سبق لنا ان اقترحنا ضم الحشد ضمن فيلق مستقل تابع للجيش العراقي

نعيم الهاشمي الخفاجي

مشكلة مكوننا الشيعي اﻷكبر دخلوا بتيهة ونفق مظلم وبدون تبني نظام الحكومة الى عهد السيد الامام الخميني رض فهو أول رجل دين شيعي جعفري أقام نظام شيعي خلال فترة الغيبة الكبرى أي خلال 1170 عام، ﻹول مرة بالتاريخ نرى مكون يقتل ويذبح ولم يستطيع علماء وساسة وشيوخ قبائل هذا المكون المستهدف من حتى المطالبة في تنفيذ احكام الاعدامات بحق الذباحين القتلة، هذا دليل على تهية هذا المكون المسكين، بعد فتوى الجهاد الكفائي بادرة انا ومعي السيد راجي العوادي الى تشكيل تجمع من كتاب للدفاع عن الحشد وطرحنا آراء وأفكار مستوحاة من تجارب عدة دول في العالم منها التجربة الاسرائيلية في فيلق الاحتياط لقوات جيش الدفاع الوطني، والتجربة الإيرانية من خلال قوات حرس الثورة وقوات التعبئة الشعبية الباسيج المرتبطين في مرشد الثورة مجرد كلام من مرشد الثورة ينزل 8 ملايين مدجج بالاسلحة لكافة المدن الايرانية لتلقين أعداء الثورة دروس قاسية، اقترحنا على قيادة الحشد وعلى رئيس الحكومة وعلى وكلاء المرجعية الذين قرأوا فتوى الجهاد ولبى النداء الملايين قلنا لهم طالبوا الحكومة في تشريع قانون يتم جعل قوات الحشد الشعبي مؤسسة مستقلة تابعة للقائد العام تضم فرق مشاة ومشاة آلي ومدرعة وكتائب مدفعية وصواريخ وطيران جيش وقسم من القوة الجوية لضمان عدم تكرار مؤامرة العاشر من حزيران عام 2014 والتي اسقطها السيد السيستاني اعزه الله بفتوى الجهاد الكفائي تم اقرار الميزانية بدون تخصيص ميزانية للحشد الشعبي وهذا دليل على غباء وجهل وخناثة ساسة المكون الشيعي العراق، مضت 15 عام على سقوط صدام القذر ونحن ندعوا ياستنا بالسر والعلن والجهر حتى كثر اعدائنا ولم يختصر اعدائنا على فلول البعث وهابي فقد انضم اليهم فيالق المنتمين للاحزاب الشيعية الحاكمة ولاحول ولا قوته الا بالله العلي العظيم، هل مانراه عقوبة من رب العالمين بحيث وصل حالنا بحيث اصبح مثل يتناقلة ابناء الشعوب العربية يقول قابل نحن دمائنا رخيصة مثل دماء الشيعة وسمعت هذا الكلام من عدد من الاصدقاء الفلسطينيين والمغاربة والجزائريين ووو ….الخ، اليوم الشيخ حميد الهايس الدليمي قال يوجد 150 ضابط من قادة حرس صدام يقودون داعش في سوريا والمئات لقيادة داعش في ليبيا واضافة الى قيادتهم داعش في العراق وجميعهم من اهالي الانبار ابناء المكون السني العراقي مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here