تحالف القوى العراقية يطالب العبادي باخراج سرايا السلام من سامراء

طالب تحالف القوى العراقية، اليوم الخميس، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باخراج “سرايا السلام” من قضاء سامراء، وتعيين ضباط اكفاء كعبد الوهاب الساعدي، ومعن السعدي.

وذكر رئيس الكتلة النائب صلاح الجبوري في بيان اننا “اذ نعزي ذوي الفقيد اللواء شريف اسماعيل لمصابهم الجلل وندعو من الباري عز وجل للجرحى بالشفاء العاجل، فاننا ندعو رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة الى اخراج جميع الفصائل والحشود من ادارة السيطرات وتوحيد قيادات العمليات بإدارة مهنية واحدة مسيطرة عليها من قبل ضباط اكفاء مشهود لهم بالمهنية كالفريق عبد الوهاب الساعدي واللواء الركن معن السعدي، ومن هم بهمته الوطنية العالية لكي يبنى استقرار حقيقي شامل مع سحب السلاح المتوسط والثقيل من جميع الفصائل المسلحة من دون استثناء لتقوية هيبة الدولة وتعميق اجواء المواطنة”.

واضاف، انه “في الوقت الذي يعرب تحالف القوى العراقية عن قلقه واسفه لفقدان اللواء (شريف اسماعيل المرشدي)، احد ابرز الضباط الاكفاء الذين كان لهم مواقف حاسمة بمعاركنا ضد الارهاب الداعشي الا اننا لم نتفاجى بوقع مثل هذا الحادث المؤلم كوننا نبهنا مرارا وتكرارا من خطأ تداخل وتقاطع الصلاحيات والمسؤوليات الامنية والعسكرية في جميع قواطع المحافظات”.

وأوضح البيان، ان “ماوقع يوم أول من امس في قاطع عمليات سامراء من اشتباكات بين الاجهزة الامنية والفصائل المسلحة والتي أدت الى استشهاد اللواء الركن شريف اسماعيل المرشدي احد الضباط البارزين والساهرين على أمن البلاد، كان بسبب تقاطع وتداخل الصلاحيات والتنازع على المسؤوليات بين قيادتي عمليات سامراء وقيادة عمليات، سرايا السلام في مدينة سامراء، مما يؤشر لضعف واضح بالتنسيق والسيطرة بين تلك القيادتين مما دفعهما الى الاشتباك ومن ثم فقدان قائدا كفوءا وجنودا ساهرين على حماية المواطنين”.

واشار، ان “تحالف القوى العراقية لطالما اكد في اغلب اجتماعاته مع القائد العام للقوات المسلحة، على عقبات وصعوبات المرور عبر قاطعي العمليات المذكورة في حركتنا باتجاه تكريت او المحافظات الشمالية، ناهيك عن والتجاوزات والاعتقالات واختفاء إعداد كبيرة من المواطنين بمعيّة الفصائل المسلحة في سامراء وغيرها من مدن محافظة صلاح الدين وعدم التزام هذه التشكيلات بالسياقات العسكرية وتوجيهات قيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع بشكل خاص فان هذا الامر تسبب بضياع المسؤوليات واضعاف هيبة الدولة، مما أحدث قلقا” وتهديدا” لابناء هذه المناطق والتي يستوجب معالجتها بشكل عاجل”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here