المغامرات العاطفية للرؤساء: نساء هدّدن عروش زعماء عالميين

تتابع الصحافة الأميركية تفاصيل التسوية المالية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع ممثلة إباحية تدعى ستورمي دانيالز. إذ وقّع معها اتفاقاً يقضي بعدم الحديث عن علاقة جنسية حصلت بينهما عام 2006، وقد حصل الاتفاق أو التسوية قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

حياة ترامب الشخصية وما يعتبر فضائح جنسية قد تهدّد مستقبله السياسي والرئاسي، ليست جديدة على الساحة السياسية. فقد عرف التاريخ الحديث فضائح كثيرة مشابهة:

قبل عشرين عاماً، كاد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يفقد منصبه الرئاسي بعد فضيحته العاطفية/الجنسية مع متدربة شابة في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي، وكان عمرها وقتها 22 عاماً. الفضيحة كادت تهدّد ولاية كلينتون الرئاسية إلى أن تمت تبرئته من تهمة إقامة علاقة جنسية كاملة مع الشابة، إذ اعترف لاحقاً بحصول “تواصل جنسي” غير كامل بينهما في المكتب البيضاوي. ولم يفقد كلينتون حينها منصبه، وبقي في البيت الأبيض. (Getty

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here