(مقترح جيش اسلامي.. مرفوض لان قيادته ليست خاضعة للمرشد الايراني)..(بالمقابل يطبلون لجيش ولاية الفقيه العابر للحدود)

بسم الله الرحمن الرحيم
طرحت الامارات مقترح (لتأسيس جيش .. من الالاف الافراد من جيوش دول مشتركة.. تحت معرف .. جيش اسلامي.. لمحاربة الارهاب).. وبغض النظر عن راينا بهذا المقترح .. الذي لا نعلم .. هذا الجيش يريد ان يحارب من ؟؟ فاذا الارهاب هو (اسلامي العنوان).. وبذرته (تاسيس مشروع عقائدي لدى كل سني بالعالم “دولة الخلافة الاسلامية الكبرى”).. فهل (الجيش الاسلامي سوف يكون هدفه منع قيام دولة الخلافة الاسلامية الكبرى)؟؟ فكيف سوف يجدون بعد ذلك (قبولا بالحواضن السنية المسلمة بالعالم)؟؟

وهل الارهاب وصلت خطورته (للحاجة لجيوش لمحاربته بدول العالم الاسلامي السني نفسها)؟؟ وهل هذا (دق ناقوس الخطر).. بان (الارهاب سوف يؤسس دول كما اسست داعش دولتها بالعراق وسوريا.. ولكن هذه المرة بدول سنية بكاملها.. بالاردن ومصر والخليج وشمال افريقيا كلها وغيرها التي ستسقط شعبيا وتتبخر الجيوش “الوطنية” كما سقطت الموصل بيد تنظيم الدولة الاسلامية للخلافة على منهاج النبوة – داعش)؟؟ مما يتطلب (جيش اسلامي للتدخل.. من خارج حدود اي دولة تسقط بيد دولة الارهاب.. لمجابهته)؟؟ حتى (يكون البديل جيوش اسلامية سنية للتدخل باي دولة سنية تسقط بيد الجماعات الاسلامية الارهابية، لملئ الفراغ، للحد من تدخلات ايران وروسيا بالمنطقة)؟ (وتقويض نفوذ ايران.. التي صرحت عبر قياداتها .. بان خسمة دول اليوم بيد المرشد الايراني.. وهي البداية لسقوط دول المنطقة كلها بيد طهران)..

وهل (هناك تعريف للارهاب، وتحديد من هو الارهابي والجماعة الارهابية عن المعارضة للانظمة الحاكمة).. ؟؟ ولماذا يراد طرح وصف (الاسلامي) على (الجيش المقترح من الامارات)؟؟ (فاذا جيش اسلامي؟؟ فهو وصف ديني.. يحتم “حاكم شرعي- خليفة- ولي امر المسملين؟؟؟؟).. وهنا الطامة الكبرى.. واين مقر (قيادة هذا الجيش الاسلامي؟؟ ومن هي الدولة المتنفذة فيه؟؟ وهل سوف يتدخل مثلا في بورما لحماية المسلمين هناك ضد مذابح البوذيين؟؟؟)؟؟ لتشتعل حروب دينية (لان الجيش الذي تدخل وصفه اسلامي مقابله سوف يكون تحالف من جيوش بوذية بالعالم.. لدعم بورما بالمقابل بالمحصلة)؟؟ ام يتدخل (لتقويض التغول الايراني واذرعه العسكرية المليشياتيه بالمنطقة.. )؟؟ وكيف نضمن بان الهدف (هو ليس تقويض نفوذ الشيعة بالمنطقة)؟

وهناك الكثير من التساؤلات على ذلك.. ولكن هدفنا من الموضوع هنا.. هو (النفاق والدجل وازدواجية المعايير.. لدى من يحسبون شيعة وموالين لايران):

