أنا من جماعة (( كل لشه معلگه من كراعها )) و (( لا تزروا وازرةً وزر أخرى )) و أعتقد إنه من غير الأخلاقي و ليس صحيحاً تحميل الأبن مساويء أبيه أو البنت أخطاء أمها. لكن يبدو إن بعض الصفات البشريه كالوضاعه و الخسه و اللؤم جينيه و تنتقل جيناتها عبر الأجيال.
لذلك لم أستغرب التصرف الحقير و الوضيع و الخسيس لحرامي الجادريه أبن المرجعيه البار” عدي ” الحكيم في إهانته و إذلاله لذلك الفلاح العراقي الشجاع الذي هَوَسَ أمامه:
هوايَ الشعب ضحّى
أحنه عدنا أيتام
قبل صدام واحد هسه ألف صدام
حسافه و ألف حيف و ألله على الهضيمه ننام
الخير ألعدنا مكوم والأحزاب تفرهد بيه تفرهد بيه.
لم أستغرب أهانته و إذلاله لهذا الفلاح العراقي الشجاع الذي لا تعيبه هذه الإهانه لأنها كانت (( ولية بعوره ))، لم أستغرب موقفه لأنه جاء متسقاً و متوافقاً مع الموقف المخزي و المشين لجده المرجع الشيعي الأعلى في حينها (( محسن الحكيم )) المعادي للزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم نصير فقراء العراق و فلاحيه حين ” أفسى ” بعدم جواز الصلاة في الأراضي التي وزعها الزعيم الشهيد على الفلاحين بحجة إنها أراضٍ مغتصبه !!!!!!!
عامر الجبوري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط