الحكومة البريطانية بين حقوق الانسان وبين ما تدره البقر الحلوب

الحكومة ابريطانية في موقف محرج بين حقوق الانسان وحريات الشعوب التي كثير ما كانت تتشدق بهما وبين استقبال عدو الشعوب الذي لا يعترف بالانسان ولا حقوقه قاتل الشعوب ابن سلمان البقر الحلوب
وهذا يذكرنا هذاالموقف بموقف المنافق عمرو بن سعد حينما خير بين امارة الرأي وبين ذبح الحسين فاختار ذبح الحسين بحجة انه سيتوب بعد فترة من ذبحه يظهر ان رئيسة الحكومة البريطانية ستتخذ موقف المجرم عمرو بن سعد وتبدأ بذبح الانسان وحقوقه تتجاهل ذبح الشعب اليمني وتستقبل قاتل الانسان وحقوقه الاحمق بن سلمان و بعد استلام الهدايا وعقد الصفقات سوف تتحدث معه حول جرائمه ضد الشعب اليمني
القوى الوطنية والانسانية البريطانية قامت بمظاهرات واحتجاجات صاخبة ضد زيارة المجرم بن سلمان عدو الحياة والانسان وترفض زيارته وتطلب من الحكومة عدم استقباله وان الشعب البريطاني الحر لم ولن يتنازل عن قيمه الانسانية ودفاعه المستمر عن حرية الانسان وعن الانسان وعن حقوقه ولا يمكن ان يتنازل ويتراجع عن ذلك مهما قدم هذا الاحمق الداعر العاهر من اغراءات مالية
رئيسة وزراء بريطانيا اعربت عن قلقها والمها عن هجمة الظلامية الوحشية التي شنها هذا المجرم الاحمق لابادة الشعب اليمني الفقير الذي يرفض عبودية ووحشية ال سعود لكنها ترى في الاموال التي صبها عليها وعلى افراد عائلتها بغير حساب قيل انها استخدمت اسلوب الرئيس الامريكي عندما اصطحب ابنته وزوجته الى الجزيرة وبدأ بحلب هذه البقر اي ال سعود
في الوقت نفسه خرج الشعب البريطاني الحر بكل قواه الوطنية والديمقراطية واليسارية والدينية بمظاهرات صاخبة ضد زيارة هذا القاتل المجرم عدو الحياة والانسان ودعت الى القاء القبض واحالته الى العدالة لينال جزائه كمجرم ومدمر كما ان الشعب البريطاني اتهم الحكومة البريطانية وخاصة رئيسة الوزراء بانها متواطئة مع ال سعود وكلابهم الوهابية
المعروف ا ن ال سعود اعتقدوا ان لهم القدرة على كسر ارادة الشعب اليمني واخماد شعلة ثورته التي بدأت في اليمن والتي ستمدد وتنير الجزيرة كلها وتحررها وتطهرها من الاقذار الارجاس العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود وهكذا أثبت الشعب اليمني صمودا وتحديا اسطوريا وانه يملك ارادة ربانية لا يمكن لاي قوة ان تكسرها وان شعلة الحرية التي اشعلها الشعب اليمني لا يمكن لاي هجمة ظلامية ان تواجهها ونخمدها
وهنا شعر ال سعود بهزيمتهم وان مصيرهم سيكون اكثر سوءا من مصير صدام لهذا اخذوا يتوسلون ويقبلون اقدام ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي وجنرلات الكثير من العسكرين في العالم واشتروا واجروا حكومات ورؤساء حكومات عربية واسلامية وعالمية وقدموا لهم المال بغير حساب واسست تحالفات مختلفة خليجية وعربية واسلامية ودولية ووجهتها جميعا لذبح ابناء اليمن وتدمير اليمن
لماذا هذه الهجمة الظلامية على الشعب اليمني ما هو ذنبه انه شعب فقير لا يملك ثروة ولاقوة عسكرية شعب حر مسالم كل الذي ينشده هو الحب والسلام كل ذنبه صرخ صرخة الحرية انا حر لم ولن اتنازل عن حريتي مهما كان الثمن ولم ولن ارضخ للعبودية والذل
لا شك ان هذه الصرخة تغضب ال سعود وتزعجهم وتراها رصاصة في صورهم القذرة لهذا لا يشعروا بالراحة والاطمئنان الا اذا ذبحوا هذه الصرخة ومن يصرخها وهذا هو اسلوب اعداء الحياة منذ ايام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان حتى الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
لهذا قرر تجنيد اكثر من ثلاثة آلاف مرتزق مجرم من خارج ابناء الجزيرة لانه لا يثق باي شاب من ابناء الجزيرة وارسلهم الى بريطانية وامريكا للتدريب على الطائرات الامريكية الحديثة وسيجعل من هؤلاء نواة لجيش جديد مهمته ذبح ابناء الجزيرة والخليج وحماية اسرائيل من الشعوب العربية والاسلامية
نتائج زيارة ابن سلمان الى بريطانيا
اخذ هذا اللص يصب الاموال صبا وبغير حساب على رئيسة الوزراء وعلى من معها
انقذ الكثير من مصانع السلاح البريطانية من الافلاس والاغلاق
انقذ كل بؤر وبيوت الرذيلة والدعارة والشذوذ والانحراف من الاغلاق
لهذا نرى الحكومة البريطانية اهتمت كل هذا الاهتمام بهذا اللص التي جعلت الحكومة البريطانية تتنازل عن قيمها ومبادئها حريات الشعوب وحقوق الانسان التي كانت ترفعها وتتشدق بها
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here