اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: المجموعات المسلحة تخرق قرار 2401 وتطلق النار على معابر المساعدات

حمل المفوّض للشرق الأوسط في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل المعارضة المسلحة التكفيرية المسؤولية عن إعاقة التوصل إلى حل بالغوطة. الشرقية وأن تلك المجموعات ترفض إخراج السكان المدينيين ممن يرغب الخروج. وأشار أن الممرات الآمنة التي قم بها الجيش السوري بغية تسهيل خروج المواطنين جوبهت بإطلاق نار كثيف من قبل تلك المجموعات لمنع خروج السكان، وعذا يُعتبر خرقا فاضحاً لشرعة حقوق الإنسان. وأضاف السفير أبو سعيد أن هناك دول تضغط عى تلك المجموعات من أجل عدم القبول يمبادرات الحكومة السورية من أجل إحراجها دولياً. وبما يخص المساعدات الإنسانية أشار الدكتور أبو سعيد أن القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة وللهلال الأحمر العربي السوري والمكوّنة من 46 شاحنة، تنقل 5500 سلة تموينية لأكثر من 27500 شخص، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية الضرورية وقد وصلت إلى الغوطة. أما ما يخص القافلة الأخيرة والتي تمّ تأجيلها لأجل غير مًسمّى فقد جاءت نتيجة إصرار الفقرقاء المتقاتلين على المعابر المنوي إستعمالها لإيصال تلك المساعدات .

وتمنى السفير أبو سعيد تدخل كل المعنيين الدوليين من أجل وقف الأعمال القتالية ضمن القرار 2401 وعدم توسيع رقعت الإقتتال مع الدول التي لها مونة على تلك المجموعات لحين الوصول إلى تسوية تقضي بوقف كل الإنتهاكات.

المكتب الإعلامي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here