ثلاث دول تريد بقاء بغداد مركزا تنسيقيا لقتال “المجاميع الارهابية”

أكّد وزير الدّفاع العراقي ضرورة تعزيز التّعاون بين اربع دول من أجل إلحاق الهزيمة الكاملة بالمجموعات الإرهابية.
واجتمع مندوبون عسكريون عن العراقي وإيران، وسوريا وروسيا في مركز التنسيق الأمني في بغداد بحضور وزير الدّفاع العراقي حيث أكّدوا على ضرورة مواصلة التّعاون بين هذه الدّول من أجل إلحاق الهزيمة الكاملة بالإرهابيين في المنطقة.
ومهمة المركز التنسيق الأمني لعمليات الدّول الأربع ضد التّنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم داعش.
وقال وزير الدفاع العراقي إنّه مع بدء داعش لعمليّاته الإرهابية فقد عانى الجيش العراقي على غير صعيد، مضيفا “خلال العامين والنّصف الماضيين وبالتّعاون مع الدول الصّديقة ققد استطعنا إنشاء مركز التنسيق العسكري الرباعي في بغداد واستطعنا تجنّب مزيد من التّراجع في صفوف الجيش العراقي وأن نحقق الانتصار الكامل على تنظيم داعش وأجبرنا باقي عناصره على الهروب من الأراضي العراقية”.
من جهته اعتبر الملحق العسكري ومندوب ايران في مركز التنسيق الأمني الرباعي العميد مصطفى مراديان أن هذه اللجنة الرباعية كانت انموذجا إقليميًّا ناجحا فيما خص صورة التعاون بين الدّول الأعضاء فيها، وأكّد على ضرورة تعزيز التّعاون بين الدّول الأعضاء في هذا المركز من أجل مواجهة المشاريع الإرهابية في المنطقة.
وأضاف: “لقد انهار داعش عسكريًّا، لكن ستستمر مكافحة الفكر المتطرف وبعض الخلايا النّائمة للمجموعات الارهابية”.
أما المندوب الروسي في المركز فقد أكّد أن النجاحات العسكرية والأمنية لهذا المركز سوف يدعو موسكو الى استمرار دعمها له، ونقل رغبة هيئة أركان الجيش الروسي رغبته باستمرار نشاطات هذا المركز في بغداد.
المندوب السّوري في مركز التنسيق الأمني شدد على أهمية مركز التنسيق الأمني والعسكري في بغداد داعيًّا الى ضرورة تعزيز هذا التنسيق حتى هزيمة الإرهاب بشكل كامل في المنطقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here