لايوجد حكيم في تيار الحكمة : تصرف عمار الحكيم مع المهوال مثالا

محمد العبد الله
اثبت عمار الحكيم انه مراهق سياسة ومن حوله اطفال ليسوا الا واثبت بانه بحاجة الى وقت طويل ليصبح قائدا وحكيما وتصرفه مع المهوال اثبت انه يجب على الشعب العراقي ان لا ينتخب اي من مرشحي هذا التيار الهزيل لانهم لايختلفون في تصرفهم عن البعثيين واليكم الدليل .
هيئ تيار الحكمة زيارة لرئيسهم عمار الحكيم الى عشائر حتى يطلب منهم انتخاب مرشحيه وهي عادة سخيفة جدا يمارسها السياسييون كافة وتقدم المهوال كالعادة ليلقي اشعار الزيف و التملق لينال بعدها عدة دولارات وهذه المرة كان المهوال على سجيته وبدون تكلف والظاهر لم يكن من المرتزقة فقال كلاما يردده غالبية ابناء الشعب عن السياسيين واتهمهم باللغف و السرقة فاظهر عمار الحكيم عصبيته وغضبه وقال هذا الكلام موصحيح وغادر المكان مظهرا عدم رضاه وهو ما اثار غضب الحماية ومن جلب المهوال ليظهر ثانية وقد نزع عقاله ومالت الغترة كثيرا عن يساره وهو يرتجف ويطلب العفو و المسامحة من عمار الحكيم وبانه لم يقصده واصر على كلمة انه يتيم وهو يقبل ايادي عمار وعمار فرح مسرور ثم ليلقي المهوال ابيات اخرى تمجد الحكيم وهي دليل على ان هذه الاشعار كلها زيف وليست حقيقة .
ترى اين اخفق وزل وخسر عمار الحكيم سمعته وسمعة تياره واثبت بانه ليس حكيما ولا سياسيا ولا يستحق ان ينتخب اتباعه احد
فلو كان عمار الحكيم سياسيا وحكيما فعلا لقام بالتالي :
لم يكن ليظهر غضبه من اقوال المهوال بل كان عليه ان يقول ان هذا سينتهي و بانه يمثل حزب وتيار جديد وسيرى المهوال وغيره انهم يختلفون عن الاخرين ولن يسرق العراقيين احد بعد الان ولم يكن احد ليكذب عمار لان فعلا حزبه جديد .
ثانيا كان عليه ان لا يسمح لحمايته بجلب المهوال وهو بهذه الصورة المنكسرة يحيط به افراد الحماية ويتحركون بصورة عصبية و المهوال المسكين يرجو المعذرة و السماح ويقبل يد عمار فهذه الصورة بالذات تذكرنا بما كان يفعله المقبور محمد حمزة الزبيدي بابناء الاننفاضة الشعبانية عندما كانوايجلبونهم امامه وهو يضربهم ويهينهم ولكنهم لم يكونوا ليعتذروا كما فعل المهوال المسكين .
لو كان عمار الحكيم حكيما وقائدا كما يدعي اصحابه لاستنكر على حمايته تصرفهم ولاخذ المهوال بالاحضان وقال له بانه محق في قوله وقد عبر عن رأيه ولكن عمار الحكيم ليس من اؤلئك السراق ولاعاد له عقاله الذي قال بانه وقع ورتب غترته وقبله فيكون قد اعطى صورة ومثال للقيادي والسياسي المحنك الذي يقبل الانتقاد ولا يغضب حتى من مناوئيه ومعارضيه حتى لو كان المهوال نفسه والذي اثبت بانه ساذج بترديده سيدنا انا يتيم انا يتيم .
هذا الفعل اثبت ان عمار الحكيم لا حكمة له وان حمايته لايختلفون عن حمايات صدام واشباهه ولو كان هناك عاقلا مع عمار لقال له استقبل المهوال واعتذر له عما بدر من حمايتك او من غيرهم ليعطي صورة ومثال للناس بانه يختلف عن الاخرين وانه حقا سليل المرجعية ولكن تاه عمار الحكيم بين شباب نزقين وبين حبه للجاه و السلطة فاثبت انه ليس حكيما وتياره ابعد ما يكون عن الحكمة
نهاية محزنة لعائلة الحكيم المجاهدة و المضحية بكل اسف .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here