النائب “رائد إسحق”خلال زيارتهِ إلى السويد يَدعي بأنه “مرشح الكنيسة” إلى برلمان العراق القادم !!!!!!

وسام موميكا
جولة ودعاية إنتخابية مُبكرة إلى السويد يقوم بها النائب المتأشور “رائد إسحق” المَحسوب على السريان الآراميون في العراق ، العضو البارز في تنظيم آشوري يُطلق عليهِ “حزب المجلس الشعبي (ك_س_آ) ” وشملت هذهِ الزيارة بالتحديد مدينة (سودرتاليا ) عاصمة شعبنا السرياني الآرامي في السويد , حيث كان بِرفقة النائب وكالعادة مطران دير مار متى المطران (موسى الشماني ) ، فهذهِ المرة نستغرب غياب نيافة المطران مار نيقوديموس داؤود متي شرف العقل المُدبر والمخطط لجميع تحركات سيادة النائب , كما وأن نيافة المطران مار نيقوديموس داؤود متي شرف تربطهُ علاقات حميمة وقوية مع مايسمى بِحزب المجلس الشعبي(ك_س_آ) ، وهذا لم يَعد خافياً على أحد من خلال دَعمهِ النائب الحالي والمُرشح القادم في قائمة المجلس الشعبي للإنتخابات البرلمانية العراقية القادمة ، وهذا مانَستغربه تماماً من دَعم بعض الكهنة ومَطارنة الموصل وكوردستان وكركوك للكنيسة السريانية الأرثوذكسية لمرشحين مَحسوبين على شعبنا السرياني الآرامي لكنهم في الحقيقة يَنتمون لتَنظيمات وأحزاب تسعى للوصول وتحقيق غايات وأهداف ومُكتسبات لصالح الأشورة المقيتة التي تسعى وتحاول ليلاً ونهاراً للنَيل من لُغَتنا وتاريخنا وثقافتنا وكل مايخص أُمتنا الآرامية الأصيلة.

حيث جَرى أثناء الزيارة التي قام بها النائب رائد إسحق يرافقهُ مطران دير مار متى المطران موسى الشماني إلى السويد لِلقاء مَطارنتنا وكَهنتنا الأَجلاء ومُمثلي شعبنا في البرلمان السويدي ، وبعض الشخصيات ومُمثلي مُؤسسات وأَحزاب وتَنظيمات شعبنا السياسية المختلفة في مدينة “سودرتاليا ” السويدية وهذا لحشد الجهود والدَعم لحَملة (مُرشح الكنيسة) كما أطلقها على نفسهِ من تسمية سيادة النائب المُبَجل “رائد إسحق ” !!

صورة تجمع النائب رائد إسحق والمطران موسى الشماني مع ممثل شعبنا السرياني الآرامي في البرلمان السويدي وعدد من أبناء شعبنا

[url=http://uploads.ankawa.com/][img width=720 height=540]http://uploads.ankawa.com/uploads/1520549904061.jpg[/img][/url]

سوف أتطرق من خلال المقال عن هذا اللقب الذي   أطلقهُ على نفسهِ النائب رائد إسحق على أنه (مُرشح الكنيسة ) ولاأعلم أية كنيسة يَقصد ومن الذي أعطاه الضوء الأخضر للحديث عن هذا اللقب أمام حَشد من الجمهور يُمثل جزء من أبناء شعبنا السرياني الآرامي المغترب في السويد وحدث هذا في قاعة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مدينة “سودرتاليا “!!!!

