنت الراعي الصالح ! ــ هـل ستـكـون كـلمتـك في السياسة ، صالحة أم مفـسِـدة ؟ … أرجـو أنْ تجـيـب عـلى سؤالي وأنت القادر ، أو كـلــّـف أحـداً من العاجـزين شـلـتـك التعـبانة خـليه يجاوب .. حـتى يأتيه الرد الجاهـز .

(3) ــ وتـقـول للأب البازي : (( أنا لا أستلم راتبي من أحـد كما تـفعـل أنت وغـيرك ولم أقـبل أكياساُ من الدنانير)) .

ونحـن نسأل : مِن أين تأتي بهـذه الـفـلـوس لسفـراتـك ومعك حاشيتك ( وأنت لا تستـلم راتباً من أحـد ــ عـلى حـد قـولك ) ؟ هل أن والـدك المرحـوم تـرك لك ثـروة ؟ أخي ألله ما شافـوه بالعـين … قـل لـنا ما هـو مصدر كل هـذه الـنـفـقات ؟ هـل هي جـنـطة يونادم أم هـبات سركـيس أغاجان غـير المنـظورة أم حـوالات الخارج ، أم عـنـدك محـل بقالة ؟.

وإذا تعـرف غـيرك يستـلم أكـياس فـلـوس ( كما أشرتَ ) ، أنـشر غـسيله عـلى المكـشوف مثـلما نـشرت عـن إخـتلاسات وإنحـرافات ، في أبرشيتي بغـداد والبصراويات ! وبالمناسبة ، لمّا صار بـينكم في سـدني عـتابات 2013 قال ــ لـك ــ صاحـب القـداسة المطران وردوني ( المتـبارك من يَـدَين مباركـتـين لـراقـصة ) ، قال لك : ليش منـو منكم ما كِـن باق ؟ وأنت لـزمت الصمت ! هـل لـزمت الصمت تـرفعاً ؟ أم تجـنباً لـتـطـورات ؟.

(4) ــ ما أسهـل الكـذب عـلى الميت … لكـن المنـطـق الحي أقـوى .

تـقـول (( أن المطران فـرج رحـو طلب منك التـواجـد في مجـلس المحافـظة )) .. ولكـن خـلـينا نجي وراك ونـتـظاهـر بأنـنا صدّقـناك مؤقـتاً ، فـلماذا لم تعـيّـن كاهـنا في مجـلس المحافـظة حـين أصبحـتَ مطراناً ، أسـوة بما فـعـله المرحـوم رحـو معـك ؟ …. ها  ؟ هاي وين تـفـلـت منها .

أما أن تـقـول ( لم أقـبل أن تكـون لي حـمايةوأنت عـضو سياسي في مجـلس المحافـظة ) …. فـهـذه حـقاً نكـتة الموسم ، لماذا ؟ لأنـك سـبق أن وضحـتَ في لـقاء أن ملابسك حـمراء مشروع دائم للإستـشهاد ، إذن كم بالأحـرى وأنـت بطرك كان يجـب أن ترفـض حـماية شخـصية ؟ لكـن الواقع عـكس إدعائك ، والـدليل ــ ألـولـو ــ في هـذه الصورة وأنت بـين خـيم النازحـين المكـسوري الخاطر ، هـل كـنـتَ بحاجة إلى حـماية ؟ …. يا حـبـيـبنا طلــّـعـتـنا من طـورنا .

 

 

هـل تـريـد صورة أخـرى ؟ بل صوَر .

(5) ــ تـدعي أنك لم تكـن مع  الـنـظام ولا مع المخابرات … وتـضيف قائلاً ( إسألـوا عـمن كانـوا ) موجّهاً سؤالك إلى الكاهـن البازي ! … بمعـنى أنك تعـرف ( أشخاصا كانـوا ) !!.. يعـني أن أولـئك الـذين ( كانـوا !!) ستجـد من بـينهم كـهـنة ومطارنة … فإن كـنتَ صادقاً ، لماذا لا تـكـشفهم عـملاً بقـولك ( تـنـظـيف الكـنيسة من كل ما يلـزم تـنـظيفه ) ؟ !!!!!! .