حيث صرح ……. عضو ما يسمى التحالف الوطني.. من حزب الدعوة الاسلامية.. (نسخة طبق الاصل من الاخوان المسلمين السنة) ولكن بنسخة مغلفة (شيعيا) .. قال (ما يتردد بشأن وجود مقترح إماراتي يقضي بتشكيل جيش من الدول الإسلامية للمساعدة في محاربة الإرهاب أمر خطير”، مؤكداً أنّ “هذه الخطوة هي محاولة استقواء جديدة ومصادرة الإرادات”.)؟؟

نسال عضو التحالف الوطني المحسوب شيعيا الموالي لايران:

– ما يطرح من (فصائل المقاومة والممانعة المسلحة).. وهم (مليشيات تعتبر نسخة تابعة للحرس الثوري الايراني وتابعة لما يسمى الولي الفقيه بايران خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب دستور ايران).. ماذا تعتبرون ذلك ؟؟ وتصريح القيادي بالحرس الثوري (بان ايران اصبح لديها 200 الف من الحرس الثوري باربع دول بالمنطقة).. ماذا تطلقون على ذلك؟ فلماذا لم تقفون ضد (بدعة محور المقاومة والممانعة الذين هم عبارة عن عملاء تابعين لايران).. تجر العراق والشيعة لصراعات خارج الاطر الوطنية.. وتميع الحدود والولاءات والانتماء..

– ايران لا تريد ند لها بالمنطقة.. ولا تريد حتى عملاء.. بل تريد عبيد.. واتباع.. لذلك ترفض مقترح الجيش الاسلامي المشترك.. الذي قيادته ليست تابعة لحاكم طهران الذي يطرح نفسه (الحاكم نيابة عن الله بالارض.. وحدود ولاية الفقيه حدود الله؟؟) وهذا كلام شبيه بكلام فرعون كما اكد ذلك السيد حسين الشيرازي المعتقل بايران..

– (الاخوان المسلمين يرفضون قيام جيش اسلامي مشترك).. ولا ننسى (قطر المتهمة بالارهاب تتحالف مع الاخوان المسلمين، وكذلك ايران واردوغان تركيا وحماس).. المهم في الامر.. ان الاخوان المسلمين يطالبون بدولة الخلافة وبعد ذلك يكون هناك جيش اسلامي شامل يراسه (الخليفة)..

ونستمر بتصريح ……(وشدد …على أنّ “أحلام الهيمنة في العالم لم تنته بعد”، مشيرا إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تسير حلفاءها وفقا لمصالحها الخاصة”.)؟؟ عجيب غريب امر قضية.. ما دخل امريكا.. ومن يسير من ؟؟ و(عن اي احلام للهيمنة)؟؟ اذا ايران تعلن بان عدة دول سقطت بيد المرشد الايراني، وان لايران جيوش بمئات الاف صنعتها بدول المنطقة ومن مرتزقة من ابناء تلك الشعوب.. وتوضع صور خامنئي وخميني زعماء ايران بشوارع الدول التي سقطت تحت الهيمنة الايرانية.. وبعد ذلك (تقولون امريكا تريد الهيمنة؟؟ فهل الرئيس الامريكي فرض صوره على العالم؟؟ هل طرح نفسه زعيم الكون كما يطرحها خامنئي زعيم بديل عن لله بالارض)؟؟

سبحان الله.. انظروا للنفاق والازدواجية.. ايضا بتصريح شبيه ……. حيث صرح القيادي في التيار المدني ولا اعلم من اين تاتي المدنية لدى هؤلاء.. الذين هم مدسوسين .. حيث صرح …..، ، إنّ “العراق يجب أن ينأى بنفسه عن الصراع الدولي المحتدم في المنطقة، وأنّ الدعوات التي أطلقتها دولة الإمارات لا تصب بصالح المنطقة، بقدر ما أنها تأتي من دوافع مصالح شخصية لا غير”.)؟؟ فاين هذا المصرح.. من ولاية الفقيه وبدعتها ..؟؟ اين هو من مليشات بالحشد ايرانية الولاء والانتماء والهوى وعراقية التمويل وتم شرعنتها بهيئة باسم هيئة الحشد وتم دمجها بالجيش ؟؟ وتجر مليشيات محور المقاومة الايرانية الزعامة.. العراق لصراعات المحاور لمصالح ايران القومية العليا.

