العراق في المزاد العلني لإرضاء البنك الدولي و امريكا

احمد كاظم
كل شيء في العراق معروض للبيع بدلا من اصلاحة و العلاق الذي لا يعرف الفرق بين المليون و المليار يريد بيع مصرفي الرافدين و الرشيد لانهما يعانيان من (مشاكل جمّة).
كل الخدمات الماء و الكهرباء و الصحّة و التعليم تعاني من مشاكل جمّة و سبب المشاكل علي العلاق و معه الوافدون من ذوي الجنسيات المتعددة و من حملة الجنسية العراقية.

منذ مجلس الحكم الطبقة الحاكمة جاءت لتخريب العراق بعضها لاعادة حكم البعث مثل اياد علاوي و اخرون لاعادة حكم الاقلية السنّية بالتوطؤ مع الفاسدين الشيعة في الاحزاب الشيعة.

الذي لا يدركه الوافدون المخصخصون ان ولد الخايبة يسكنون في اكواخ تنك او بيوت مهدمة او في خيام و اطفالهم محرومون من التعليم لعدم وجود المدارس و تفتك بهم الامراض لعدم وجود خدمات صحية.
ولد الخيبة هم الاكثرية الساحقة و اكثرهم اما عاطلون عن العمل او يعملون بأجر بخس او موظفون براتب لا يكفي لسد حاجتهم.

اجرة الطبيب لا تقل عن 20 الف دينارا و اذا اضفنا اجرة التحاليل و الاشعة و السونار و الدواء لا يبقى من اجرة ابن الخايبة او راتبه ما يكفيه لياكل هو و عائلته.
اذا خصخصت المؤسسات الصحية ستنتشر الامراض و السرطانات بين ولد الخايبة لان على العلاق و من معه من المليارديرية يعالجون اسهالهم و بواسيرهم و قلع اسنانهم خارج العراق من المال العام.

اذا خصخصت مؤسسات التعليم سيبقى ولد الخايبة لا يقرؤون و لا يكتبون ليستخدمهم على العلاق و من معه من المليارديرية لخدمتهم و خدمة اطفالهم و نسائهم (كعبيد) ان كانوا داخل العراق.

اذا خصخص الكهرباء و الماء سيعيش ولد الخايبة في الظلام يشربون الماء (الخابط) ليوموتو قبل سن العاشرة من عمرهم.

هذه امثلة على ما سيعانيه ولد الخايبة بعد الخصخصة لا يعرفها العلاق و من معه او نسوها بعد ان نهبوا المال العام ليعيشوا و عائلاتهم في نعيم المال المنهوب.

من اخطار الخصخصة:
اولا: بيع ممتلكات العراق و ثرواته الطبيعية لهذا الجيل و الاجيال القادمة بثمن بخس خاصة في وقت الضائقة المالية التي سبّبها المخصخصون.

ثانيا: الشركات المشترية تعتمد على العمالة الاجنبية خاصة من بلدانها ما يزيد عدد العاطلين.

ثالثا: ترتفع الاسعمار للخدمات المخصخصة بقفزات من 1-3 سنوات او اقل بينما موارد ولد الخيبة على حالها.

رابعا: الدولة و المواطنون يفقدون السيطرة على نوعية و اسعار الخدمات تدريجيا الى ان تصبح الشركات هي الحاكمة.

خامسا: في خصخصة المصارف يصبح سعر صرف الدينار تقرره مصلحة الشركات بالاضافة الى تسهيل تهريب الدينار و الدولار و غسل الاموال.

سادسا: في خصخصة الثروات الطبيعية و منها النفط و الغاز ترتفع الاسعار بقفزات من 1-3 سنة او اقل ما يرهق ولد الخايبة المرهقين.

سابعا: الخصخصة تبقي خزينة الدولة خاوية ما يسهل للشركات السيطرة على العراق و اهله.

ما هو الحل:
اولا: حرامية الرئاسات الثلاثة و شبكاتها لا يمكن اصلاحهم لانهم وافدون ادمنوا على السرقة و يجب الخلاص منهم بكل الوسائل.

ثانيا: تصريحات الوافدين و على راسهم الفاسد العبادي تشير الى ان الخصخصة على الابواب و يجب المواطنين حل البرلمان الان و اجراء انتخابات لايقاف الخصخصة قبل حدوثها لانها كارثة.

باختصار: الخصخصة في افريقيا ابقت الشعوب الافريقية السوداء عبيدا بالرغم من ثروات افريقيا الهائلة لان الرجل الابيض لا يرحم و في العراق يعاونه وافدون مثل العبادي لا يرحمون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here