(6) ــ تـقـول : (( لي مواقـف شجاعة مع الأوقاف حـين طردتُ مديـره من الدخـول إلى المعـهـد والمسؤول الأمني ، وأيضا لمّا لم أقـبل أن يؤخـذ التلاميذ إلى الجـيش الشعـبي ..))

إذا كان كلامك هـذا صحـيحاً وفي عـصر الجـيش الشعـبي وما أدراك ــ بل تـدري ــ بالجـيش الشعـبي !!! فلا مجال أمامنا للـشك بأنـك أوقـعـتَ نـفـسك في الفخ فأنـتَ إذن (( كـنـتَ من أهـل الـبـيـت سلام الله عـلـيك )) سـواءاً إعـتـرفـت أم نـكـرت ! ….. وإلاّ فأنت كما يقـول الشاعـر : (( وإذا ما نـزلَ  ؟  بأرضٍ ……… طلب الطعـنَ وحـدَه والنـزالا )) .

 

(7) ــ تـقـول : (( عـمري لم أجامل أحـداً على سبـيل مباديء الانسانية والوطنية والمسيحـية  )) ..

هـل تـريـد أن نـصدّقـك يا صاحـب الغـبطة ؟؟ هـل نـسيتَ مجاملتك للشيخ وسـورة فاتحـته في كـنيسة ( كـوماني ) عـلى حساب قانـون إيمانـك المسيحي ؟ … ونسيت موائـد الـفـطور ، هل كانت لـفـقـراء الـقـوم أم لـوجهائه ؟؟ … ماذا تـفـسّر طلبك من أبناء الكـنيسة صيام شهـر رمضان ؟ هـل نحـن مسلمون ؟ قـد تكـون أنت كـذلك لأن إلهك هـو إلههم ….. مع الأسف تستغـل الـديانة المسيحـية لأغـراضك السياسية المكـلـف بها … والمطارنة الكلـدان قاطبة يتـفـرجـون بصمت !. وإذا قـلـتَ أنّ الوضع يتـطلب ذلك ، فـهـذه ما تعـبـر عـلـينا شوفـلك غـيرها .

(8) ــ ضحّـكـتـني في قـولك (( تعاملي مع الأمريكان كان أمرا واقعا وبتكـليف من المطران فـرج … قـلتُ لشخص من بـينهم ــ أنت ملاك حارس ــ من باب المزح … إني صحـتُ بوجه ــ ديفـيد بتريوس ــ في إجـتماع بمحافـظة الموصل ، أنـتم محـتـلون ونحـن لسنا طلابا عـنـدك حـتى تأمرنا  الأمر ، الذي لم يتجـرّأ غـيري عـلى قـوله آنـذاك )) .

نسألك : مبـيّـن عـلـيك شجاع ، من أين ورثـتَ هـذه الشجاعة ؟ نعـلة عـلى الـزمن ….. أم أن كلامك قـد يكـون من باب الـ ــ مزحة ــ أسـوة بسابقـتها .

(8) ــ أنت قـلـتَ كلاماً خـطيراً (( أنا لم أسـتـلم منهم نـقـودا ولا هـدايا مثلما فعـل أحـد زملائك وكان هـو السبب في حالات كـثيرة من الخـطـف .. )) !!

إذن ، هـنا يأتي السؤال : مَن هـو زميل الأب دوﮔـلاص الـذي إستـلم نـقـوداً من الأميركان ، وكان سـبـباً في حالات خـطف كـثـيرة ؟ … هـل كان هـذا الزميل ضمن عـصابة خـطف الكهـنة ؟ وقـد يكـون ضمن عـصابة خاطفي المرحـوم رحـو ؟ قـل الحـق الـذي تعـرفه وإلاّ ، فأنت الساكـت عـن الحـق … ؟

