ازغدي يتراجع عن تصريحاته حول اعدام ايران لصدام حسين

أعلن عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية في إيران رحيم بور ازغدي، اليوم الثلاثاء، أن التصريحات المنسوبة اليه حول اعدام طهران لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، “غير صحيحة ودعاية انتخابية”، فيما أشاد بدور العراق في طرد “الاستكبار” من ارضه ومواجهة الإرهاب، وعدم السماح للأجانب بتقسيمه.

وقال ازغدي في حوار صحفي مع موقع إيراني، أن “هذا الامر ليس بجديد فقد نسبوا الي في السابق ايضا تصريحات كاذبة”، مبينا أنها ” تأتي في اطار الدعاية الانتخابية نظرا الى ان الانتخابات العراقية باتت على الأبواب”.

وأضاف المسؤول الإيراني، أن “صدام اعدم من قبل اشقائنا في العراق، الحكومة العراقية والمجاهدون العراقيون وطلبة الشهيد محمد باقر الصدر، ورغم دعم الامريكيين والبعثيين والسعوديين لصدام، تم اعدام هذا الطاغية الذي قتل ودمر الملايين من المسلمين في العراق وايران، وفقا لحكم صادر من محكمة قانونية”، مؤكدا أن “هذا الفخر يعود لأخوتنا واشقائنا”.

وتابع رحيم بور ازغدي، بالقول إن “العراق العزيز هو البلد العربي الاول الذي طرد الجيوش الاستكبارية المحتلة من ارضه.. العراق المجاهد الذي كان البلد العربي الاول الذي اقام سيادة الشعب الحقيقة، العراق المقدس، البلد العربي الاول الذي كبد الهزيمة للإرهاب الوهابي البربري المدعوم غربيا وصهيونيا وسعوديا.. والبلد العربي الاول الذي ورغم الحروب المدمرة التي خاضها لم يسمح شعبه للاجانب بتقسيم ارضه”، مشددا على أن “قيمة كل شعب بالعمل الذي يقوم به”.

وأكد بور ازغدي، أن “العراق لم يكن بلدا اجنبيا للإيرانيين ابدا وحتى الطاغية صدام الذي قتل ودمر الشعبين الايراني والعراقي على مدى ثمانية اعوام لم يستطع زرع بذور الحقد والكراهية بين الشعبين”، مشيرا الى أن “زيارة ال البيت في العراق، وزيارة امير المؤمنين في النجف وكربلاء الحسين والكاظمين وسامراء كانت منذ اكثر من الف سنة ولا زالت من اكبر امال اي بيت شيعي وسني إيراني”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here