فإلى نيافة المطران نيقوديموس داؤود متي شرف نَكتب ونُعاتب على مِثل هذهِ التصرفات الخاطئة والغير مسؤولة لأنه لولا دَعم نيافة المطران نيقوديموس وتفضيل مرشح على آخر ,لما تجرأ النائب رائد على تسمية نفسهِ بِمرشح الكنيسة , فماذا أبقيت ياسيادة المطران (لله ولقيصر ) ..!!!
فَهل النائب رائد هو المرشح الوحيد من بين المرشحين الآخرين من أبناء الكنيسة السريانية قد رشَح للبرلمان العراقي !!؟
ماهذهِ العنصرية والتفرقة  يانيافة المطران وجنابك  كنت ولازلت تُنادي بالوحدة الكنسية ..فأين أصبحت دموع بكائك ومناشداتك وووو..وحالياً مواقفك غير حيادية ولاتقف على مسافة واحدة مع الجميع في أبسط الأمور والمواضيع التي تَخص شعبنا وأمتنا !!؟

لذا وحسب إعتقادي رُبما يكون هناك خِلافات ومشاكل شخصية بين مطارنة الموصل وكوردستان وكركوك لكنائسنا السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية ، فهذهِ ظهرت مَلامحها منذ إنتخابات ٢٠١٤ البرلمانية العراقية عندما دَعمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الموصل قائمة المجلس الشعبي (ك_س_آ) وبالتحديد النائب والمرشح الحالي السيد رائد إسحق لفوزهِ بالمَنصب على حساب المرشحين الآخرين ضِمن القوائم المسيحية الأخرى وهذا ما أحدث الشرخ وعدم تقارب الرؤية ووجهات النظر بِخصوص الإبتعاد عن دعم مرشح على حساب آخر  !!
فإذا تطلعنا على أخبار ونشاطات مطرانية الموصل وكركوك وإقليم كوردستان سوف نَرى أن جميعها تتحدث عن زيارات ولقاءآت سياسية لنيافة المطران نيقوديموس   ومطران دير مارمتى المطران موسى الشماني ويرافقهم سيادة النائب المُدلل رائد إسحق  , ولم نَكن نَعلم جيداً بالغاية والهَدف من كل هذا حتى جائنا الخبر اليقين من  زيارة النائب رائد والمطران موسى الشماني إلى السويد للتعريف عن نَفسهِ كمرشح عن  الكنيسة السريانية الأرثوذكسية إلى مقعد البرلمان العراقي القادم ، هذا إذا فاز (لاقدر الله ) …نعم نقولها لاقدر الله لأنه لاساسة ، ولاأحزاب ، ولابرلمان ، ولاحكومة قَدموا شيئاً لعموم الشعب العراقي ، وخاصة شعبنا المسيحي بِكافة طوائفهِ وكنائسهِ العائدة إلى الأمة الآرامية  الأصيلة ومنذ ٢٠٠٣ , فماذا نَنتظر منهم في الدورة البرلمانية القادمة !!

لذلك عندما يَدلي النائب الحالي بِمثل هكذا تصريح وكلام أمام الحضور ، فهذا مردودهُ سلبي على  المطران نيقوديموس داؤود متي شرف الذي يَدعي إفتخارهُ وإعتزازهُ بالإنتماء للهوية القومية السريانية الآرامية وخصوصاً عندما يلتقي أبناء شعبنا خارج العراق , أما في داخل العراق فالنية والتوجهات معروفة ومكشوفة عن نيافتهِ وبِتوجهاتهِ ودعمهِ ووقوفهِ إلى جانب التطلعات والأهداف المشبوهة لحزب المجلس الشعبي ، وهذا ما أكده تصريح النائب رائد إسحق خلال اللقاء الجماهيري في مدينة سودرتاليا السويدية…وللأسف نقولها بأن مواقف نيافة مطران الموصل هي متذبذبة بِشأن حقوقنا وقضايانا المصيرية والقومية في العراق ، رغم عَدم وجود تنظيمات وأحزاب سياسية وقومية تُمثل شعبنا وأمتنا بالشكل الصحيح والمطلوب ، مما أدى ذلك إلى غياب مرشحين وقوائم سريانية آرامية حقيقية لخوض الإنتخابات البرلمانية العراقية لعام ٢٠١٨ , فهَنيئاً لشعبنا وأُمتنا الإنتكاسات والنكبات مادام هناك قادة ورؤساء كنسيين وسياسيين متذبذبين ومتقلبين ولاهثين وراء المصالح والمنافع الشخصية الضيقة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here