انتهى عمري ولا زلت في بداية الطريق لرؤية دولتي كوردستان.؟

في البداية وقبل التطرق الى ( تمديح ) نفسي وكيف ومن أين بدأت ( السير ) نحو الحق والطريق والمطالبة بحقوق قومي وبني جلدتي من ( الأيزيديين ) الكورد وعموم الكوردستانيين في الجغرافية والحدود الأدارية للدولة العراقية ( العربية ) الشيعية المذهب في الأغلبية …………

أود الوقوف وأنحنا الرأس والقامة أمام ( قبر ) الأب الروحي لحركتنا القومية والتحررية الكوردية والكوردستانية العراقية الحالية ولقيادة حزبنا ( البارتي ) الطليعي الجماهيري الديمقراطي وهو ( البارزاني ) مصطفى الخالد والآلاف من بيشمه ركته الأبطال والشهداء منهم من الذين ضحوا بالغالي والنفيس وهو ( الروح ) والدم والمال من أجل الحق وحقوق قومهم ومنذ بدايات العشرينيات من القرن ( 20 ) الماضي ولحد اليوم …..

في مثل هذا اليوم ( 11 / 3 ) الجاري من العام 1970م أي قبل حوالي ( 48 ) عامآ الماضية وهو بداية وحلاوة وقساوة و سرقة ( الأغلبية ) من عمري الحالي وهو ( 61 ) عامآ وحسب البطاقة الشخصية العراقية لعام 1957م وتساوي وكنت ( 13 ) عامآ وفقط ……………

في هذا اليوم 11 / آذار من العام 1970م المفاجئ والقومي والتأريخي المفرح والنموذجي كنت أعيش وأعمل مع عائلتي ( الصغيرة ) العدد و4 أفراد وفقط في بلدة ( شنكال ) سنجار 120 كم غرب محافظة نينوى / الموصل العراقية الحالية ……………

في ذلك الصباح الباكر وقبل الذهاب والوصول الى العمل في ( كازينو / جايخانة ) الرسالة بأمرة وملكية المناضل الخالد ( أيوب جارو ) والبقية سمعت في الشارع بأن الحكومة البعثية في بغداد العاصمة برئاسة المرحوم ( أحمد حسن البكر ) قد قرر منح ( الحكم الذاتي ) للشعب الكوردي والكوردستاني العراقي بقيادة البارزاني الأب وحسب ماهو موجود وأدناه ………….

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF

وغيره من الصور وأدناه ….

http://altaakhipress.com/viewart.php?art=25869

عدت الى البيت وأبلغت والدي ( بير ) عصمان الشهيد في عام 1974م وسبقني شقيقي …..في القول بأن هناك حدث ما …………….أسرع الى فتح جهاز ( الراديو ) لكوننا لم نكن نملك جهاز التلفزيون بعد سوى ما أراه في العمل كازينو الرسالة وأنذك …………

سمعنا البيانات والنداء والأحتفالات والأغاني ( هه ر بزى كورد وعرب رمز النضال ) لتحيى وتعيش الكورد والعرب معآ في النضال والوطن الواحد ووووووووووووووووو…..

بعد لحظات شاهدنا وجود تجمع كبير ولافتات ملونة عند ( المنارة ) الواقعة في الجهة الجنوبية للبلدة لكوننا كنا نعيش في ( تلة ) القلعة أو الجهة الشمالية للبلدة أسرعنا نحو التجمع ورفعنا أعلام لا أعرف قرأتهما أو معرفة حقيقتهما قوميآ وسياسيآ………………….

وصلنا الى وسط البلدة حيث فتحت أو خصصت دار لمواطن كوردي لالالالالالالالالالا أعرف أسمه أو عشيرته بالذات وللأسف الآن بصفة وتسمية ( مقر ) ولجنة محلية البارتي / الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة البارزاني ( الأب ) مصطفى وبعضوية العشرات من الشهداء والمناضلون وأنذك من أمثال الشهيد ( سامي شنكالي ) سامي عبد الرحمن والمناضل ( علي شنكال ) وغيرهم ……………

جاءت يوم وعيد ( نوروز ) 21 / 3 / 1970م الشمساني القومي التأريخي الكوردي والكوردستاني فتجمعت وأكتشفت الآلاف والآلاف من الأيزيديين الشنكاليين وقبلهم المسلمون التدين ( كورمانج ) في البلدة وأطرافها بتأيدهم وأنتمائهم الى صفوف البارتي ………………

صدم وأنزعجت ( حفيظة ) العرب والبعثيين في البلدة فبدأوا بأستعمال وخطط ( الغدر ) والخيانة في البلدة فكان الشاب والشهيد ( بابير مندوكا ) أول حالة غدر بحق قيادات وتنظيمات وكوادر البارتي في شنكال من جانب البعثيين العروبيين العنصريين …………….

