الاتحاد الوطني يعلن موقفه من ارسال البيشمركة لعفرين ويردُّ على إزالة تمثال “مام جلال”

استبعد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملاّ بختيار يوم الخميس ارسال حكومة إقليم كوردستان قوات من البيشمركة الى مقاطعة عفرين، رافضا وضع تمثال السكرتير العام لحزبه رئيس الجمهورية السابق للعراق جلال طالباني في مدينة كركوك المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.

وقال ملا بختيار في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسين عقب اجتماع جمعهما اليوم في السليمانية، انه “يجب الاخذ بالنظر الاعتبار الى المخاطر التي تحيط بالمنطقة، ويجب حل مشكلة عفرين عبر الحوار السياسي والحل العسكري لن يأتي بنتيجة سوى الخراب والدمار”.

وبشأن ارسال قوات من البيشمركة الى مقاطعة عفرين كما في مدينة “كوباني” الكوردية قال القيادي في الاتحاد الوطني ان “مسالة ارسال قوات البيشمركة مرتبطة بسياسية المنطقة واحتياجات عفرين”، مستدركا بالقول ان “المقاتلين الكورد ولما ابدوه من بطولة وقوة بحيث تمكنوا من الدفاع عن عفرين من دون ان يطلبوا مساعدة من احد”.

وأضاف ان “حكومة إقليم كوردستان ان تتصرف وترسل قوات الى عفرين لان الامر متربط بثلاث دول وهي تركيا والعراق وسوريا”.

وبما يخص إزالة التمثال “مام جلال” قال ملا بختيار ان “ما يجري في كركوك من وضع غير طبيعيوالإدارة غير الأمنية فيها وعمليات القتل والاختطاف الممنهجة هناك لا تسمح بان يوضع تمثال لـ”مام جلال” هناك”، مردفا بالقول ان “تمثال مام جلال يجب ان يوضع في مكان بحيث لا يتجرأ احد وان يزيله او يتلاعب فيه”.

وكان حزب الاتحاد الوطني قد وضع مساء امس تمثالا على قلعة كركوك الاثرية لسكرتيره العام والرئيس السابق لجمهورية العراق “مام” جلال طالباني غير ان جهاز مكافحة الإرهاب قام برفعها بعد فترة وجيزة.

وكان مصدر امني مسؤول قد افاد اليوم الخميس ان جهاز مكافحة الإرهاب – العمليات الخاصة – اعتقلت مدير إعلام قيادة شرطة كركوك العقيد افراسياو كامل.

وقال المصدر ان مكافحة الإرهاب اعتقلت مساء امس ويس عقب قيامه برفقة مجموعة من تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني بوضع تمثال الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني في قلعة كركوك الأثرية وبمركبات الشرطة دون موافقات أصولية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here