لقاء جماهيري للجالية العراقية في لندن مع السفير العراقي ووفد مؤسسة السجناء السياسيين


عقدت رابطة الشباب المسلم في المملكة المتحدة لقاءً جماهيريا للجالية العراقية مع السيد سفير العراق في بريطانيا الدكتور صالح التميمي ووفد مؤسسة السجناء السياسيين ممثلا برئيس الوفد الاستاذ محمد خزعل الموسوي مدير عام الاقتصادية في المؤسسة.

وأدار اللقاء الاعلامي جواد كاظم الخالصي .

حضر اللقاء جمع غفير من ابناء الجالية.

تمحور الحديث عن أهم ما تواجهه الجالية العراقية من عقبات ومشاكل يمكن ان يتم عرضها على الضيفين المتحدثين .

لقد بدأ السيد السفير الدكتور التميمي Image.jpegحديثه عن مقتضيات حاجة الساحة السياسية وما تواجهه المنطقة وموقف العراق بعد الانتصارات الاخيرة على التنظيمات الارهابية والتوجه الفعلي نحو بناء الدولة ونفض غبار المعارك من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في شهر أيار المقبل لهذا العام وتوحد ابناء الشعب العراقي خلف صناديق الاقتراع لانتخاب الأفضل .

ثم تطرق الى موضوع اللقاء الجماهيري وهو الخدمات التي تقوم السفارة بتقديمها الى ابناء الجالية وتطرق الى القوانين واللوائح والاجراءات الحكومية في العديد من القضايا فيما يخص الجوازات وبطاقات الهوية والوكالات وسمات الدخول وقضايا اخرى ، وكان قد اصطحب السيد السفير معه العديد من رؤساء الأقسام في القسم القنصلي والاقسام الاخرى من السفارة للرد على الأسئلة والاستفسارات من قبلهم مباشرة وبشكل تخصصي .

ثم بعد ذلك تحدث الاستاذ محمد خزعل عن مؤسسة السجناء والقوانين التي قامت عليها المؤسسة واهم فقرات القوانين المعنية بشؤون الذين تعرضوا لظلم النظام السابق وتم تغييبهم في طوامير السجون وكذلك المعتقلين ، كما تناول القوانين الاخرى التي أضيفَ من خلالها فئات اخرى الى صفة السجين السياسي وهم من محتجزي رفحاء وكذلك معتقلي عام ١٩٦٣ وغيرهم من الذين عالجت ملفاتهم قوانين المؤسسة وتطرق بشكل مسهب الى الأعداد المصادق عليها في اطار شمولهم بقوانين المؤسسة وما وصلت اليه من توزيع للأراضي على السجناء ووجبات إرسالهم الى الحج وغيرها مما انجزته المؤسسة .

Image_1.jpeg

وبعد حديث الضيفين تم عرض مقطع فيديوي عن كيفية اعتقال الشهيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله من قبل عناصر أمن النظام السابق وكيفية تعاملهم الاجرامي معه وتناول المقطع ايضا حديثا لإحدى السجينات العراقيات التي وقعت تحت تعذيب الجلادين وذكرت معاناتها معهم وكيفية ولادتها في سيارة السجن خلال نقلها من معتقل الى اخر حيث أبرز المقطع معاناة المرأة العراقية تحت سياط البعث الاجرامي.

بعد ذلك تم فتح باب النقاش والأسئلة للحضور من ابناء الجالية فتنوعت الأسئلة والمداخلات ما بين الموجهة منها الى السيد السفير وأعضاء السفارة حسب نوع التخصص وقد اجاب عليها الدكتور التميمي بكل رحابة صدر وقد حصل البعض على جواب شافٍ لأسئلتهم ومنها ما تم تحويله على مسؤولي الأقسام وإعطاء موعد لصاحب السؤال في الذهاب الى السفارة والمراجعة لحل مشكلته وهذا يدلل على قرب السفارة العراقية وعملها من ابناء الجالية .

وهناك العديد من الأسئلة والمداخلات والطلبات التي استلمها الاستاذ محمد خزعل من المواطنين فيما يخص السجناء ورد على جميع الأسئلة التي طرحت دون حرج او إهمال لأي معلومة وكانت الاجابات شافية تماما .

ووعد السيد خزعل بمناقشة مقترح السيد السفير القاضي بتصميم موقع الكتروني يستقبل جميع طلبات من لديهم إشكالات او معاملات متاخرة في مؤسسة السجناء ومعالجتها .

بعد ذلك قام السيد الخالصي على انهاء اللقاء بالشكر من اعضاء البعثة الدبلوماسية وعلى رأسهم السيد السفير وكذلك تقديم الشكر لوفد مؤسسة السجناء السياسيين القادمين من بغداد من اجل التواصل مع ابناء الجالية العراقية في بريطانيا ،، وقد كان هنالك ارتياحا كبيرا من قبل الحاضرين على سماع شكاواهم وسبل حلها لهم وبعضهم طالبوا تكرار تلك اللقاءات مع السفارة العراقية والمؤسسات المعنية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here