ويستمر .. . بنفاقه (أنّ “دولة الإمارات، التي تريد تشكيل جيش لمحاربة الإرهاب، لم تقف مع العراق ولم تقدم الدعم له في حربه مع داعش التي امتدت لعدة سنوات، واليوم تريد تشكيل جيش”، معتبرا أنّ “هذه الدعوة لا تصب بصالح العراق، ولا صالح المنطقة، بل ستجر مآسي كبيرة، وتحشيدا طائفيا خطيرا، سينعكس على الكثير من البلدان”.)؟؟

سؤال اليس (سياسيي شيعة ماما طهران بالحكم ببغداد.. رفضوا جيوش من دول الخليج ان تاتي للعراق لمحاربة داعش كما رفضوا تدخل جيش سعودي لدعم العراق ضد داعش اذا طالبت بغداد بذلك من الرياض؟؟ اليس الامارات فاتحة التجارة والاقتصاد والعلاقات مع العراق.. فماذا كنتم تريدون منها ولم تمنحكم اياه؟؟ ثم انتم تعلنون الولاء لايران عدوة المنطقة.. والتي لا تخفي طهران نياتها بالتوسع والتمدد على حساب دول المنطقة وانظمتها.. ثم تريدون من العالم يدعمكم)؟؟ ثم (هل يوجد تجيش خياني اكثر من ما يسمى محور المقاومة والممانعة وبدعتها التي انعكست بخراب العراق واليمن وسوريا وغيرها)؟؟

ويستمر …. بهذيانه (ودعا الزيدي، الحكومة العراقية إلى “تبني موقف واضح من هذه الدعوة، وأن تبعد العراق عن أي جيش مشترك، وألا تنجر خلف تلك الشعارات غير المجدية، والتي ستنتهي بتفكك المنطقة، وإشعال نيران الفتنة فيها”، مؤكدا أنّ “الشعب العراقي يرفض هذا التوجه، ولن يقبل بأن يكون جزءا منه في كل الأحوال”. ؟؟ )؟؟

عجيب: تدعو الحكومة العراقية للوقوف ضد مقترح الامارات؟؟ فلماذا لم تدعو الحكومة العراقية الى عدم دمج مليشيات ولي الفقيه الايرانية الولاء والتي تجهر بذلك كالنجباء والعصائب وكتائب حزب الله وغيرها بانها تتبع (نظام الحكم الايراني، وتبايع حاكم ايران خامنئي كقائد لها) وانها غير معنية (بفتوى الكفائي وبالحشد) لانه هذه الفصائل تم تاسيسها قبل الحشد والفتوى، وانها تتبع خامنئي وايران.. (فماذا تريدون اكثر من ذلك.. من اعتراف بالعمالة والخيانة) بالولاء لزعماء وانظمة اجنبية؟ (لماذا لم تدعون للتميز بين الفصائل الكفائية التي لبت دعوة مرجعية النجف والتي لا تعلن ولاءها لاي جهة اجنبية ولا اي نظام اجنبي.. وتتبع مرجعية لا تؤمن ببدعة ولاية الفقيه الايرانية.. وهذه الفصائل التي يجب هي وحدها تنظم للاجهزة الامنية ويكون لها فيلق عسكري خاص بها.. تميزا عن فصائل محور الخيانة و العمالة من فصائل محسوبة زورا على الشيعة التي تجهر بولاءها للنظام الايراني الحاكم)..

