العراق يدرس تصدير نوعية جديدة من النفط الخام المنتج في الحقول الجنوبية

أكدت مصادر تجارية في قطاع النفط، الخميس، أن العراق يدرس خططا لتصدير “خام البصرة المتوسط الجديد” لمعالجة بواعث القلق المتعلقة بالجودة في خاميه الخفيف والثقيل لكنه يواجه معوقات مرتبطة بالبنية التحتية.

وذكرت تلك المصادر اليوم (15 اذار 2018)، أن “خام البصرة المتوسط الجديد خيار، لكننا غير مستعدين من الناحية اللوجستية وهناك حاجة إلى خط أنابيب بحري ومرافق تخزين إضافية للتوافق مع متطلبات شحن الخام الجديد”، حسب مانقلته رويترز.

وكان العراق، الذي يبيع أكثر من نصف نفطه إلى آسيا، قد قرر تقسيم إمداداته إلى نوعين من الخام في 2015 في محاولة لحل مشكلات الجودة،وعرض خام البصرة الثقيل المنتج من حقول النفط الجنوبية بشكل منفصل عن خام البصرة الخفيف التقليدي.

ولقي هذا التحول الذي أجرته شركة تسويق النفط العراقية (سومو) دعما واسع النطاق من مشتري الخام الذين كان عليهم قبل ذلك التعامل مع درجات جودة متباينة لمزيج من خامي البصرة الخفيف والثقيل عالي الكبريت المنتج من الحقول الأحدث.

ويسعى العراق، الذي يعتمد على النفط في معظم إيرادات ميزانيته، لزيادة طاقته الإنتاجية النفطية إلى سبعة ملايين برميل يوميا بحلول 2022 من خمسة ملايين برميل حاليا، لكن البنية التحتية غير الكافية تعرقل خططه.

وتقوم ثلاثة خطوط للانابيب بنقل النفط المنتج في الحقول الجنوبية إلى مرفأي خور العمية والبصرة على الخليج، لكن الأنابيب القديمة لا تتحمل ضغطا أكبر لتعزيز التدفقات.

الجدير بالذكر أن العراق كان قد صدر في شهر شباط 3.426 مليون برميل من النفط يوميا من الحقول الجنوبية.

ا.ح

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here