اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: الجيش المصري في سيناء يلتزم بمكافحة الإرهاب ضمن الشرعة الدولية الحقوقية…

أشار علاء حامد من المكتب الإعلامي لمفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنه تابع في الدقّة قضية سيناء مع عضو المجلس التنفيذي في جمهورية مصر العربية الدكتور محمد قوطة وتمّ إعداد تقرير حول الأحداث الأخيرة التي حصلت بين جيش المصري ومجموعات تكفيرية تأتمر ببيت المقدس وتنظيم داعش، حيث تحرك الجيش المصري عبر العملية الشاملة سيناء 2018 لدحر هؤلاء الإرهابيين، خرجت بعض التقارير تشير إلى إدانات للجيش المصري، وغيرت وصفها للإرهابيين بأن أسمتهم “جماعات تمرد” أو “إسلاميين” على عكس الحقيقة. “متمردين”، وهو ما يجب الانتباه لخطورة تأثيره في الخطاب الإعلامي الدولي في المرحلة القادمة. وأكّدت اللجنة ضرورة الإدانة والاستنكار للدول التي تنتهك حقوق الإنسان سواء بالقمع أو بالتدخل في شؤون البلدان كالتي قام بها النظام التركي بالعدوان علي سوريا في عفرين والمنطقة الحدودية، وإدانة ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والإنتهاكات الحاصلة في السجون بالعراق علي أيدي النظام الأمريكي». وأكّدت اللجنة الدولية تحقيق الدولة المصرية لنجاحات عديدة سواء على صعيد مكافحة الإرهاب، أو تحقيق تقدم في عملية التنمية الإجتماعية والتنمية المستدامة. هذا ورأت اللجنة الدولية أنّ ما صرّح به رئيس العمليات العسكرية في سيناء، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 14 فبراير الجاري، بأن الجيش المصري إلتزم تماماً بتطبيق معايير حقوق الإنسان والحفاظ على حياة المدنيين أثناء تنفيذ العملية الشاملة، فضلاً عن التعاون البشري الكبير الذي يتلقاه الجيش المصري من المواطنين في سيناء. ونبّهت أنّ مثل هذه البيانات ليست إلا فصلا من حملة تقيمها بعض القوى لجر الدولة المصرية لمحاكمات جنائية أو على أقل تقدير دعوة قوى خارجية للتدخل في سيناء، حيث إن استعمال هذه العبارات مثل “متمردين” و “إسلاميين” لوصفهم في سيناء له الكثير من التدليس، الذي يذكرنا بما سبق وفعلته نفس الجهات والأشخاص لتحجيم عمل الجيوش الوطنية في دول مجاورة مثل سوريا وليبيا، ثم اتهامها بارتكاب جرائم حرب.” هذا وكانت أصدرت بعض الجهات الدولية تقريرا يتضمن معلومات غير حقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر وهي تنتقص من الإنجازات التي يواصل رجال الشرطة والقوات المسلحة بكل إقتدار وتضحية، حربهم الشرسة ضد ظاهرة الإرهاب الأسود الذي يستهدف مصر ومحاولة كسر الإرادة الوطنية للمصريين من أجل مواجهة ووضع حدّ لتلك الظاهرة الشاذة، وكشفت التضحيات التي قدمتها الشرطة المصرية اليوم بعد مواجهة العناصر التكفيرية المسلحة بعتاد متقدمة في شمال سيناء، عن استهداف ممنهج للشعب المصري ومؤسسات الدولة الوطنية. وعلى الرغم من انتشار ظاهرة الإرهاب بصورة تعدت منطقة الشرق الأوسط فإن حجم المؤامرة التي تحاك لها بتدبير خارجي يتولى التخطيط والتمويل لتلك العمليات التي تتطلب تمويلا هائلا بملايين الدولارات لتوفير المواد المتفجرة والأسلحة لتلك العناصر الإرهابية المأجورة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار. وتلخصت نتائج أعمال قتال القوات على كل الاتجاهات الاستراتيجية، خلال الفترة السابقة، في الآتي: – تدمير 158 هدفًا بواسطة القوات الجوية، و413 آخرين بواسطة المدفعية. – القضاء على 71 فردًا تكفيريًّا، والقبض على 5 آخرين. – القبض على 1852 فردًا، ما بين “عناصر إجرامية، ومطلوبة جنائيًا، أو مشتبه فى دعمهم للعناصر التكفيرية”، وتم الإفراج عن عدد كبير منهم؛ بعد اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وثبوت عدم تورطهم فى أي قضايا، مع تسليمهم كل متعلقاتهم الشخصية. – تدمير 1282 وكرًا ومخزنًا للعناصر الإرهابية، تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. – اكتشاف وتدمير مركزين “إعلاميين” وآخرين لـ”الإرسال” تستخدمها العناصر التكفيرية. – اكتشاف وتدمير 393 عبوة ناسفة، وكميات كبيرة من مادتي “c4″ و”TNT”. – اكتشاف وتدمير وضبط 112 عربة و269 دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية. – اكتشاف وتدمير وضبط 14 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية، بالإضافة لضبط 99 بندقية خرطوش. – اكتشاف وتدمير 3 فتحات أنفاق، بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين. – تدمير 53 مزرعة لنبات البانجو، وضبط حوالى 39.3 طن من المواد المخدرة، ومليونين و100 ألف قرص مخدر، . – استشهاد 7 من أبطال القوات المسلحة، وإصابة 6 آخرين أثناء مداهمة البؤر الإرهابية، نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لكل القوات بمناطق العمليات، مقدما التعازي لأسر الشهداء.

المكتب الإعلامي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here