علما كل ما اقترحته الامارات كان عبر وسائل إعلام تحدثت عن مقترح إماراتي لتجنيد “جيش” من دول إسلامية، وأن ينتمي له آلاف المقاتلين، يعمل على محاربة الإرهاب في المنطقة”؟

ونطرح هنا تساؤلات سريعة:

1. هل تقبل ايران بان تؤسس فصائل مسلحة واحزاب داخل ايران من الايرانيين.. تعلن وتجهر بولاءها لنظام الحكم بباكستان مثلا داخل ايران؟؟ او تعلن بيعتها لحاكم تركيا ارودغان ؟؟ وتعتبر ذلك عقيدة؟؟ ام سوف تطبق ايران عليهم فورا حكم الخيانة العظمى وتعدمهم جماعيا؟ فلماذا ما ترفضه ايران في داخلها تريد تشريعه بمنطقة العراق ودول المنطقة؟

2. هل تقبل ايران ان توضع صور (زعماء اجانب داخل ايران تعلن فصائل واحزاب داخل ايران ولاءها لهؤلاء الزعماء الاجانب)؟؟ ام سوف تعتبرهم خونة؟؟ فلماذا يتم وضع صور زعماء ايران داخل العراق بالشوارع وكجداريات؟؟

3. هل تقبل ايران ان تعلن مثلا تركيا عن تاسيس فصائل مسلحة تابعة (لجند الاخوان المسلمين) (جيش الخلافة الاسلامية) .. وقائدهم وامامهم القائد.. (اردوغان).. وتقوم ايران بتشكيل هيئة باسم هيئة حشد شعبي وتعطيهم رواتب وتشرعنهم داخليا؟؟ ام سوف تضربهم بما يستحقون وتسحق رؤسهم لكونهم خونة يعلنون الولاء لزعماء اجانب ويمسخون الدين لمصالح دول وانظمة اجنبية اقليمية؟

4. هل تقبل ايران ونظامها.. بان تعلن قوى سياسية ومسلحة ايرانية .. بانها تعمل على تأمين ممر بري عبر ايران.. لمصالح تركيا او الخليج ليصلهم الى باكستان واسيا الوسطى.. كطريق بري امن من انقرة لباكستان .. ومن الرياض لطشقند مثلا.. عبر ايران.. وان على الفصائل المسلحة الموالية لتركيا داخل ايران او الموالية للسعودية.. ان تجند ابناء ايران لمصالح خليجية وتركية مثلا؟ لتشكيل المستطيل السني العملاق بالمنطقة؟؟

5. ام يعتبرون كما يستحقون مرتزقة يجب سحقهم سحقا.. ووضعهم على المشانق لخيانتهم و عمالتهم.. فلماذا لا يتم مواجهة الفصائل الخيانية التي تعلن ولاءها لنظام ايران وتعلن عن تأمينها ممر بري لايران للمتوسط.. والدفاع عن مصالح واطماع ايران بالمنطقة بجعل دول المنطقة مجرد سوق استهلاكية لبضائع ايران الرديئة الصناعية والزراعية .. وتقطع ايران الانهر عن العراق .. وتهدد بحرب شاملة ضد العراق بسبب المياه في وقت ايران هي المعتدية بقطع المياه عن العراق وليس العكس..

علما (يطرح البعض (الهلال الشيعي).. والمضحك هذا الهلاك الشيعي حقيقته مناطق سنية.. في وقت الشيعة موجودين كقوس حول الخليج وليس هلال بالشام وشمال منطقة العراق السنيتان..).. (ولكن ايران ترفض القوس الشيعي العربي الخليجي لانه يعني قيام دولة كبرى للشيعة العرب تشمل الاحواز من البحرين لسامراء مرورا بالاحساء والقطيف ووسط وجنوب منطقة العراق وجانبي الخليج).. ذي الاكثرية الشيعية العربية.. وهذا ما تنرعب منه ايران لان ايران اصلا قائمة على نهب نفط الشيعة العرب بالاحواز.. ولم تكتفي بذلك بل تنهب ثروات وتستنزف دماء الشيعة العرب بمنطقة العراق ايضا.. وتزج خيرة شباب الشيعة العرب بالمستنقعات السنية الاقليمية بسوريا والمثلث السني العربي وكوردستان، لتأمين ممر بري لطهران للمتوسط على حساب دماء الشيعة العرب ومصالحهم وهمومهم..

………..

واخير يتأكد لشيعة منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here