ال سعود والانتخابات العراقية القادمة

لا شك ا ن ال سعود انهزموا و فشلوا في فرض الدين الوهابي الظلامي التكفيري ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية اي حكم الشعب بواسطة كلابهم الوهابية التي ارسلتها لأحتلال العراق وذبح العراقيين مثل داعش القاعدة وتعاونها مع عبيد وخدم صدام بحجة تحرير العراق من الروافض الشيعة الا ان وحدة الشعب العراقي الحر وتلبيته السريعة للفتوى الربانية وتأسيسه للحشد الشعبي تمكن من صد الهجمة الظلامية والتصدي لها وطهر الارض من دنس كلاب ال سعود ومن تعاون معهم من عبيد صدام وثيران العشائر
لهذا قرر ال سعود تغيير اسلوبها بدأت بالتقارب من الحكومة العراقية والتظاهر بانها ستقوم بمساعدة الشعب العراقي والمساهمة في اعادة بنائه فسخر الشعب العراقي من مواقف ال سعود ورد عليهم لا نريد دعمكم لا نريد مساعدتكم كفونا شركم انتم الذين كفرتمونا ودعوتم الى ذبحنا واسر نسائنا وبيعهن في اسواق النخاسة ودمرتم مدننا كيف تريدون ان نصدقكم انكم كاذبون غادرون انكم وباء معدي
فانتم وباء مدمر من اشد الاوبئة خطرا وصفكم الرسول الكريم بالفئة الباغية وطلب من المسلمين اعلان الحرب عليكم وقبركم كما تقبر اي نتنة قذرة
كما وصفكم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بعبارة الفاسدين المفسدين اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة ودعا المسلمين وكل بني البشر الى عدم التقرب منكم وعدم السماح لأل سعود وكلاب دينهم الوهابية من التقرب منكم
كم وصفكم الله في كتابه العزيز بانكم من اشد اهل الكفر كفرا واهل النفاق نفاقا حتى اعتبركم وباء مدمر للحياة والانسان من اشد الاوبئة خطرا
من هذا المنطلق اجتمع المسلمون من كل الاطياف واعلنوا بشكل واضح وصريح وعلني بان ال سعود وكلاب دينهم الوهابية لا يمتون للاسلام باي صلة وانهم اعداء الاسلام والمسلمين وهدفهم الاساءة للاسلام والمسلمين ومن ثم الاجهاز على الاسلام والمسلمين وعند التدقيق في حقيقة ال سعود يتضح بشكل واضح
انهم بقر حلوب تدر ذهبا لساسة الكنيست الاسرائلي وساسة البيت الابيض
وانهم كلاب حراسة لحماية اسرائيل والدفاع عنها
ان الهجوم الذي قامت به الكلاب الوهابية القاعدة داعش وغيرها على البلدان العربية والاسلامية لذبح شبابها وسبي نسائها وتدمير أرضها هو اعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي لانها تعتبر التشيع خطرا على ظلام ووحشية وعبودية ال سعود لهذا غيرت وبدلت في اسلوبها لكنها لم تغير من نواياها الخبيثة و تحقيق شعارها لا شيعة بعد اليوم
هكذا اصبحت حقيقة ال سعود واضحة وعوراتها مكشوفة كما اصبحت عاجزة عن اخفائها بل كلما حاولت اخفاء حقيقتها وستر معايبها كلما انكشفت اكثر امام الناس في كل مكان
لهذا نرى ال سعود غيرت من شكلها ولونها لكنها لم تغير من شرها من نواياها الخبيثة تستهدف تضليل العراقيين وخداعهم ومن ثم تجهز عليهم جميعا بضربة قاضية لا تقوم لهم قائمة
حيث اعلنت برائتها من كلابها الوهابية داعش القاعدة بل ادعت ان هذه الكلاب المسعورة كانت ممولة ومدعومة من قبل الحكومة الاسلامية الحكومة العراقية الحكومة السورية حقا ان عذرها اقبح من فعلها
اشترت الكثير من كلاب صدام وخاصة من المحسوبين على الشيعة والكرد وجمعتهم في مجموعات وأغدقت عليها الاموال بغير حساب وخلقت لها مجموعات من الذين خلقهم صدام وعممهم واطلق عليهم مراجع شيعية وكلفت كل مجموعة بمهمة معينة واطلقت عبارة المراجع الشيعية العربية ومهمتها الاساءة للمرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني وهذا اسلوب استخدمه المنافق معاوية وكلابه ضد الامام علي ويستخدمه الان ال سعود ضد حفيده الامام علي السيستاني ومجموعة اخرى تقوم بنشر الاكاذيب والافتراءات التي ترحب بال سعود وتمجدهم وتسيءالى مرجعية النجف والرسول والاسلام
كما اخذ ال سعود بتحريض ساسة البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي بأعلان الحرب على الشعوب العربية والاسلامية و حل الحشد الشعبي واعتباره منظمة ارهابية وخلق مجموعات عراقية معادية لايران الاسلام من مختلف الاطياف العراقية شيعية كردية سنية تابعة لال سعود
وهكذا جمعوا كل كلاب صدام من ثيران العشائر اي شيوخ صدام ومن ابناء الرفيقات وخاصة في بغداد والوسط والجنوب وخاصة الشيعة اضافة الى عناصر داعش الوهابية الذين غطوا انفسهم واختفوا في مدن الوسط والجنوب وبغداد بعد هزيمتهم من الانبار والموصل
وتمكنوا من تأسيس قوائم انتخابية في كل المناطق العراقية شيعية وكردية اضافة للقائمة السنية ومهمة هذه القوائم جعل العراق قاعدة لانطلاق الكلاب الوهابية لتدمير البلدان العربية والاسلامية وذبح ابنائها واذا لم ينجحوا في ذلك كلفوا بمهمة اخرى وهي افشال العملية السياسية وخلق الفوضى
لهذا لا امان واستقرار للعراق والعراقيين الا بحل الحشد الشعبي واعلان الحرب على ايران والقضاء عليها والدعوة الى الغاء الدستور والاطاحة بالحكومة الفارسية المجوسية هذا هو شعار القوائم التس اسسها ال سعود بالعراق
هذه الكلام اصبحنا نسمعه بشكل علني وبتحدي من دواعش السياسة ومن جهات شيعية وكردية وسنية ونسمعها من الابواق الرخيصة التي اجرها ال سعود لهذه المهمة
ايها العراقيون كونوا على حذر فال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية مستمرون في نواياهم الخبيثة في تآمرهم وفي هذه الحالة اكثر خطرا من هجوم داعش الوهابية
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here