متى تصحوا قيادات الائتلاف الوطني الشيعي؟

خمسة عشر عاما وهو يتحكم بزمام الامور في البلاد ولاتزال أخطائه مستمرة بل وهناك اصرار من قياداته على المضي والاستمرار على نفس النهج الخاطيء بحق الشعب وخصوصا بحق الفقراء..

الاهمال الذي وصلت اليه مدن الوسط والجنوب لم تشهده طوال تاريخ دولة العراق والشيء الأغرب ان تلك المدن كانت ولاتزال تنعم بهدوء امني متميز ولايختلف عن أي مدينة عالمية اخرى والاغرب من كل ذلك ان هذه المدن ساهم أبنائها بكل مسمياتهم وعناوينهم بتثبيت واستتباب الامن في كل العراق وساهموا بشكل رئيسي وفعال في تطهير المنطقة الغربية من الارهاب والارهابيين..

بل ساهم أبناء مدن الوسط والجنوب بتثبيت العملية السياسية وحمايتها ولايزالون كذلك..

ومع كل ذلك وغيره من الدعم اللامحدود بالمال والنفس لحماية البلد والعملية السياسية من قبل أبناء الوسط والجنوب لكن بقي ساسة الشيعة مستمرون باللا مبالاة اتجاه تلك الشرائح المظلومة على طول تاريخ العراق ودولته..

أما حان الوقت لظهور وجوه جديدة أو حتى من القديمة أن تصرخ بالف كلا وكلا لاهمال الوسط والجنوب وشعبها المحروم..ألم يحن الوقت لانصاف هؤلاء المحرومين من قبل الحكومات المتعاقبة على حكم العراق..

لماذا عندما تقترب الانتخابات نشاهد قيادات الكتل السياسية الشيعية وأعضائها جميعا ينزلون للشارع ويكثفون في زياراتهم لتلك المدن لطلب الدعم والاسناد في الانتخابات ولانراهم أو نشاهدهم طوال الفترات التي تلي الاتنخابات..يطالبون اهالي مدن الوسط والجنوب بالدعم والاسناد لهم ولاحزابهم وهم قد نسوهم في بحور من المعاناة والمحرومية طوال خمسة عشر عاما..

متى تصحوا قيادات الائتلاف الوطني الشيعي وتعترف لشعبها بأخطائها التي زادت من معاناة المواطنين في كافة المجالات..
سليم الرميثي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here