(9) ــ كـبطرك نعـزك كـغـيـرك ( نحـتـرم رئيس شعـبنا ) ، ولكـن كـتـصريحات نابعة منـك فالأمر يخـتـلـف ، أنت لست مضطراً أن تـنـزل إلى مستـوى الإبتـذال !… تـقـول ( لا علاقة لي بما يقـوله ــ فلان ــ وكل واحـد مسؤول عـما يقـوله ) .. ولكـن يا أخي : أنت وصفـتَ هـذا الفلان بالـ ــ رائع ــ وبـينكـما أولـيات ، وقـد حـضر مؤتمرنا كجاسوس (( بخـطأ من زميل لـنا )) ، كأنه صار مخـولاً منك ناطقاً بإسمك !!! فـشـنـو لا علاقة لك وشـنـو مسؤول ؟ .

وتـضيـف : (( الكـل يعـرف مواقـفي المتـزنة ، ولم أغـير مثلك ومثل أشباهك 180 درجة . يا دوكلس : مَن بـيته من زجاج لا يرمي الآخـرين بحجارة . أسال عـن تأريخـك ومواقـفـك وأخلاقـك  )) .

نسأل : ماذا بها أخلاق الأب دوﮔـلاص ومواقـفه ؟ فإذا كانت رديئة ( حاشاه ) … (1) لماذا لم تـصدر بـياناً مثـلما عـملـتَ مع مخـدور وسنـفـور ؟ ثم (2) كـيـف قـبـِلـتْ إذاعة صوت الكلـدان المنخـرطة في ربطـتـك ، إجـراء مقابلة معه ؟ لأن منـطقـياً ــ إنْ لم تعـجـبك أخلاقه ــ يُـفـتـرض أن لا تعجـبهم أخلاقه أيضا ؟ وأنت نـشرتَ المقابلة بموقعـك في شهـر آب 2015 ؟

   http://saint-adday.com/?p=9083

(10) ــ وأخـيرا عـن كـتابات الأب ألـبـيـر أبـونا في موقع عـنـكاوا ، تـقـول : (( لا أستسيغ أسلوبه )) !! فـنـقـول : ألم يكـن أفـضل من أسلـوب مقالاتـك في فـتـرة كـنت عـريف فـصيل مطارنة الشمال ؟

وتـقـول للأب البازي ( أبعـدوك عـن الـدير ) … يا أخي ولكـن أنت أيضا أبعـدوك عـن السيمنير !

عِـلماً وأنت خـير العالِمين أن الكـثيرين أبعِـدوا ظلماً وبُـخلاً وغـيرة … كما فـعـلـتَ أنت هـدماً عـمداً .

وتـقـول له : (( سوف اطالب رئيس أبرشيتك أن يطبق عـليك القـوانين الكـنسية عـلى جسارتك وإتهاماتك الكاذبة )) …… لكـن محـصلته النهائية صارت تكـريماً بما يتمناه أشرف كاهـن !! فأين تهـديـدك ؟

وأخـتم :

أنا من جانبي أعـتـرف بأنـك ذكي … ولكـن كما قالت لي موظفة في مطار سـدني في موقـف ما ، قـبل عـشرين عاماً ، قالت : ( تـبـدو ذكـيا ولكـنـنا أذكى منـك ! ) فـيا عـزيزي أنت بطرك ذكي ولـكـنـنا أذكى منـك ، إنما أنت صاحـب سلطة تستغـلها لا أكـثر … وتـدري ما هـو مستـوى الـذين تعـيّـنهم في ربطـتك ! وتعـرف هـويتهم الـتعـريفـية !!! وموالاتهم لمَن !!! وحـضرتـك واحـد معهم ــ كـلها موثـقة ــ !!! إنهم مفـضلـون عـنـدك لأنهم لا يميـزون الناقة من الجـمل ، بل والمثـقـفـين منهم أولاً ، يستـثـولـوها من أجـل صورة معـك ( يا حـيـف ) .. وعـليه ثانياً لا عـتاب عـلى بُـسطاء الـقـوم … ودمتَ سعـيـداً . 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here