في فصل الخريف لعام 19971م قد أستمرت ونجحت تلك المرتزقة والجواسيس البعثية بحدوث شق وفتنة عشائرية بين عائلتين أيزيديين في البلدة وهما …………………

حدث القتل والجرحى بينهم وبعد فوات الأوان ………………..

تشكلت مقرات وقوات للبيشمه ركه الأبطال ومن بينهم ( الأغلبية ) من رجال عائلتي في قمم وصفوح ( الجبل ) شنكال وقرب مزار ( جيلميران ) المقدس بالذات وبقيادة الحاج والشهيد ( علي خشولي ) والمناضل الراحل خديدا بسي الجيلكي والآخرون ………………

في يوم 7 / 7 / 1972م حاول ذلك البعثي العروبي والقائممقام لبلدة شنكال بتفتيش وحرق بعض القرى النائية والفقيرة الحالي في ( كه ترى ) من الجهة الشمالية لجبل شنكال الشامخ بحجة وجود الهاربون من الخدمة العسكرية هناك …………….

تم قتله ومعه عدد من أفراد حمايته والشرطة العراقية وأنذك ………….

تجمعت قوة كبيرة من الجيش في لواء ( 29 ) أسفل البلدة وفي صباح يوم 18 / 19 / 7 / 1972م بدأت هجومهم الجوي والمدفعي والمشاة على مقرات البارتي في جبل شنكال وبالتعاون والأرشاد الخياني والتجحشي من جانب ( البعض ) من المرتزقة والجواسيس الأيزيدية المتعاونة مع البعثيين في شنكال وأنذك …………….

فشلت الهجوم وبعد قتل وجرح العشرات منهم أضافة الى أستشهاد ( 4 ) بيشمه ركه أبطال وهم كل من ( آمر ) ومسؤؤل قوة شنكال للبيشمه ركه وهو الحاج علي خشولي المسلم التدين أضافة الى أستشهاد ( 3 ) من البيشمه ركه الأيزيديين التدين وهم …..

1.بخلي سلي بخلي الجيلكي

2.صبري خالد الجيلكي

3.عيد حجي الجيلكي

وعدد قليل من الجرحى …………….

أضطرت عائلتي الى ترك بلدة شنكال وخوفآ من الخونة والمرتزقة الأيزيدية وليست من العرب والمسلمون ( كورمانج ) وأنذك وللحق والتأريخ قلت وأكرر …………….

في يوم 11 / 3 آذار / 1974م سمعت وفهمت صوت ذلك الرئيس العراقي ( أحمد حسن البكر ) وبضغط عنصري من جانب رفاقه وقيادته البعثية العروبية العنصرية في ( بغداد ) المركز بعدم تطبيق وتنفيذ كافة البنود والفقرات الواردة في ذلك اليوم 11 / 3 / 1970 وهما كوردينة المدن وقلب كوردستان الشامخ والمحتل اليوم ( كركوك ) وشنكال بالذات …………………

بدأت المعارك الدموية بين قوات البيشمه ركه والجيش العراقي وأنذك وفي عموم كوردستان ….

صدرت ووصلت برقية سرية وفورية الى ( اللجنة ) المحلية وجميع المقرات لقوات البيشمه ركه في جبل شنكال وأعطاء الحرية لهم وهو ( الألتحاق ) بقوات البيشمه ركه في الفرع ( 1 ) للبارتي وبقية القوات في ( زاخو ) وعموم كوردستان أو الأستسلام لتلك السلطة البعثية العنصرية في بلدة شنكال …………..

فعلآ قرر الكثيرون بتسليم أنفسهم وتحرك الكثيرون منهم بترك مقراتهم ودخول الأراضي السورية لكي ينجحوا في الألتحاق بزملائهم في زاخو …………..

في نهاية الشهر ( 4 ) من العام 1974م تحركت قوة مؤلفة من ( 14 ) بيشمه ركه ومن ضمنهم أنا بير خدر وذات العمر ( 17 ) عامآ ولكن ( 13 ) عامآ وحسب اللجنة القادمة ………..

وكذلك معهم والدي الشهيد ( عصمان ) و3 آخرون من أخوته وأقاربه والآخرون نحو منطقة زاخو الحدودية وعبر سهول وتلول ( سينو ) العياضية قرب بلدة تلعفر ………

وقعنا في ( كمين ) مخطط ومسبقآ بسبب خيانة ( سائق ) السيارة المؤجرة لأيصالنا الى هناك …

في بلدة وناحية العياضية قررت لجنة أمنية فورية بتقدير عمري وعمري أخي وزميلي كمال خلف داود المهركاني العشيرة ما بين ( 13 و14 ) عامآ وفقط لكوننا لن نملك الهويات وكذلك وجوهنا وبشرتنا لم تكن تشير الى مابين ( 16 و17 ) عامآ وفقط ………….

