السفير الامريكي كشف تامر امريكا على الشيعة

رشيد سلمان
نشر موقع (الموقف العراقي) ما يلي:
اكد السفير الامريكي في بغداد  دوغلاس سيليمان، أمس الاثنين، ان سنة العراق امام فرصة تاريخية لاستعادة الحكم بعد 15سنة من اسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين .
واضاف سيليمان , خلال لقائه رؤساء القوائم السنية المشاركة في الانتخابات بمنزل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ببغداد, ان تجربة الحكم الشيعي فشلت وهم مشغولون بالتسقيط السياسي اكثر من تقديم الخدمات وفي النهاية جميعهم سيسقطون والعراق سيعود لمساره الصحيح عن طريق الديمقراطية وليس الحرب الاهلية.
وتابع السفير الامريكي ان تشظي الاحزاب الشيعية لم يعد سرا , وهم منقسمون على بعضهم , الامر الذي يحتم على السنة بما فيهم الاكراد توحيد صفوفهم واسترجاع حقوقهم لكن عبر صناديق الاقتراع.

بعد ان كان التآمر الغربي بقيادة امريكا على الشيعة سرّا كشفه السفير الامريكي بقوله للكتل السنية (الحكم السني قادم) لان الشيعة فشلوا في ادارة البلد و تامين الخدمات و قد صدق.
الخليج الوهابي بقيادة السعودية يسعى الى نفس الهدف بالتعاون مع امريكا و حلفائها ما يعني ان قتل الشيعة و تهجيرهم قادم من خلال تزوير امريكا للانتخابات ليعود قتل الشيعة و تهجيرهم كما كان في عهد صدام.
السؤال: كيف يمكن للسنة الحصول على اغلبية نيابية كما يريد السفير الامريكي و هم اقلية؟
الجواب: سيحصل ذلك على مرحلتين:
الاولى حصول البعثي المتشيع اياد علاوي على اكثرية الاصوات بالتزوير ليشكل الحكومة باسم الشيعة تمهيدا للمرحلة الثانية ليشكل الحكومة سنّي اصلي من اهل العوجة.
وجود خلايا داعش اليقظة و النائمة في العراق برعاية امريكا سيسهل عودة الحكم المطلق للسنة ليعود قتل الشيعة و تهجيرهم اشد من عهد صدام لان السنّة يتعلمون من اخطائهم بينما الشيعة يكررونها.
ما ذكره السفير الامريكي ليس تنبؤات و انما خطة محكمة تقودها امريكا و الخليج الوهابي ببدعة منع ايران من السيطرة على العراق التي تكررها الادارة الامريكية منذ وصول ترامب الى البيت الابيض.
ما ذكره السفير الامريكي للكتل السنية ليست زلة لسان لان الامريكي يمتاز بالغطرسة و الحماقة بدلا من الدبلوماسية.

الحل:
ليس امام الشيعة الا الخلاص من الاحزاب الفاسدة و قادتها بكل الوسائل لإعلان دولة الوسط و الجنوب ليحافظوا على ارواحهم و ارضهم و نفطهم قبل فوات الاوان لان ما ذكره السفير الامريكي حقيقة.
ملاحظة: ننتظر رد الكتل الشيعية و رئيس الوزراء الشيعي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here