جرف الصخر وناقوس الخطر.. الآهالي يناشدون العودة لديارهم

ناشد أهالي جرف الصخر الجهات المعنية لإرجاعهم إلى مناطقهم التي تحررت وإعادة تأهيلها بالخدمات وإعمار البنية التحية المدمرة.

وقالت أم عمر الجنابي وهي إحدى النازحات من جرف الصخر إنه ” كل شيء مهدم والخدمات معدومة وفي حال عدم تأمين متطلباتنا سوف لن نشارك في الانتخابات لان الجميع عاد الى مناطقه إلا نازحي جرف الصخر لم يعودوا”

من جهته أوضح شاكرعبدالله وهو أيضاً نازح إن “جرف الصخر محررة ولا أحد يعيدنا لذلك نناشد السلطات الحكومية أن يسعوا بإرجاعنا إلى مناطقنا”.

كما بينت أم جواد الجنابي أنه “تهجرنا من بيوتنا ولانملك شيئ ونريد العودة إلى مناطقنا المحررة”.

أما عضو مجلس ناحية الجرف صخر عبد الله الجنابي أفاد بإنه “سبب من أسباب تلكؤ عودت أهالي جرف الصخر هي البنية التحتية المدمرة”، مضيفاً “ندعو إلى إعادة تأهيلها في جرف الصخر ونأمل من حكومة بابل أن يعاونوهم في إرجاعهم إلى بيوتهم”.

وأخليت بلدة جرف الصخر من سكانها البالغ عددهم 120 ألف نسمة أغلبهم من عشيرة الجنابي، ولم يتبق فيها سوى القوات العراقية التي ترفض عودة الأهالي إلى البلدة منذ استعادتها من تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2014.

وتكتسب ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل العراقية أهمية استراتيجية بالغة، نظرا لطبيعتها الجغرافية الصعبة وموقعها المهم الذي يربط بين المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية.

وكان مجلس محافظة بابل قد صوّت في آب / اغسطس الماضي على مشروع يقضي برفع دعوى قضائية على أيٍّ من السياسيين الذين يطالبون بعودة أهالي منطقة جرف الصخر إلى ديارهم. ويتفق قرار مجلس المحافظة مع موقف القوى المسلحة التابعة للحشد الشعبي المسيطرة على المدينة التي تربط بين محافظة بغداد والأنبار وبابل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here