مدارس أبوظبي تستعد لاستقبال حفل الإفتتاح الرسمي لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص

مدارس أبوظبي تستعد لاستقبال حفل الإفتتاح الرسمي لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص

الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 16 مارس، 2018: تستعد مدارس العاصمة الإماراتية أبوظبي لحفل الإفتتاح الرسمي للأولمبياد الخاص، وذلك قبيل انطلاق فعاليات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2018.

وكانت قرابة 40 مدرسة محلية قد أطلقت شراكة مع فرق الدول المشاركة في الحدث، وستحظى المدارس بفرصة لتشجيع هذه الفرق ضمن مبادرة “المشجعون الحاضرون”، والتي تهدف إلى حضور الطلاب خلال فعاليات دورة الألعاب، من خلال برنامج “تبني مدرسة” من أجل ضمان حصول الفرق الأولمبية المشاركة على المئات من المشجعين، وذلك أثناء مشاركتهم في منافسات 16 رياضة تقام فعالياتها في ثمانية مواقع خلال الحدث.

وكانت المدارس التالية قد أطلقت شراكة مع الدول المتنافسة في الحدث، وستكون حاضرة لتشجيع اللاعبين خلال دورة الألعاب التي تستمر على مدار ثلاثة أيام:

الدولة المدرسة
بنغلاديش مدرسة أبوظبي الهندية
الإمارات العربية المتحدة مدرسة أدنوك
الإمارات العربية المتحدة مدارس الدار
روسيا مدرسة الراحة
بلجيكا مدرسة الروافد
البحرين النهضة للبنات
هونغ كونغ المدرسة الكندية
باكستان جلوبل إنديان إنترناشونال
كوت ديفوار المدرسة البريطانية، الخبيرات
سيريلانكا مدرسة برايتون كوليج
الأردن أكاديمية الشيخ زايد الخاصة
فلسطين إنترناشيونال كوميونيتي
المملكة العربية السعودية المنهل الدولية
كندا البشائر الخاصة
الفلبين مدرسة الظبيانية
موناكو مدرسة ليسيه لويس ماسينيون
تايبيه الصينية الضيافة الدولية
لبنان الصقور
مصر الغزالي
سوريا القرم
المغرب أمامة بنت الحارث
سلطنة عمان فاطمة بنت مبارك
سودان الأصايل
العراق مدرسة المواهب النموذجية
ليبيا ثانوية أبوظبي
موريتانيا عبد الجليل الفهيم
تونس عائشة بنت أبي بكر
ماكاو القادسية
سيريلانكا مدرسة الاتحاد النموذجية
باكستان مدرسة خليفة بن زايد
الجزائر زايد آل ثاني

ويمثل برنامج “تبني مدرسة” شراكة بين اللجنة المحلية المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2018، وقرابة 40 مدرسة في أبوظبي، حيث تم إطلاقه الشهر الفائت بهدف نشر قيم الأولمبياد الخاص التي تشمل التضامن والتعاطف بين طلاب المدارس في الإمارات، مع تعريفهم على الإعاقات الذهنية من منظور عالمي.

ويتضمن الحدث سلسلة من الفعاليات التي سبق لها وانطلقت منذ فترة وتقوم على التبادل الثقافي. وتنظم مجموعة من البرامج مثل مبادرة “نلعب معًا” التي تقوم على التضامن الاجتماعي للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، وذلك من خلال تجارب تنافسية وتدريبات رياضية مشتركة. وقد نظمت هذه المبادرة في عدد من المدارس، إلى جانب فعاليات أخرى مثل تبادل اللغات، وتعليم الآخرين الأغاني المحلية في كل دولة، ومشاركة الوصفات، ومنافسات القصة القصيرة، وغير ذلك.

وستكون دولة الألعاب الإقليمية التاسعة متاحة لكافة أفراد المجتمع للحضور مجانًا، ومن المتوقع أن يحضر قرابة 25 ألف متفرج لتشجيع الفرق المشاركة في الحدث، وسيحضر رياضيون من 31 دولة إلى أبوظبي للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، والتي تمثل أكبر حدث رياضي يقام قبل تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019. ويشارك الرياضيون في 16 رياضة مختلفة تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

يذكر أن ألعاب الأولمبياد الخاص تتميز بطابع خاص يختلف عن باقي دورات الألعاب الأولمبية الأخرى، وتحظى باعتراف وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية. وتقتصر المشاركة في ألعاب الأولمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون من مشاكل في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضاً).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here