رجال سرايا السلام قادة وأخلاص وطاعة

يوسف رشيد الزهيري
“رجال الشدائد”هذا ما وصفهم زعيم التيار الصدري وقائد سرايا السلام السيد “مقتدى الصدر”فكانوا منارا للرجولة والشجاعة والبسالة والتضحية وكانوا مثالا للطاعة والالتزام والانضباط العالي، فكل مقاتل في سرايا السلام بغض النظر عن موقعه ومنصبه التكليفي الجهادي رجل مواقف ومجاهد ومطيع لقيادته يمتثل لأوامرها وهناك مواقف تعرف بالرجال ، ونحن في زمن نبحث فيه عن المواقف،وعن النخبة والصفوة الصالحة التي لا تشكك بقرارات قيادتها العليا او ان تتخذ مواقف عاطفية تجاه أشخاص صدرت بحقهم أوامر تنحي من موقع المسؤولية لاعتبارات خارجة عن تقييم شخصياتهم وأدائهم القيادي او تقوم بممارسة الطعن بشخصيات اخرى تتولى المسؤولية عوضا اخوتهم السابقين .ان هذه المواقف بعيدة عن لغة العقل والطاعة والالتزام بقواعد العمل العسكري والإداري ولا يجوز التشهير والتسقيط بالآخرين وهذا يعد مخالفة شرعية لأوامرالقائد الأعلى السيد القائد مقتدى الصد، فمن الجميل ومن المنصف ان نقوم بتقييم الآخرين والثناء على عطائهم وادارتهم وقيادتهم لكن من القبيح أن نسيء الى الاخرين ونشكك بأوامر القيادة وهذه ليس من اخلاق اتباع ال الصدر المطيعين لقائدهم الملتزمين بالقواعد السلوكية والاخلاقية والشرعية .
فانه مما لا شك فيه اخلاص وولاء الجميع بغض النظر عن الكفاءة ومواصفات فن القيادة والقدرة فكل مقاتل في سرايا السلام هو قائد من موقعه في عقيدته وولائه وإخلاصه وتفانيه في تأدية واجباته وكما يعلم الجميع ان المواقع التكليفية في المناصب للمجاهدين في سرايا السلام في تغييرات مستمرة وعلى الاخوة المجاهدين الالتزام والطاعة للأوامر والتوجيهات الصادرة ويجب على الجميع ان يكون على قدر المسؤولية في الوعي والانضباط فهذا الامر غير متعلق بنزاهة وكفاءة الشخص وإخلاصه وإنما متعلق بإجراءات إدارية فحسب تشتمل على القيادات الوسطى والادنى وحتى على مستوى القيادة العامة لسرايا السلام وليس المقصود باستبدال شخص باخر من موقع تكليفي من مواقع المسؤولية هو انتقاص بشخصيته ومكانته او التشكيك بقدراته وكفاءته فأغلب الاخوة المجاهدين الذين شغلوا مناصب تكليفية اثبتوا جدارتهم وقيادتهم الفذة في ادارة الفرق والتشكيلات العسكرية الجهادية وحققوا انتصارات ونجاحات باهرة في الميدان فالمنصب ليس حكرا لجهة او شخص وكل مقاتل تتوافق عليه الضوابط لمفهوم القيادة يتم ترشيحه واعداده وتأهيله اكاديميا لخدمة القضية الجهادية واسال الله التوفيق للجميع لخدمة العراق وارضه ومقدساته.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here