رحيل .. ثم الرحيل!

رحيل 00 ثم الرحيل!

في سلسلة قصائد لماء الذهب:

بقلم رحيم الشاهر عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)

انا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) (2)

دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به( مقولة الشاعر)

رثائية الى الفنان والأديب الراحل عبد المطلب السنيد رحمه الله تعالى، الذي وافاه الأجل في أمركا

في غربةِ الأيام، موتُكَ يعظمُ!

في دولةٍ ، النعي فيها مبهمُ!

فهناك لاقبرٌ يُشادُ معطراً

فالقبرُ جرحٌ ، والمراثي حُوّمُ!

وهناك، لاامٌ بنعيك تنتشي

نعي افتقادكَ ، في افتقادك أبكمُ!

وهناك من ارض العراق مواجعٌ

وطنٌ بكلِّ بقاعها يتألمُ!

وطنٌ يتيمٌ لااليه ملاذنا

وأبٌ كريمٌ جودهُ لايكرمُ!

متخاصمٌ دوما ونحنُ ضحيةٌ

متلاطمٌ ، والظلمُ فيه يحكمُ!

منذ الحسين ع وطفهُ تحدو بنا

بغريب لوعته ، تشيبُ الأنجمُ!

أبناؤه بين البلاد توزعوا

لبسوا الرحيل قوافلا وتجشموا

ياشعبُ تنهشكَ الذئاب كأنما

منك الخرافُ ضريبةٌ ، منك الدمُ
!

8/3/ 2018

1() تكرار لفظة الادباء ، معيار يبحث عن العقلاء

2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here