مسؤول محلي: هذه أسعار بطاقات الناخب في الرمادي والفلوجة

كشف عضو مجلس محافظة الانبار راجع البركات، الجمعة، عن أسعار بطاقات الناخب في الرمادي والفلوجة، فيما اكد ان المال السياسي اصبح “أداة لا غنى عنها” لاستدراج ناخب لم يعد يمنح صوته بسهولة.

و قال بركات، في حديث ان “المال الانتخابي المكتسب اصلاً من الفساد يستخدم لاستغلال حاجة المواطن الانباري وصعوبة وضعه”، مضيفاً ان “هذا المال يستغل لشراء بطاقة الناخب الانتخابية فضلا عن تمويل الحملات الانتخابية”.

وأضاف بركات ان “سعر بطاقة الناخب في مدينة الرمادي وصل الى 100 الف دينار عراقي، فيما بلغت في مدينة الفلوجة 50 الف للبطاقة الواحدة”.

وكان تحالف القوى العراقية أعرب، اليوم الجمعة، عن تأييده للتحذيرات الأمريكية من سعي إيران للتدخل في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة بأستخدام أموال “ليست قليلة”، فيما دعا الحكومة الاتحادية الى اخذ تلك التحذيرات على محمل الجد.

وقال القيادي في الاتحاد حيدر الملاإنه “لدينا مخاوف حقيقية من عدم توفر ظروف موضوعية لإجراء الانتخابات خصوصاً في المناطق المحررة، او حصول عمليات تزوير في النتائج”، مبينا ان “هذا الامر كان يدعونا بقوة للمطالبة بتأجيل الانتخابات”.

وأضاف الملا أن “التصريحات الأمريكية التي جاءت على لسان وزير الدفاع جيم ماتيس، تؤكد المخاوف التي كنا نتكلم عنها، خصوصاً وأن هناك محافظات ما زال السلاح فيها خارج إطار الدولة، وهو المهيمن والمسيطر على الأرض”.

ولفت القيادي في اتحاد القوى، الى أن “المخاوف الأمريكية حقيقية وتتطلب جهد حكومي مقابل، لتوفير أجواء مناسبة للانتخابات”، داعيا الحكومة العراقية، الى “اخذ تلك التحذيرات والمخاوف على محمل الجد”.

وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اتهم في وقت سابق اليوم الجمعة، إيران “بالتدخل” في الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستجرى في أيار المقبل.

وقال ماتيس للصحفيين :”لدينا أدلة مثيرة للقلق على أن إيران تحاول التأثير، باستخدام المال، على الانتخابات العراقية”.

واضاف، ان “هذه الأموال تستخدم للتأثير على المرشحين والتأثير على الأصوات” لكنه لم يذكر تفاصيل عمن تسعى إيران للتأثير عليهم أو يقدم أدلة.

وتابع، وزير الدفاع الأمريكي، بالقول: “ليست مبالغ قليلة من المال على ما نعتقد. وهذا في رأينا غير مفيد للغاية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here