في نهاية الشهر ( 6 ) 1974 وبعد حوالي شهرين من الأسئلة والضرب والتعذيب في ( معسكر ) الغزلاني في مدينة الموصل تم تقديمنا الى محكمة عسكرية خاصة لمثل حالتنا والآلاف من قوات البيشمه ركه والمعارضة العربية والأسلامية ضد البعثيين وأنذك …

أصدرت حكمهم الظالم والجائر بحقنا وكما يلي وأدناه …………….

1.حكم الأعدام بحق ( 9 ) من مجموعتنا ومن ضمنهم والدي و3 من أعمامي…

2.الحكم المؤبد ( 20 ) عامآ بحق 3 من مجموعتنا ….

3.الحكم الخفيف وحسب رأيهم وهو ( 5 ) سنوات بحقي وزميلي كمال ورغم معرفتهم بأن أعمارنا لم تتجاوز ( سن الرشد ) وكما تقال وهو 13 و14 سنة وحسب قرار تلك اللجنة في ناحية العياضية وحتى لو جلبوا التأريخ الصحيح من دائرة النفوس في ناحية الشمال / سنون وكان عمري الحقيقي هو 17 عامآ وزميلي كمال 16 عامآ وفقط ولكن حدث وكل ماحدث ………….

الغريب والمضحك والمبكي في هذا الموضوع ……………..

ففي يوم 3 / 7 / 1975م وبعد أصدار وتنفيذ بنود تلك الأتفاقية الخيانية في ( الجزائر ) وحسب ماهو موجود وأدناه …………………

https://www.marefa.org/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_1975

قررت أدارة ( السجن ) مديرية المدرسة الأصلاحية في بغداد / الرشاد وأنذك الأفراج عني وزميلي كمال والعودة الى مجمع ( تل قصب ) القسري في شنكال وبعد حوالي ( 8 ) أشهر قرروا القاء القبض علينا وأعادتنا الى نفس السجن ومجددآ بحجة أن قوميتنا ( عربي ) ومن أتباع الطائفة اليزيدية العربية الأموية الأسلامية السنية المذهب نسبة الى ( يزيد بن معاوية ) وأدناه ….

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9

وذلك بناء على رغبة وأمر ذلك الأمير الأيزيدي التاجر لبيعنا ( بايزيد أسماعيل ) الأموي ومؤسس الحركة العربية في بغداد لعام 1956 – 1977م …عند الحاجة أنظروا الى صفحات مجلة لالش ذات العدد 15 لعام 2001م حيث فيها وثائق ورسائل تجارية لبيعنا …..

عذرآ على طول التمديح الشخصي لي أيها القرأ الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص والمحترمون وجميعآ………………..

بعد عام 1984م جددت ( الأنتماء ) الى صفوف البارتي في لجنة محلية الشيخان المناضلة وتوليت مسؤؤلية أكبر منظمة حزبية داخلية سرية ( د ) وشاركت قوات البيشمه ركه الأبطال في منظمة الشهيد ( محمود أيزيدي ) وبقيادة البطل ميرزا كورو البوزاني ……………..

في عام 1997م وبعد تولي عدة واجبات حزبية وعسكرية ولأسباب صحية نسبة الى ولدي …………العزيز أضطريت الى ترك الواجب والخروج من ( كوردستان ) نحو هذه الدولة ( المانيا ) المحترمة وبصفة لاجئ سياسي فيه ولحد اليوم ……………..

تشرفت وأشرفت على عدة خلايا ومنظمات حزبية وعلنية للبارتي في المانيا ………..

في يوم 13 / 11 / 2015م وبسبب قيام مجرمي الداعش اللعين تشرفت ورافقت أخي قاسم دربو الجيلكي وقواته البطلة وبرفقة الآلاف من قوات البيشمه ركه الأبطال في تحرير بلدة شنكال وأطرافها ولكن وللأسف الشديد ورغم مرور أكثر من ( 48 ) عامآ من النضال السري والعلني والبسيط نسبة ومقارنة مع الأغلبية فكانت ولا تزال شنكال ( محتلة ) فكريآ وقوميآ وقبل كركوك وعموم كوردستان وعدم وجود وتحقيق ( الحلم ) والدولة الكوردية والكوردستانية الكبرى والسبب الأول والأخير هو ( الخيانة ) والتجحش الكوردي والكوردي وقبل العرب والآخرون .

بير خدر الجيلكي

المانيا في 11 / 3 آذار 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here