برلمان كوردستان يدين بشدة الاعتداء على احدى عضواته التركمانيات

ادان برلمان كوردستان، اليوم الاحد، بشدة الاعتداء و”الاستخفاف” الذي تعرضت له عضوته منى قهوجي من اكاديمي وشاعر كوردي معروف.
وجاء في بيان برلمان كوردستان ان رئيسة قائمة حزب الاصلاح التركماني منى القهوجي وزوجها تعرضا اليوم الى نوع من الاستخفاف من قبل بعض الاشخاص- دون تسميتهم-، معربا عن ادانته الشديدة لمثل هذه التصرفات ويعدها سلوكا بعيدا الاعراف الاجتماعية الكوردستانية وخصوصا “ضد عضو محترمة لها الحصانة القانونية.”
واضاف البيان ان “البرلمان يعتقد بان هذا السلوك يعد وصمة على ثقافة التعايش القومي والمكوناتي والديني في اقليم كوردستان، مشددا على عدم السماح لاناس يسعون لتشويه هذه الثقافة الجميلة”.
وطالب البيان الجهات المعنية معاقبة المهاجمين قانونيا من اجل عدم الاضرار بالسلم الاجتماعي.
وكانت شرطة أربيل اعتقلت، اليوم الأحد، الاكاديمي والكاتب المعروف فرهاد بيربال، بناء على مذكرة قضائية.
وقال عبدالخالق طلعت مدير شرطة أربيل ان عدداً من المواطنين رفعوا دعاوى قضائية على الكاتب بيربال بسبب اعتدائه لفظيا على عدد من الاشخاص”.
واضاف “بناء على تحريك الدعوى من قبل المدعي العام تم اعتقال بيربال استنادا للمادة 226 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969”.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو مؤخرا اظهرت تهجم الكاتب بيربال لفظيا على النائبة في برلمان كوردستان منى قهوجي وهي من القومية التركمانية، وعلى مواطنيين من القومية العربية.

واثارهذا الحادث استهجان الرأي العام في اقليم كوردستان. ودفع عائلة بيربال تقديم شكوى ضد الاخير، واصدار بيان افاد بان الاخير مصاب بأمراض نفسية أبى أن يتعالج منها رغم المحاولات المتكررة.

يعد بيربال أحد اكثر الشخصيات اثارة للجدل في اقليم كوردستان بسبب اسلوبه في الانتقاد وقراءة الشعر. وكثيرا ما كان يتعرض لاعتداءات من قبل اشخاص ساخطين على نقده وأفعاله التي يعتقد كثيرون أنها تحمل اساءات تدخل في اطار الإهانة بحق الناس.

وفرهاد بيربال كاتب ومحاضر جامعي ولد عام 1961 في اربيل وتخرج من جامعة السليمانية عام 1984 ثم سافر الى اوروبا وبعدها عاد الى كوردستان وله مؤلفات عديدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here